الصحة: 5 مؤسسات تستعين بالذكاء الاصطناعي في التشخيص .. والدقة 96%
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد المهندس خالد بن حمدان البلوشي مدير دائرة تطبيقات النظم بالمديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارة الصحة على الدور المهم لتقنية الذكاء الاصطناعي في خدمة القطاع الصحي وتحسين جودة الرعاية الصحية ورفع كفاءة الخدمات وتقليل التكلفة وتحسين العمليات الإدارية في المستشفيات والمرافق الصحية عبر تقليل الجهد المبذول من الكوادر الصحية والإدارية خاصة مع ندرة بعض التخصصات الطبية الدقيقة وتوفر فئة الاستشاريين.
وأضاف البلوشي في حوار مع "عمان": إن وزارة الصحة قد عملت على تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي في خمس مؤسسات صحية وهي المستشفى السلطاني ومستشفيات خولة والبريمي وإبراء ، بالإضافة إلى مستشفى السلطان قابوس بصلالة كمرحلة تجريبية امتدت لمدة سنة لقياس فاعلية النظام، مشيرا إلى أن التقنية قد سخرت في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وأثمرت في الكشف عن حالات في مراحل مبكرة تم التعامل معها وفق البروتوكول المتبع وسرعة تقديم العلاج، كما سجلت مؤشرات للحالة الصحية ما بين الاشتباه واحتمالية الإصابة نسبة دقة وصلت 96%، مؤكدا دورها في تحقيق الجودة والدقة في البيانات والسرعة في الكشف عن الحالات المشتبهة واستيعاب عدد أكبر من المرضى في التخصصات النادرة، إضافة إلى تطبيق برنامج تفاعل الأدوية، الذي يساعد الأطباء في معرفة حالة وصف الأدوية وتفاعلها مع بعضها البعض.
التعامل بحذر
أما عن وجود مخاوف ودعوات لتوخي الحذر بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة، فقد أكد البلوشي أنه يجب النظر أولًا إلى أن التقنيات الحديثة، بما فيها الذكاء الاصطناعي، هي تقنيات مساعدة بشكل كبير في مختلف المجالات، ولا سيما في مجال الصحة، إذ تلعب هذه التقنيات دورًا كبيرًا في تقديم وتحسين الخدمات الصحية بشكل فعال، فعلى سبيل المثال، هناك العديد من الأنظمة المساعدة في "أخذ القرارات الطبية" التي تساعد الطبيب في أخذ القرارات الإكلينيكية، وكذلك يُستخدم الروبوت في إجراء بعض العمليات الجراحية مما يساعد في دقة الجراحة وسرعة الشفاء وتفادي الأخطاء، خاصة في تلك العمليات الدقيقة، ولضمان استخدام مثل تلك التقنيات، تحرص الوزارة على تطبيقها، ولا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي، والتأكد من فاعليتها من خلال الاعتراف بها من قبل المنظمات المتعارف عليها عالميًا، والتأكد من سلامتها من خلال إثبات التجربة مع يجب التدرب عليها بشكل كافٍ وعدم الاعتماد عليها بشكل نهائي، مشيرا إلى إمكانية توظيف تلك التقنيات في عملية التسريع في استيعاب عدد أكبر من الحالات في فترة زمنية قصيرة، ومعرفة الحالات المشتبهة والتعامل معها في المراحل الأولى من المرض وتفادي تفاقمها، وتحليل الصور الطبية مثل الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي، لتحديد الأمراض بدقة عالية، والتنبؤ بالأمراض قبل حدوثها من خلال تحليل البيانات مما يسمح باتخاذ خطوات وقائية، إضافة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكّن من تطوير خطط علاجية مخصصة لكل مريض بناءً على خصائصه الفردية، ويبقى الطبيب والكادر الطبي هو متخذ القرار، ولا شك أن أحد العوامل المساعدة في تجنب مخاطر التقنية هو العمل على تنظيم وحوكمة استخدام التقنيات الصحية، بما فيها الذكاء الاصطناعي، وهذا ما تسعى إليه الوزارة من أجل تقليل التهديدات وإدارة المخاطر.
مستقبل تقني
وحول الخطط المستقبلية لاستخدام التقنية، أفاد مدير دائرة تطبيقات النظم: تعد وزارة الصحة من الوزارات التي قطعت شوطًا كبيرًا في عملية التحول الرقمي، حيث بدأت بتطوير نظام الشفاء في نهاية التسعينيات من القرن الماضي، واستمرت في تطوير الأنظمة تباعًا، واليوم لديها أكثر من ثلاثين نظامًا مستخدمًا ومطبقًا إضافة إلى بعض الأنظمة التي تُستخدم من قبل المؤسسات الأخرى في القطاع الحكومي والخاص.
