مستشار الرئيس الإماراتي: غياب الدولة الوطنية العربية مشروع للفوضى والعنف
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد مستشار الرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، أن غياب الدولة الوطنية العربية مشروع للفوضى والعنف، مشددا أنها البناء الأساسي للاستقرار والعدالة والتنمية من الخليج إلى المحيط.
وكتب أنور قرقاش على حسابه في منصة "إكس" أن "الدولة الوطنية العربية هي البناء الأساسي للاستقرار والعدالة والتنمية من الخليج إلي المحيط"، محذرا من أن "غياب الدولة وضعفها وانهيارها، مشروع للفوضى والعنف، ومعه ضياع الأمن والعدالة والتنمية".
وتابع قرقاش: "أما متطلبات الإصلاح، يجب أن تكون في سياق التطور التدريجي وضمن منطق الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها".
وأثارت تغريدة قرقاش تفاعلا في منصة "إكس"، حيث علق أحدهم قائلا: "الله عليك يا دكتور أنور.. لو الجميع يفكر بهذا المنطق ويعمل به، كان لمعظم الدول، وخصوصا في الشرق الأوسط، مكانة عظيمة وتطور ملحوظ وأمن وأمان متبادل، وقبل كل ذلك المحافظة على المال وتوجيه إنفاقه بالتدرج لهذا البناء ولهذه التنمية".
الله عليك يادكتور أنور ..
لو الجميع يفكر بهذا المنطق ويعمل به كان لمعظم الدول وخصوصاً في الشرق الأوسط مكانة عظيمة وتطور ملحوظ وأمن وأمان متبادل وقبل كل ذلك المحافظة على المال وتوجيه انفاقه بالتدرج لهذا البناء ولهذه التنمية ..
????
وأضاف آخر: "الاستقرار والعدالة والتنمية أساسها الاستثمار في رأس المال البشري الذي يعد المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي والاجتماعي وهو المقياس الرئيسي لثروة الأمم، وتكون ركائزه المعرفة والخبرات والمهارات والثقافات التي يمتلكها الفرد أو المجموعة لتحقيق أهداف الدولة".
الاستقرار والعداله والتنمية أساسها الاستثمار في الرأس المال البشري الذي يعد المحرك الاساسي للنمو الاقتصادي والاجتماعي وهو المقياس الرئيسي لثروة الامم وتكون ركائزه المعرفة والخبرات والمهارات والثقافات التي يمتلكها الفرد او المجموعه لتحقيق اهداف الدولة .
— الحرمي (@Alharmi2018) August 5, 2023المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي أنور قرقاش تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية: حلّ «حزب العمال الكردستاني» خطوة مفصلية بمسار إنهاء الإرهاب في تركيا
وصف حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب إردوغان، قرار حزب العمال الكردستاني حلّ نفسه بأنه يمثل “نقطة تحوّل” في طريق بناء “تركيا خالية من الإرهاب”، وفقاً لما أعلنه متحدث رسمي باسم الحزب اليوم الاثنين.
وقال المتحدث، في منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي، إن “تنفيذ قرار حل الحزب يجب أن يتم عملياً وبشكل كامل”، مشيراً إلى أن العملية ستكون خاضعة لـ”مراقبة ميدانية دقيقة من قبل مؤسسات الدولة التركية”.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب إعلان حزب العمال الكردستاني، المصنّف كمنظمة إرهابية لدى أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، رسمياً عن حلّ نفسه، بعد أكثر من أربعة عقود من القتال ضد الدولة التركية.
ووفقاً لما نشرته وكالة “فرات” المقربة من الحزب، فقد صدر القرار بعد انعقاد المؤتمر الثاني عشر للتنظيم الأسبوع الماضي، حيث تم الاتفاق على “حل البنية التنظيمية للحزب وإنهاء الكفاح المسلح”.
ويُنظر إلى هذا التحول الكبير على أنه استجابة مباشرة لدعوة زعيم الحزب ومؤسسه، عبد الله أوجلان، الذي دعا في فبراير الماضي من محبسه في سجن إيمرالي إلى نزع السلاح وحلّ الحزب. وردت قيادة الحزب في الأول من مارس بإعلان وقف إطلاق النار بشكل فوري.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد لمح في خطاب ألقاه السبت إلى قرب إعلان كبير من جانب الحزب، مؤكداً أن “تركيا تمضي بثبات نحو هدف التخلص التام من الإرهاب”.
تأسس حزب العمال الكردستاني عام 1978، وبدأ تمرده المسلح ضد الدولة التركية في عام 1984، مطالباً بإقامة دولة مستقلة للأكراد، الذين يشكّلون نحو 20% من سكان تركيا البالغ عددهم 85 مليون نسمة، وأسفر الصراع عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص.
ورغم تجميد محادثات السلام منذ نحو عقد، جاءت التطورات الأخيرة في أعقاب مبادرة أطلقها حزب “الحركة القومية”، حليف حزب العدالة والتنمية، حيث قدّم وفد من حزب “المساواة وديمقراطية الشعوب” مقترحاً لأوجلان تضمن حلّ الحزب مقابل دراسة إمكانية الإفراج المبكر عنه.