«الليجا»: جيرونا من «المظاليم» إلى «الأبطال» في 3 مواسم
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
استعرضت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، إنجاز جيرونا، أحد أندية مجموعة السيتي الكروية، بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، في خطوة وصفتها الرابطة بالكبيرة للغاية التي تحققت لأول مرة في تاريخه النادي الممتد 94 عاماً، والأهم أنها جاءت لفريق كان في دوري الدرجة الثانية الإسباني قبل ثلاثة مواسم فقط.
جيرونا حقق المركز السادس في دوري الدرجة الثانية موسم 2022-2021، ليكمل رحلة الصعود عبر الملحق الختامي الذي تتنافس فيه أربعة فرق على البطاقة الأخيرة للوجود في دوري «الأضواء»، ومباشرة في الموسم التالي بين «الكبار» فرض الفريق نفسه تدريجياً بعدما حقق المركز العاشر.
ثم في الموسم الحالي 2023-2024، ارتفعت طموحات جيرونا، ولعل النجاح الإداري تحقق بفضل الصفقات منخفضة التكاليف التي قام بها، إلا أنها حققت فوائد فنية كبيرة للغاية تتخطى القيمة المالية.
في مركز قلب الدفاع، وصل المخضرم دالي بليند في صفقة انتقال حر، ليجلب خبرته إلى الخط الخلفي، بينما وصل إريك جارسيا على سبيل الإعارة من برشلونة، وفي خط الوسط، كانت التعاقدات ذكية مع إيفان مارتن وبورتو، وسجل الأول خمسة أهداف، والثاني سبعة أهداف، بما في ذلك هدفان في الانتصار على برشلونة.
بعد ذلك، كان هناك وصول المهاجم الأوكراني أرتين دوفبيك، الذي سجل لحد الآن 20 هدفاً ليتصدر قائمة هدافي الدوري، كما وصل الجناح البرازيلي سافيو أيضاً في الصيف الماضي، حيث سجل ثمانية أهداف، وصنع تسعة، ولعل من يستحق الإشادة على هذه الصفقات هو كيكي كارسيل، المدير الرياضي لجيرونا.
ويستحق المدرب ميتشل أيضاً أن يستمتع بمجد هذه التحفة الفنية، لأنه لم يقم ببناء فريق ناجح فحسب، بل قام ببناء فريق ممتع أيضاً، حيث يسجل جيرونا 2.15 هدف في المباراة الواحدة هذا الموسم، ويلعب دائماً بأسلوب هجومي. لم يتم تحقيق ذلك من خلال أي نوع من النظام الصارم، حيث استخدم ميتشل العديد من التشكيلات المختلفة طوال الموسم، من 4-1-4-1، إلى 4-2-3-1، و3-4-3. حتى مع تعرض جيرونا للعديد من الإصابات خلال الموسم، كان المدرب مرناً ومتكيفاً، ودائماً ما يجد الحلول، ويحقق نتائج إيجابية.
وكان بارزاً تألق الفريق على ملعب مونتيليفي، حيث فاز بـ 14 مباراة، وتعادل مرتين، وخسر مرة واحدة من أصل 17 مباراة حتى الآن، وسجل 46 هدفاً، وهو أكبر عدد من الأهداف التي سجلها أي فريق على أرضه في المسابقة.
وتحدث ميتشل لوسائل الإعلام عن مدى أهمية هذا الإنجاز للنادي، قائلاً: «ما حققناه هذا العام أمر لا يصدق وتاريخي، المشروع الذي قمنا به عظيم، لقد تمكنا من العمل والنمو يوماً بعد يوم، وهكذا انتقلنا من دوري الدرجة الثانية إلى دوري أبطال أوروبا، ونحن نستحق ذلك». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جيرونا الدوري الإسباني الليجا
إقرأ أيضاً:
فليك يرد على التساؤلات بشأن صورته مع رافينيا عقب مباراة ألافيس
خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة برشلونة الهامة امام اتلتيكو مدريد مساء الثلاثاء على ملعب كامب نو كانت الصور التي التقطت لهانز فليك المدير الفني لبرشلونة عقب المباراة مع البرازيلي رافينيا والتي اظهرت حزن فليك الشديد رغم فوز برشلونة .
وعقب انتشار هذه الصور اكدت الصحافة الاسبانية ان فليك كان مستاء للغاية من اداء لاعبي برشلونة خلال المباراة و ان البرازيلي رافينيا كان يحاول مواساته والتأكيد على تقديم مباريات افضل في المباريات القادمة .
فليك : شعرت بخيبة امل بعد الاداء امام ألافيسوفي المؤتمر الصحفي لمباراة اتلتيكو مدريد اكد فليك صحة الرواية التي تناقلتها الصحافة الاسبانية قائلا : كان الفوز ضد أحد الفرق الكبيرة فرصة جيدة. من المضحك كيف انتهت تلك المباراة. شعرت بخيبة أمل لأننا فقدنا الكرة مرات عديدة وكذلك مقاعد البدلاء فقد حصلنا على بطاقتين حمراوين و عندما سجلنا الهدف الثالث حصل ماركوس ( مساعد المدرب ) على البطاقة الحمراء وكنت أتحدث معه كثيرا - إنه صديقي وأهم شخص لدي هنا في العمل وهو فرد من عائلتي و كان هذا النقاش يشغل بالي.
فليك : هذا الموسم اصعب بكثير من الماضيوشدد هانز فليك على تركيزه الكامل على تحسين أداء فريقه سواءً خارج الكرة أو بشكل عام مؤكدا أن فريقه يرتكب أخطاءا كثيرة : نحتاج إلى مزيد من السيطرة. لدينا الكفاءة ونريد أن نرى ذلك. قلت ذلك بعد المباراة. لقد ارتكبنا الكثير من الأخطاء. عادة ما نمتلك الكفاءة اللازمة للسيطرة على المباراة وهذا ما افتقدته في المباريات الأخيرة. أريد أن أرى تلك الكفاءة.
واكد فليك ان الفوز بالدوري هذا الموسم سيكون اصعب بكثير من الموسم الماضي لبرشلونة قائلا : نواجه نفس الضغط الذي واجهناه في الموسم الماضي. سبق أن قلنا إن هذا العام سيكون أصعب لأن الجميع يسعى للفوز على البطل. نحن في المركز الأول لكننا لسنا في أفضل حالاتنا. وعلينا أن نستعيد مستوانا.