هل تشعر بالضيق دون سبب؟ إليك الأسباب صحة وجمال
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
صحة وجمال، هل تشعر بالضيق دون سبب؟ إليك الأسباب،السوسنة يشعر الأشخاص أحيانا بالحزن والضيق المفاجئ، دون سبب محدد ودون وجود أي مشكلة .،عبر صحافة الأردن، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل تشعر بالضيق دون سبب؟ إليك الأسباب، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
السوسنة - يشعر الأشخاص أحيانا بالحزن والضيق المفاجئ، دون سبب محدد ودون وجود أي مشكلة فعلية تسببت بهذه المشاعر السلبية.
وذا الضيق قد يسبب العديد من الأمراض النفسية والجسدية؛ فعندما يُهمل الشخص هذا الضيق ولا يحاوِل معرفةَ سببه فإنّه يزداد شيئاً فشياً- من دون أنْ يشعر - حتى يصل في النهاية إلى القلق، والتوتر اللذين يُسبّبان الأمراض الجسديّة.
من المعروف أنّ الأمراض النفسيّة تُسبّب ضعفَ جهاز المناعة، وبالتالي يصاب الجسم بالأمراض بسهولة، ولا يستطيع أنْ يقاومها.
أسباب الشّعور بالضيق المفاجىء
قد تكون هناك أسبابٌ مخفية للشعور بالضيق المفاجى؛ فهذا الضيق عبارةٌ عن رسالاتٍ عصبيّةٍ يقوم العقل الباطن بإرسالها إلى العقل الظاهر ليشير إلى وجود مُشكلةٍ ما بحاجةٍ إلى حل، فالعقل الباطن هو مَخزن الأفكار والذكريات؛ لذلك تعتبر صحة العقل الباطن من صحة الإنسان.
إن الشعور بالضيق المفاجىء قد يرتبط بنقصِ بعض العناصر في الجسم وبالتالي انخفاضُ إفراز بعض الهرمونات مثل هرمون السعادة السيترونين؛ لذلك نجد أنَّ من يشعر بالحزن، أو الضيق، أو الاكتئاب تتحسّن حالته بشكلٍ مفاجىء عندما يتناول الشوكولاتة، أو النشويات، أو عندما يتعرّض لأشعة الشمس.
تُعتبر كثرة المعاصي، واكتساب الآثام، وإغضاب الله من الأسباب الرّئيسية التي تُسبّب للشخص الضيق والكآبة؛ فالإنسان مخلوقٌ من مخلوقات الله تعالى، وعندما يقوم هذا الكائن بعصيان خالقه فإنه بذلك يَخرج عن الفطرة التي خلقه عليها؛ ممّا يجعله يشعر بالضيق والكآبة.
الجلوس مع شخصٍ سلبي، أو كثير الشكوى والتذمّر، أو شخصٍ يشعر بالضيق والهم؛ فهذه المشاعر يُمكن أنْ تنتقل من شخصٍ لآخر بسهولة، وكلّما زادت مدّة الجلوس شعر الشخص بمزيدٍ من الأسى والضيق. طرق علاج الشعور بالضيق المفاجىء التوجّه إلى الله تعالى، والإكثار من الاستغفار، وقراءة القرآن الكريم، والصلاة بخشوع؛ فهذه العبادات تُعيد التوازن إلى جسم الإنسان، وتزيد من قوته النفسية، كما أنَّ الدّراسات أثبتت أن نطق" لا إله إلا الله " لِمراتٍ عديدة من شأنه التحرر من الطاقة السلبية وتحقيق الرّاحة النفسيّة.
تناول الأغذية الصحيّة، والغنية بالعناصر الغذائيّة التي تُزود الجسم بما يحتاجه، وخاصةً الخضار والفواكه الطازجة، والتقليل من تناول الوجبات الدّسمة.
الاسترخاء، والجلوس على انفراد، ومحاولة مراجعة النّفس لمعرفةِ سبب الضيق المفاجىء، فيجب حل المشاكل وعدم تركها وجعلها تتراكم، فلا يجب على العقل الباطن أنْ يستقبل سوى المواقف الإيجابيّة والحسنة، ومحاولة تفريغ ما به من سلبيات بشكلٍ مستمر.
الجلوس مع النّاس الإيجابيين، والابتعاد عن مُجالسة النّاس السلبيين، والذين يُكثرون من الشكوى والتذمر.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل تشعر بالضيق دون سبب؟ إليك الأسباب وتم نقلها من صحيفة السوسنة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلیک الأسباب
إقرأ أيضاً:
هل شرب القهوة صباحا مفيد للصحة؟.. إليك ما تقوله الدراسات
رغم الجدل المستمر حول القهوة، إلا أنّ العديد من الدراسات الحديثة تُظهر أن شربها بشكل معتدل قد يكون مفيدا إلى الصحة، بل ويرتبط بانخفاض خطر الوفاة من جميع الأسباب مقارنة بمن لا يشربونها.
وتعتمد فوائد القهوة الصحية على عدة عوامل، من بينها كمية الاستهلاك، والعمر، والجنس، والحالة الصحية العامة، بل وحتى الجينات الوراثية. فيما تشير الأبحاث إلى أن بعض الفوائد ناتجة عن الكافيين، في حين تُعزى أخرى إلى مركّبات طبيعية موجودة في القهوة.
فوائد صحية محتملة
تشير الأدلة العلمية، المُختلفة، إلى أنّ: "استهلاك القهوة قد يقلّل من خطر الإصابة بعدد من الأمراض"، من بينها:
داء باركنسون، والسكري من النوع الثاني، والزهايمر.
أمراض الكبد، مثل سرطان الكبد وتشمعه.
أمراض الكلى، والمتلازمة الاستقلابية.
الحصوات في الكلى والمرارة.
السكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان مثل سرطان الفم والحلق والجهاز الهضمي.
أيضا، ارتبط شرب القهوة بتحسين الحالة المزاجية وتقليل خطر الاكتئاب، خاصة عند تناول 3 إلى 4 أكواب يوميا.
ماذا عن الأضرار؟
على الرغم من هذه الفوائد، إلاّ أنّ الدراسات ذاتها، بيّنت أنّ للقهوة -وخاصة المحتوية على الكافيين- آثارا جانبية محتملة عند الإفراط في تناولها، منها:
الأرق، القلق، الصداع، وتسارع ضربات القلب.
تفاقم أعراض حرقة المعدة والارتجاع.
زيادة الحاجة الملحّة والمتكررة للتبول.
ارتفاع طفيف في الكوليسترول مع القهوة غير المرشحة (مثل القهوة الفرنسية).
كما أشارت بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين استهلاك خمسة أكواب أو أكثر يوميًا وانخفاض كثافة العظام لدى بعض فئات النساء، إلا أن تناول كميات أكبر من الأطعمة والمشروبات الغنية بالكالسيوم يمكن أن يحد من هذه المشكلة المحتملة.
ويُنصح النساء الحوامل أو اللاتي يخططن للحمل أو المرضعات رضاعةً طبيعيةً بتقييد استهلاك الكافيين إلى 200 ميليغرام يوميًا. وهو ما يعادل تقريبا الكمية الموجودة في 12 أونصة سائلة (360 ملليلترا) من القهوة.
وبالنسبة لمعظم الأشخاص، فإنّ شرب القهوة بشكل يومي بطريقة معتدلة بات يعتبر آمنا، بل ومفيدا للصحة. غير أنّه في حال ظهور أعراض مزعجة، يُفضل تقليل الكمية بشكل تدريجي من أجل تجنب آثار الامتناع.