بعثة “يونيتامس” تكمل انسحابها من السودان
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أعلنت الأمم المتحدة، عن اكتمال انسحاب بعثة “يونيتامس”، من السودان اليوم “الخميس”.
وقال ستيفان دوجاريك، كبير المتحدثين باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، يكرر تقديره العميق لجميع أفراد يونيتامس الدوليين والمحليين لتفانيهم وخدمتهم لشعب السودان طوال فترة ولاية البعثة.
وأفاد أن فريقا صغيرا سيبقى في بورتسودان للإشراف على عملية تصفية أرصدة البعثة بدءا من الأول من مارس، مضيفا أن الأمين العام يعول على التعاون الكامل من السلطات السودانية لضمان إتمام هذه العملية بأكبر قدر ممكن من السلاسة والسرعة.
وأشار المتحدث إلى أن الصراع الذي لا يزال مستعرا في السودان يزيد من تقويض سيادة القانون وحماية المدنيين، وكذلك يهدد البلد والمنطقة بأكملها، مبينا أن غوتيريش يدعو طرفي النزاع إلى إلقاء الأسلحة والالتزام بمحادثات سلام واسعة تقود إلى استئناف عملية الانتقال الديمقراطية بقيادة مدنية.
وأكد أن “الأمم المتحدة لن تغادر السودان ولا تزال ملتزمة بقوة بتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة ودعم الشعب السوداني في تطلعاته إلى مستقبل يعمه السلام والأمن”، مشيرا إلى أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة، بدأ عمله لدعم جهود الوساطة.
وذكر المتحدث أن استمرار الدعم الدولي في ذلك الصدد له أهمية حاسمة، مضيفا أن غوتيريش يدعو السلطات السودانية إلى مواصلة تعاونها لتقديم هذا الدعم الذي تشتد الحاجة إليه.
وتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا في الأول من ديسمبر 2023 يقضي بإنهاء ولاية يونيتامس بناء على طلب السلطات السودانية.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
السودان.. السيطرة على حرائق مستودعات النفط في بورتسودان
أعلنت السلطات السودانية، الأحد، السيطرة الكاملة على الحرائق التي اندلعت خلال الأيام الماضية في مستودعات نفطية استراتيجية ومرافق حيوية أخرى بمدينة بورتسودان شرقي البلاد، وسط تحذيرات سابقة من كارثة محتملة جراء تصاعد الهجمات بالطائرات المسيّرة.
وقال مدير الدفاع المدني السوداني، اللواء عثمان عطا، في بيان رسمي: “سيطرنا تماماً على كل الحرائق بالمستودعات الاستراتيجية والمواقع المختلفة في بورتسودان، في ظل ظروف بالغة التعقيد ومخزونات بترولية ضخمة”. وأشاد بـ”خطة عمل محكمة ومجهودات كبيرة” بذلتها فرق الإطفاء والإنقاذ في المدينة الساحلية.
وجاء إعلان السيطرة بعد أيام من استهداف منشآت نفطية، بينها مستودع الوقود الرئيسي، بهجمات نُسبت إلى قوات الدعم السريع، وفق ما أعلنته السلطات الموالية للجيش. وكانت هذه السلطات قد حذّرت من “كارثة بيئية وأمنية” بسبب اندلاع النيران في مستودعات ممتلئة بالوقود.
وتُعد بورتسودان، المطلة على البحر الأحمر، المركز الإداري المؤقت للحكومة المرتبطة بالجيش منذ اندلاع الحرب مع قوات الدعم السريع في أبريل 2023. كما أصبحت مقراً للبعثات الدولية والمنظمات الإنسانية، ووجهة لآلاف النازحين الفارين من مناطق النزاع.
ورغم بقائها في منأى عن أعمال العنف لفترة طويلة، تتعرض المدينة منذ الأحد الماضي لهجمات يومية بمسيّرات، أسفرت عن أضرار جسيمة في منشآت حيوية، من بينها محطة الكهرباء الرئيسية، ميناء المدينة، والمطار المدني، الذي تصفه الأمم المتحدة بأنه “شريان الحياة للعمليات الإنسانية” في السودان.
ولم تصدر قوات الدعم السريع تعليقاً رسمياً على الاتهامات، بينما تستمر التوترات الأمنية في التأثير على الأوضاع الإنسانية واللوجستية شرقي البلاد.