مظاهرات حاشدة في ساحة فلسطين بالعاصمة طهران تنديدا بقصف القنصلية في دمشق (صور + فيديوهات)
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
احتشد عشرات المواطنين الإيرانيين في ساحة فلسطين بالعاصمة طهران مساء الاثنين، رفضا للقصف الإسرائيلي الذي استهدف قنصلية جمهورية إيران الإسلامية في العاصمة السورية دمشق.
وأدان المتظاهرون الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية التي أسفرت عن مقتل العديد من المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا.
وبدأ المحتجون الاجتماع في ساحة فلسطين الساعة 21:00 بالتوقيت المحلي، ويشارك الرجال والأطفال في التظاهرة، حاملين في أيديهم أعلام إيران وفلسطين، ويرددون شعارات مناهضة لأمريكا وإسرائيل، كما أن هناك دعوات للانتقام من الهجوم الجوي الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية.
ويقوم المتظاهرون بتلاوة القرآن الكريم وإلقاء القصائد الوطنية، كما تعرض على الشاشة الكبيرة مقاطع فيديو عن فلسطين، التي تقف إيران إلى جانبها في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
كما قام المتظاهرون بنشر الأعلام الأمريكية والإسرائيلية على الأسفلت، حيث يحرقونها بعد مسح أقدامهم عليها. ويتزايد عدد المتظاهرين مع مرور الوقت.
وقد استهدف الطيران الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق اليوم الاثنين، متسببا بدمار كبير فيها إضافة إلى المباني المجاورة لها، وأكدت مصادر إيرانية مقتل الجنرال في "الحرس الثـوري الإيراني" محمد رضا زاهدي الذي كان يشغل منصب القائد الأعلى لفيلق القدس في سوريا ولبنان.
في السياق ذاته، قالت وسائل إعلام حكومية إن الضربة الإسرائيلية ألحقت أضرارا أيضا بالمباني المجاورة للسفارة الإيرانية في سوريا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 8 قتلى على الأقل سقطوا جراء القصف.
من جانبه، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية هو عمل إرهابي شنيع أدى إلى مقتل عدد من الأبرياء.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني تل أبيب دمشق طهران طوفان الأقصى مظاهرات هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تسلّم مقترح أميركي حول برنامجها النووي
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن نظيره العماني بدر البوسعيدي قدم خلال زيارة قصيرة لطهران، السبت، بنود مقترح أميركي يهدف إلى التوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن.
وأضاف عراقجي في منشور على منصة "إكس" أن إيران "سترد على المقترح الأميركي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني".
ويأتي تصريح عراقجي قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات بين واشنطن وطهران لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني.
ولم يُعلن بعد عن موعد المحادثات ولا مكانها.
وأجرت الدولتان في الأسابيع الأخيرة 5 جولات من المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني، وهو أعلى مستوى اتصال بينهما منذ انسحاب الولايات المتحدة عام 2018، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، من الاتفاق الذي وقع عام 2015.
يأتي ذلك فيما قال دبلوماسيون مطلعون إن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران.
ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل.
وبحسب الدبلوماسيين، فإن مشروع القرار الغربي يسعى إلى تكثيف الضغط على إيران لتقديم تفسيرات بشأن آثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع لم يُعلن عنها مسبقا، وسط قلق متصاعد من وتيرة التقدم السريع في برنامجها النووي.