احتشد عشرات المواطنين الإيرانيين في ساحة فلسطين بالعاصمة طهران مساء الاثنين، رفضا للقصف الإسرائيلي الذي استهدف قنصلية جمهورية إيران الإسلامية في العاصمة السورية دمشق.

الجيش الإسرائيلي يعلن عن خطط عسكرية في الشمال بعد قصف قنصلية إيران في دمشق

وأدان المتظاهرون الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية التي أسفرت عن مقتل العديد من المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا.

وبدأ المحتجون الاجتماع في ساحة فلسطين الساعة 21:00 بالتوقيت المحلي، ويشارك الرجال والأطفال في التظاهرة، حاملين في أيديهم أعلام إيران وفلسطين، ويرددون شعارات مناهضة لأمريكا وإسرائيل، كما أن هناك دعوات للانتقام من الهجوم الجوي الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية.

ويقوم المتظاهرون بتلاوة القرآن الكريم وإلقاء القصائد الوطنية، كما تعرض على الشاشة الكبيرة مقاطع فيديو عن فلسطين، التي تقف إيران إلى جانبها في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

كما قام المتظاهرون بنشر الأعلام الأمريكية والإسرائيلية على الأسفلت، حيث يحرقونها بعد مسح أقدامهم عليها. ويتزايد عدد المتظاهرين مع مرور الوقت.

وقد استهدف الطيران الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق اليوم الاثنين، متسببا بدمار كبير فيها إضافة إلى المباني المجاورة لها، وأكدت مصادر إيرانية مقتل الجنرال في "الحرس الثـوري الإيراني" محمد رضا زاهدي الذي كان يشغل منصب القائد الأعلى لفيلق القدس في سوريا ولبنان.

في السياق ذاته، قالت وسائل إعلام حكومية إن الضربة الإسرائيلية ألحقت أضرارا أيضا بالمباني المجاورة للسفارة الإيرانية في سوريا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 8 قتلى على الأقل سقطوا جراء القصف.

من جانبه، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية هو عمل إرهابي شنيع أدى إلى مقتل عدد من الأبرياء.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني تل أبيب دمشق طهران طوفان الأقصى مظاهرات هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

إذاعة كان العبرية : هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران وإسرائيل؟

نقلت إذاعة "كان" العبرية، عن ما وصفته بالمصدر الأمني في جيش الاحتلال، أن هناك محاولات إيرانية متزايدة لتعزيز قدراتها العسكرية ونفوذها الإقليمي، محذّرًا من تسارع عمليات التسلّح في طهران تحسّبًا لهجوم إسرائيلي محتمل.

  

وزعم المصدر أن إيران تعمل على إعادة بناء قدرات جماعة أنصار الله في اليمن، وتنفذ عمليات تهريب أسلحة إلى الضفة لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.

 

وادعى أن طهران تُعيد تزويد حزب الله في لبنان وتنظيمات مسلّحة في سورية بالسلاح استعدادًا لعمل عسكري محتمل ضدّ "إسرائيل".

 

وقال المصدر ذاته إن إيران تدرك أن الاحتلال سيحتاج إلى التحرّك بعد 31 كانون الأول/ ديسمبر في لبنان، وهو الموعد الذي حدّدته واشنطن لنزع سلاح حزب الله. وأضاف أن طهران توجد في سباق تسلّح مقلقٍ للأجهزة الأمنية لدى الاحتلال.

 

وأوردت إذاعة "كان" تقارير مفادها أن طهران بدأت خطوات جديدة لاستعادة نفوذها في صنعاء، من بينها إعادة عبد الرضا شهلائي، القائد البارز في فيلق القدس والمسؤول سابقًا عن الساحة اليمنية.

 

وأشارت إلى إيران تعمل على إرسال خبراء من الحرس الثوري ومن حزب الله ليعملوا مستشارين جهاديين لدى أنصار الله، في محاولة لملء الفراغ الاستراتيجي الذي خلّفه اغتيال حسن نصرالله وقاسم سليماني.

 

ولفت التقرير إلى ما وصفه بـ"توسع" التحركات الإيرانية ضد الاحتلال في الخارج، مشيرا إلى إعلان الموساد مؤخرًا أنه أحبط، بالتعاون مع أجهزة استخبارات أوروبية، خلايا خطّطت لاستهداف إسرائيليين ويهود في دول مختلفة. ووفق التقديرات الإسرائيلية، تعمل عشرات الخلايا في أوروبا وأفريقيا ومناطق أخرى على محاولة تنفيذ هجمات تحت رعاية إيرانية.

مقالات مشابهة

  • عراقجي: لا علاقة قائمة بين إيران والحكومة السورية الحالية
  • إذاعة كان العبرية : هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران وإسرائيل؟
  • هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران و”إسرائيل”؟
  • الخارجية الإيرانية: طهران تركز على استغلال حقها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي
  • طهران: مسار العلاقات الإيرانية–السعودية يحقق تقدماً استراتيجياً
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بقصف غزة
  • في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين مظاهرات مؤيدة بأيرلندا
  • حراك عالمي واسع في يوم التضامن مع فلسطين
  • فصائل الحشد الإيرانية:سندافع عن إيران ضد أمريكا وإسرائيل
  • رسائل بين دمشق وطهران عبر وسطاء.. هذه أبرز بنودها