وتسعى الوزارة حاليًا إلى تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن حالات اعتلال شبكية العين لمرضى السكري في 25 مؤسسة صحية، من خلال أخذ صور لشبكية العين بكاميرات خاصة تقوم بتحليلها عبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالحالات المشتبه بها، كما تساعد هذه التقنية في تقليل مواعيد انتظار المرضى وسرعة الكشف عن الحالات المشتبه بها وتفادي تفاقمها، مما يُقلل من التكاليف.
وأضاف: إن "استراتيجية الصحة الرقمية" تعد أحد المشروعات المستقبلية التي تهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية للمجتمع من خلال تطبيق التقنيات الذكية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي على المستوى الوطني في جميع القطاعات الحكومية والخاصة وتأسيس منظومة متكاملة تربط الأنظمة الصحية وتسهل مشاركة البيانات من مختلف القطاعات، مشيرا إلى سعي الوزارة لتنفيذ مشروع مركزية الأشعة الرقمية (VNA) لتخزين وتبادل صور الأشعة بين المؤسسات الصحية ومن خلال هذا المشروع، يمكن تقليل الحاجة إلى إعادة تكرار الأشعة، حيث يمكن الاطلاع عليها من المؤسسات الصحية الأخرى وفقًا لمسارات عمل مُتبعة ومنظمة، كما يُمكن الاستفادة من تشخيص صور الأشعة الرقمية عن بعد، مما يسمح للاستشاريين بإجراء التشخيص في مؤسسات صحية أخرى وهم في مؤسساتهم.
ومن ضمن مشروعات التحول الرقمي التي تعمل عليها الوزارة حاليا إعادة تطوير البوابة الصحية بحيث تشمل خدمات صحية جديدة لقطاع الأفراد والأعمال.
نظام شفاء
وحول البرامج الذكية المستخدمة في وزارة الصحة أوضح أن الوزارة تُمتلك عدة أنظمة طورت داخليًا، بدءًا من نظام "الشفاء" لإدارة البيانات الصحية (HIMS) الذي يُحتفظ فيه بمعلومات المرضى، بما في ذلك التشخيصات، والأدوية، والفحوصات المختبرية، وصور الأشعة، والمواعيد، والتحويلات الإلكترونية، والعمليات الجراحية، وإدارة المخزون الطبي ، ويُعد نظام "الشفاء" مجموعة من البرامج والأنظمة والعمليات التي تُستخدم لجمع وتخزين وإدارة المعلومات الصحية، وتُستخدم هذه المعلومات لتوفير الرعاية الصحية للمرضى، وتحسين كفاءة النظام الصحي، ودعم الأبحاث والسياسة الصحية.
وقد طُبّق النظام في أكثر من 260 مؤسسة صحية على مستوى وزارة الصحة وبعض المؤسسات الحكومية الأخرى، بالإضافة إلى عيادة تنمية نفط عمان، مشيرا إلى أنكل مؤسسة لها قاعدة بيانات مستقلة، ورُبطت جميع المؤسسات الصحية مركزيًا بحيث تتدفق البيانات في قاعدة بيانات مركزية تُسمى "نظام نهر الشفاء" وهو نظام ملف المريض الموحد، حيث تُربط كافة الملفات الصحية للمريض عن طريق الرقم المدني، ويساعد النظام في معرفة تاريخ المرض، وكافة التحاليل المخبرية التي أجريت له، والأدوية المصروفة في مختلف المؤسسات الصحية، إضافة إلى قيام النظام بعمل إشعارات تنبيه في حالة تكرار الوصفات العلاجية والفحوصات المخبرية وما شابه ذلك، مما يساعد بشكل كبير في تقليل نسبة الخطأ والتقليل من إجراء الفحوصات غير اللازمة، سواء في صرف الأدوية أو الفحوصات أو الأشعة المخبرية، والحد من الإنفاق. وكذلك أُنشأ نظام "نبض الشفاء" الذي يعرض البيانات في لوحات إحصائية تساعد أصحاب القرار في رفع مستوى الخدمات الصحية عن طريق بناء استراتيجية صحية بعيدة المدى، مما يساعد في عملية الإنذار أو التنبؤ المبكر.
