ينطلق اليوم الثلاثاء، بشكل متزامن، فعاليات كلا من معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات 2024، في مدينة ديني، الملتقى الخاص بسوق ما بعد البيع في قطاع الطيران التجاري في المنطقة، وأيضا معرض الشرق الأوسط للتصميم الداخلي للطائرات 2024، أكبر تجمع لشركات تصميم مقصورات الطائرات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وذلك بهدف الجمع بين مختلف الجهات الفاعلة في سلسلة توريد ضمن قطاع الطيران.

ويستضيف المعرضان أكثر من 240 جهة عارضة وما يزيد عن 120 شركة طيران و80 متحدثاً. 

وتوفر الفعاليتان منصة لتعزيز التعاون والفرص التجارية الجديدة من أجل استكشاف أحدث التوجهات والحلول المبتكرة التي ترسم مستقبل القطاع، لا سيما أن القطاع يتجه نحو العمليات الرقمية المستدامة وبرامج تجديد الأسطول التي تساهم في تعزيز تحسينات المقصورة والطائرة.

ويشهد معرض الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات مشاركة مجموعة واسعة من الجهات العارضة، بما في ذلك إيروسرفيسز وإيرباص وأفياشن تكنيكال سيرفيسز وسي آر إس تيكنيكس، وشركة الاتحاد للطيران الهندسية وشركة جلف للطيران والخدمات الهندسية وهايكو ولوفتهانزا تكنيك والسعودية تكنيك.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جيرالد شتاينهوف، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في هايكو: "تسرّنا المشاركة في معرض الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات للعام الثالث على التوالي، وهو ما يؤكد التزامنا تجاه قطاع الطيران في المنطقة. ويشكل المعرض منصة مهمة للتواصل مع رواد القطاع واستعراض خبراتنا وبناء شراكات هادفة. ونهدف إلى تعزيز مكانتنا بوصفنا شريكاً موثوقاً للمعرض، واستكشاف فرص الأعمال الجديدة والمساهمة في نمو وتطوير منظومة الطيران في الشرق الأوسط".

ويستضيف معرض الشرق الأوسط للتصميم الداخلي للطائرات مجموعة واسعة من الجهات العارضة التي تشمل كاتكو إيروسبيس وإكسبليسيت وجيفين سبا وجايتاي ولاتيتيود أيرو وبيرون ويو يو دي إس.

ومن جانبه، قال جميل بوحاس، مدير الحسابات الرئيسي لدى جيفين سبا: "مع انطلاق معرض الشرق الأوسط للتصميم الداخلي للطائرات، ندعو جميع الجهات المعنية إلى الانضمام إلينا في دبي لاستكشاف مستويات جديدة من الراحة والتصاميم الإيطالية الأنيقة مع مقاعد جيفين نكست جينيريشن التي تعكس البساطة والرقي معاً وتروي قصة التصميم والابتكار".

ومن المتوقع أن تستقطب الفعالية أكثر من 6,000 زائر، حيث سيتمكن جميعهم من الوصول بشكل مجاني إلى منصة جو لايف ثياتر ومنصة Onboard Hub التي تقدم عروضاً حية وتفاعلية للمنتجات. وتغطي هذه المنصات المواضيع الرئيسية في معرض الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات ومواضيع التصاميم الداخلية للطائرات، بما فيها الاستدامة والرقمنة وتحديات سلسلة التوريد ومستقبل تصميم المقصورات والتحديات التي تواجه عمليات التحديث.

وتوفر الفعاليتان على مدار يومي 5 و6 مارس، العديد من فرص التواصل الجديدة التي تشمل المنطقة المخصصة للمقابلات الثنائية لتوفير مساحة أكثر هدوءاً لتبادل الأفكار، بالإضافة إلى حفل تواصل ختامي يوم 6 مارس، والذي يتيح الفرصة للحضور والجهات العارضة لمتابعة التواصل وبناء العلاقات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معرض الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: هدفي "تغيير وجه الشرق الأوسط"

أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن ما يعتبره "النصر" في حرب الإبادة على غزة يتعدى "هزيمة" حركة حماس وإعادة الأسرى في القطاع ليصل حد "تغيير وجه الشرق الأوسط".

 

جاء ذلك في كلمة متلفزة له بثها، مساء الثلاثاء، على حسابه بمنصة إكس، من قاعدة سلاح الجو في تل أبيب، حيث تابع عن كثب الهجوم على مطار صنعاء في اليمن.

 

والأحد، صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" على توسيع حرب الإبادة المستمرة في غزة.

