الخبير لينين يتحدث عن وسائل حماية السفن من الدرونات
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
حول سبل مكافحة الزوارق الانتحارية المسيرة، كتبت لينا كورساك، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
ظهر على شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمعركة ليلية بين إحدى سفن الدوريات الروسية وزوارق بحرية مسيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية. ولم ترد تقارير رسمية حتى الآن حول كيفية انتهاء المعركة البحرية.
وهذا ليس أول هجوم واسع النطاق بطائرات وزوارق مسيرة على سفننا.
في التعليق على ذلك، قال الخبير العسكري يفغيني لينين:
جميع القوارب المسيرة التي يستخدمها الجيش الأوكراني حاليًا ضد الأسطول الروسي رخيصة جدًا. فهي بسيطة للغاية: نظام توجيه ونظام تفجير وكمية كافية من المتفجرات. وهذا كل شيء.
كما أن تدميرها ليس بالأمر الصعب، لأنها بلا أي دروع واقية خاصة، وليست مزودة بمعدات مضادة للتشويش أو أي أجهزة للحماية من الحرب الإلكترونية. لذلك، بالطبع، في الحرب ضد الزوارق البحرية المسيرة، يجب علينا استخدام مجموعة كاملة من الوسائل.
ما هذه الوسائل؟
أولاً تعطيل أجهزتها بوسائط الكترونية وقطع اتصالها بالأقمار الصناعية التي يجري التحكم بها من خلالها؛ وكخيار، يمكننا تجهيز سفننا بمدافع رشاشة إضافية، وتكليف جنود بالمناوبة عليها. وأكرر، المسيرة البحرية نفسها ليست محمية، ويمكن أن تصاب بأي أسلحة رشاشة صغيرة.
وبطبيعة الحال، لا ينبغي أن ننسى ضرورة استخدام أهداف وهمية. تهاجم المسيرات السفن بناءً على توجيهات من معدات الاستطلاع أو المراقبة الرادارية، وعادةً ما تقوم بذلك طائرات الناتو والطائرات المسيرة. لذلك، دعونا نضع أهدافا وهمية. إذا كانت لدينا سفينة حربية واحدة، فليكن حولها العديد من الأهداف الوهمية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاسطول الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
الخبير في الثقافة الإسرائيلية أورن شالوم: إسرائيل تتجه نحو الانهيار
#سواليف
حذر الدكتور #أورن_يحيى_شالوم، الخبير في الثقافة الإسرائيلية من أن #إسرائيل تواجه تفككا مؤسساتيا و #فوضى_اقتصادية واجتماعية قد تؤدي إلى #انهيار_الدولة.
وفي تحليل يثير تساؤلات لدى الإسرائيليين عن مستقبل الكيان الإسرائيلي، أشار شالوم وهو أحد مؤسسي مبادرة “يهودية إعلان الاستقلال” إلى أن الصراع الداخلي الحالي هو “معركة وجودية ستحدد شكل #إسرائيل في العقود المقبلة”.
جاءت تصريحات شالوم، وهو ايضا مؤلف كتاب “شمع إسرائيل – اليهودية العلمانية من الرامبام إلى أحد هعام”، خلال مقابلة خاصة مع صحيفة “يديعوت أحرنوت” سلط فيها الضوء على التصدعات العميقة التي تواجهها الدولة العبرية، والتي تتفاقم بسبب الحرب على غزة والانقسامات المجتمعية الحادة.
مقالات ذات صلة 1500 فلسطيني بغزة فقدوا البصر والأونروا تحذر من خطر الحصار 2025/05/11ويرى شالوم أن جوهر الأزمة يتمثل في الصراع بين نموذجين لليهودية: “الأول هو نموذج إعلان الاستقلال القائم على الديمقراطية والمساواة، والثاني هو النموذج المتعصب الذي تمثله كتل مثل سموتريتش، والذي يهدد بتحويل إسرائيل إلى دولة ثيوقراطية”.
ويوضح: “إذا تناقضت يهودية الأغلبية مع قيم الديمقراطية، فلن تكون هناك ديمقراطية.. المتعصبون يسعون عمليا إلى إلغاء إعلان الاستقلال، حتى لو لم يعلنوا ذلك صراحة”.
ويضيف: “هذه الحرب شخصية بالنسبة لي.. أنا لا أقاتل من أجل الصهيونية، بل من أجل بقاء ابنتي أبيجيل. لكن الكثيرين ممن أعرفهم غادروا البلاد بالفعل”.
وبتشاؤم لافت، يرسم شالوم سيناريو “مرعبا” للإسرائيليين لـ”مئوية إسرائيل” في العام (2048) في حال استمرار الاتجاهات الحالية:
تفكك مؤسسات الدولة وانهيار الخدمات العامة. فوضى اقتصادية تدفع برأس المال والكفاءات إلى الهروب. هجرة جماعية للنخبة، التي لو وصلت إلى 300 ألف شخص “ستجعل استمرار الدولة مستحيلا”. تحوّل إسرائيل إلى دولة غير جاذبة، حيث “يبقى الهيكل السياسي لكن لا أحد يرغب في العيش فيه”.ويعلق: “نحن نهدّم بأيدينا ما بنيناه على مدى 75 عامًا.. وهذا ليس فقط خيانة للصهيونية، بل تناقض صارخ مع كل تاريخ اليهودية”، بحسب قوله.
وكشف شالوم عن عمق الانقسام الإسرائيلي من خلال قضية أسرى غزة، التي كان يفترض أن تجمع الإسرائيليين: “المسيانيون حولوا الأولوية من افتداء الأسرى إلى الانتقام.. لقد نزع سلاح الرهائن لأنهم يمثلون قيما تتعارض مع خطاب النصر الكامل الزائف”.
ويختتم شالوم تحليله بدعوة عاجلة: “علينا أن نختار الآن: إما أن نقف كأغلبية ونقول هذه هي يهوديتنا، أو نسمح للمتعصبين بسحق إسرائيل. نحن عند منعطف حرج.. إما أن نوقف الانهيار، أو نتحمل مسؤولية دمار الدولة”.
تحذيرات شالوم تعكس أرقاما “مقلقة” في إسرائيل عن تزايد هجرة الأكاديميين ورجال الأعمال، وتراجع مؤشرات الاقتصاد، وتصاعد الخطاب الديني المتطرف. السؤال الذي تلقي به هذه التحليلات على الطاولة: هل يمكن لإسرائيل أن تبقى “دولة يهودية وديمقراطية” أم أنها مقبلة على مرحلة جديدة، ربما تكون الأخيرة، في تاريخها المضطرب؟، بحسب تحليلات وإشارات شالوم.