وتابع في حديثه: قامت المديرية العامة لتقنية المعلومات بتطوير تطبيق الهواتف الذكية "شفاء"، وهو تطبيق إلكتروني خاص بقطاع الأفراد، يُحفظ فيه جميع المعلومات الطبية، ويُشكل منصة لتبادل المعلومات الطبية بين المريض والطبيب المعالج يهدف إلى توفير سجل شخصي صحي لكل مواطن ومقيم، مما يسمح له بالحصول على البيانات الطبية المسجلة في المؤسسات الصحية، كما يستطيع المرضى من خلال التطبيق الاطلاع على ملفاتهم الصحية، ومعرفة نتائج الفحوصات المخبرية والأدوية المصروفة لهم، ويقدم العديد من الخدمات الأخرى، مثل حجز المواعيد في بعض مؤسسات الرعاية الأولية، وخدمة التبرع بالأعضاء مما يسهل عملية التبرع من خلال توفير معلومات وخطوات واضحة، والاطلاع على ملفات الأبناء القصر، ومتابعة ملفات المرضى من قبل الأطباء الذين يشرفون على علاجهم.
تطوير الأنظمة
وحول دور الوزارة في تقديم رعاية صحية متكاملة من خلال تطوير أنظمة إلكترونية، ذكر المهندس خالد البلوشي: أن الوزارة تؤدي دورًا محوريًا في تقديم رعاية صحية متكاملة من خلال تطوير أنظمة إلكترونية حديثة تُسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ومن هذه الأنظمة نظام التحويلات الإلكترونية، حيث يُسهل هذا النظام عملية تحويل المرضى بين المستشفيات والمراكز الصحية المختلفة، مما يُوفر الوقت والجهد على المرضى ويُقلل من ازدحام المستشفيات. ونظام "أجيال" للإبلاغ عن المواليد والوفيات يُساعد في رصد وتسجيل جميع حالات المواليد والوفيات في الدولة، مما يُسهم في تحسين جودة البيانات الصحية وتوفير معلومات دقيقة للباحثين وصانعي القرار، ونظام "ترصد" للإبلاغ عن الأمراض المعدية المختص برصد وتتبع انتشار الأمراض المعدية، مما يُمكن من اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشارها، وهناك نظام "أمان" للإبلاغ وإدارة حوادث سلامة المرضى داخل مؤسسات الرعاية الصحية، يهدف إلى تحسين نتائج سلامة المرضى بشكل استباقي وتعزيز جودة الرعاية المقدمة بشكل مستمر من خلال إرساء ثقافة الإبلاغ والتعلم. بالإضافة إلى نظام بنك الدم الذي يُساعد في إدارة مخزون الدم وتوزيعه على المستشفيات والمراكز الصحية المختلفة، مما يُسهم في ضمان توفر الدم لجميع المرضى المحتاجين.
كما تبذل جهود أخرى في مجال التحول الإلكتروني حيث قامت بالربط مع العديد من المؤسسات الأخرى، مثل نظام الأحوال المدنية، ونظام وزارة التنمية الاجتماعية، ونظام الحج التابع لوزارة الأوقاف والشئون الدينية، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وزيادة كفاءة العمل، وتُعد أنظمة وزارة الصحة الإلكترونية خطوة مهمة نحو تقديم رعاية صحية متكاملة للمواطنين، وتسعى الوزارة إلى تطوير المزيد من هذه الأنظمة وتحسينها بشكل مستمر، وذلك لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی المؤسسات الصحیة الرعایة الصحیة الخدمات الصحیة وزارة الصحة تحسین جودة إضافة إلى مشیرا إلى الصحیة ا من خلال فی مجال نظام ا إلى أن بما فی الذی ی التی ت
إقرأ أيضاً:
راية تطلق أحدث حلول الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في معرض Cairo ICT
أعلنت شركة راية لتكنولوجيا المعلومات – إحدى شركات راية القابضة للاستثمارات المالية – عن مشاركتها في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من معرض ومؤتمر Cairo ICT 2025، الذي يُقام خلال الفترة من 16 إلى 19 نوفمبر الجاري بمركز مصر الدولي للمعارض، تحت شعار «احتمالات لا نهائية: نكتب قصة المستقبل من جديد» (Infinite Possibilities: Rewriting Tomorrow’s Story).
تأتي مشاركة راية هذا العام ضمن رؤيتها الاستراتيجية لتعزيز مكانتها كقوة دافعة في مسيرة التحول الرقمي بمصر والمنطقة، عبر منظومة متكاملة من الحلول التقنية الذكية التي تجمع بين الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الرقمية، والحلول البنكية الحديثة، من خلال ثلاثة أجنحة متخصصة تجسد توجه الشركة نحو دعم المؤسسات وتمكينها من تحقيق تحول رقمي أكثر كفاءة واستدامة.
في جناح Big Tech Hall، تقدم راية لتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع شريكتها العالمية Cisco نموذجًا تطبيقيًا متكاملًا للبنية التحتية الرقمية والتحول المؤسسي، يعكس أحدث ما وصلت إليه تقنيات الشبكات الذكية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.