 

وقال نتنياهو متحدثا عن توسيع العدوان على غزة: "لا أستهين بالتحديات التي تنتظرنا. كلي ثقة بإرادة شعبنا ومقاتلينا لتحقيق مهمة النصر".

 

واعتبر أن تلك المهمة "لا تتعلق فقط بهزيمة حماس، بل إطلاق سراح المختطفين وتغيير في وجه الشرق الأوسط"، على حد تعبيره.

 

وتابع: "هذه ليست مهمة سهلة، ولكنها قابلة للتحقيق".

 

ومضى نتنياهو: "نكمل الآن المرحلة التي نحن فيها، ونخوض معركة صعبة، لكنها ناجحة"، بحد زعمه.

 

وأردف: "لكننا الآن نتحدث عن معركة مكثفة، لتحقيق الهدفين في آنٍ واحد -هزيمة حماس وإطلاق سراح مختطفينا- وأقول لحماس: سنمزقكم إربا، اطلقوا سراح مختطفينا".

 

وتطرق نتنياهو للعدوان الإسرائيلي على اليمن قائلا: "جئت إلى (غرفة محصنة تحت الأرض) سلاح الجو وشاهدت كيف نفذ طيارونا الممتازون على أكمل وجه الهجوم على مطار الحوثيين".

 

وقال نتنياهو: "لدي مبدأ بسيط: العين بالعين والسن بالسن. من يهاجمنا نهاجمه أضعافا مضاعفة، وهذا ينطبق على الحوثيين، وعلى حماس، وعلى حزب الله، وكذلك على إيران".

 

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد عسكري متواصل، حيث أسفرت غارات أمريكية إسرائيلية، الثلاثاء، على مواقع حيوية في اليمن عن سقوط 7 قتلى و74 مصاباً، بحسب ما أعلنت جماعة الحوثي.

 

وأشارت جماعة الحوثي إلى أن الهجمات استهدفت مطار صنعاء الدولي ومحطات كهرباء ومرافق صناعية في صنعاء وعمران، إضافة إلى ميناء الحديدة على البحر الأحمر.

 

وتوعدت الجماعة بـ"رد مزلزل ومؤلم" على الغارات الإسرائيلية، مؤكدة عدم تراجعها عن إسناد قطاع غزة "مهما كان الثمن".

 

ويعد عدوان الثلاثاء ثاني هجوم إسرائيلي على اليمن منذ أن قصف الحوثيون، الأحد، مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي، ردا على الإبادة الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين.

 

وأسفر القصف الحوثي عن إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة، ودفع 12 شركة طيران دولية على الأقل لتعليق رحلاتها، وسبب حرجا لتل أبيب؛ إثر فشل منظومتها الدفاعية في اعتراض الصاروخ.

 

وفي منتصف مارس/ آذار الماضي، وجه ترامب بتنفيذ ضربة عسكرية "حاسمة وقوية" ضد الحوثيين في اليمن.

 

ومنذ ذلك الحين، تتعرض جماعة الحوثي لعدوان أمريكي مكثف استهدف عشرات المواقع وأسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، وفق الجماعة التي تقول إن واشنطن شنت 1300 غارة وقصف بحري على اليمن منذ ذلك الحين.

 

ورغم استئناف الهجمات الأمريكية، لا تزال الجماعة تنفذ عمليات عسكرية تصيب أهدافا في إسرائيل وأهدافا أمريكية في البحر الأحمر، وذلك "لإسناد الفلسطينيين في غزة".

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 171 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • هكذا تألقت نعومي كامبل بحفل الإعلان عن أول منتزه لديزني بالشرق الأوسط
  • "كيا" تُطلق رسميًا طراز K4 في الشرق الأوسط
  • ازدحام مسارات الطائرات فوق سلطنة عُمان والإمارات والكويت
  • إبراهيم النجار يكتب: الشرق الأوسط إلى أين؟!
  • «دبي لصناعات الطيران» تستكمل استحواذها على «نورديك أفييشن» بملياري دولار
  • الاتفاق النووي الإيراني: هل يعيد خلط أوراق الشرق الأوسط؟
  • البطريرك ساكو: نأمل في أن يكون البابا الجديد قريباً من كنائس الشرق الأوسط
  • قرب العراق.. العثور على أول نيزك قمري بالشرق الأوسط (صورة)
  • أبرز تصريحات الرئيس السيسي مع رئيس وزراء اليونان: حل الدولتين مفتاح السلام بالشرق الأوسط
  • نتنياهو: هدفي "تغيير وجه الشرق الأوسط"