وتستعرض راية بيئة العمل المستقبلية (Future-Proofed Workspace) التي تدمج بين حلول التعاون الذكي مثل Webex Calling & Meetings وCisco Contact Centers، لتوفير بيئة عمل هجينة وآمنة تدعم الإنتاجية والتواصل الفعّال.
كما تركز الشركة على مفهوم الصلابة الرقمية (Digital Resilience) عبر منظومة أمن سيبراني شاملة تعتمد على تقنيات Splunk Observability لرصد الأداء وتحليل الأعطال وضمان استمرارية الأعمال.
وتعرض راية كذلك مفهوم مراكز البيانات الجاهزة للذكاء الاصطناعي (AI-Ready Data Centers)، المصممة لاستيعاب أحمال الحوسبة والتعلّم الآلي بمرونة وأمان، إلى جانب تسليط الضوء على الاتجاه الصاعد في مجال الذكاء الاصطناعي الوكالي (Agentic AI) الذي يتيح لوكلاء رقميين مستقلين اتخاذ قرارات متكاملة لتحسين كفاءة التشغيل في البيئات الرقمية.
أما في جناح الحلول البنكية الذكية ضمن فعاليات معرض PAFIX المصاحب لـCairo ICT، فتقدم راية لتكنولوجيا المعلومات تجربة واقعية للبنك الحديث بالتعاون مع شريكتها Diebold Nixdorf، من خلال دمج أجهزة الصراف الآلي المتطورة DN Series™ بتقنيات الذكاء الاصطناعي وأجهزة الخدمة الذاتية التفاعلية.
وتتيح المشاركة للزوار تجربة مباشرة لأنظمة الفيديو البنكي خارج ساعات العمل، وحلول إدارة النقد المؤتمتة التي تعزز الإنتاجية وتقلل التكاليف التشغيلية. كما تُعرض منظومة Vynamic الرقمية التي تقدم تحليلات لسلوك العملاء، وإدارة دورة النقد، وتأمين البيانات، لتجسد مستقبل الخدمات البنكية الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي والتحليل التنبؤي.
بالتوازي مع ذلك، تشارك راية لتكنولوجيا المعلومات في معرض AIDC EXPO المخصص للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والحوسبة السحابية، من خلال شركاتها التابعة: راية للنظم، وراية لخدمات الشبكات، وراية لمراكز البيانات.
تستعرض راية للنظم حلولًا متقدمة في الذكاء الاصطناعي وأتمتة العمليات، تشمل أنظمة تحليل الموارد البشرية بالذكاء الاصطناعي، والمساعدين الرقميين، وروبوتات الدردشة التفاعلية، وحلول الدعم الفني الذكي، إضافة إلى تطبيقات التكامل المؤسسي مع الأنظمة المصرفية والفروع الذكية.
أما راية لخدمات الشبكات، فتعرض الجيل الجديد من بنى مراكز البيانات المعدّة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تعتمد على تبريد متطور وطاقة عالية الكثافة وأتمتة ذكية تضمن الكفاءة والاستدامة والتوسع الهجين بالشراكة مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية.
بينما تركز راية لمراكز البيانات على تقديم حلول الأمن السيبراني المدمجة وخدمات الإدارة المُدارة (Outsourced Managed Services)، ضمن منظومة متكاملة تشمل الاستضافة والبنية التحتية السحابية واستمرارية الأعمال والمراقبة الدائمة، لتوفير دعم شامل لرحلات التحول الرقمي الآمن في المؤسسات.
قال هشام عبد الرسول، الرئيس التنفيذي لشركة راية لتكنولوجيا المعلومات: "مشاركتنا في Cairo ICT 2025 امتداد لمسيرتنا الممتدة لما يقارب ثلاثة عقود في صياغة مستقبل التحول الرقمي في مصر والمنطقة. نحن لا نعرض حلولًا تقنية فقط، بل نعيد تعريف مفهوم المنظومات الرقمية من خلال بنية مرنة وشاملة تدمج بين التكامل المؤسسي والابتكار المستدام".
وأضاف: "من خلال أجنحتنا الثلاثة هذا العام، نسلط الضوء على قدرتنا على الدمج بين الخبرة العميقة في البنية التحتية والأنظمة الذكية، وبين أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية في مجالات مثل التحليلات المتقدمة، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي المؤسسي، وتعزيز كفاءة مراكز البيانات. رؤيتنا تقوم على تمكين المؤسسات من اتخاذ قرارات أكثر دقة، وإدارة مواردها بذكاء، وتحقيق تنافسية حقيقية في عالم يتغير بسرعة غير مسبوقة".