الحرب في نهايتها قولاً واحداً
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الحرب في نهايتها قولاً واحداً
محمد الأمين عبد النبي
تطورات المشهد السوداني في الأيام القليلة السابقة تشير إلى حقيقة أن الحرب في السودان على نهايتها، ما يعزز هذه الحقيقة هي الجهود المبذولة والوقائع على ارض الواقع، يمكن اجمالها في؛ نتائج مؤتمر القاهرة للقوى السياسية والمدنية السودانية تحت شعار معاً لوقف الحرب والذي خطوة لتوحيد الصوت المدني الداعم لوقف الحرب واحلال السلام والتوافق السياسي.
صحيح؛ فرص حل الأزمة باتت كبيرة وقرر وقف الحرب أصبح قال قوسين أو ادنى، ولكن مازالت التحديات والصعوبات ماثلة، الأمر الذي يتطلب مواصلة الضغط علي طرفي الحرب وتشجيعهما لوقف إطلاق النار طويل المد لوضع حداً لمعاناة السودانيين، وتعزيز دور المجتمع الإقليمي والدولي للانتقال من إدارة الأزمة الي حلها.
تبقى سؤالان لاستكمال هذه الجهود هما: سؤال ماهية ونوعية الحل المطلوب End Game؟. وسؤال اليوم التالي؟. وهذا؛ يتطلب إرادة أكبر ورؤية واضحة منعاً للانتكاسة وفتح أفق الحل السياسي الشامل.
الوسومآبي أحمد الأمم المتحدة الاتحاد الأفريقي الاتحاد الأوربي لكرة القدم الجيش الحرب الدعم السريع السلام السودان بورتسودان مؤتمر القاهرة محمد الأمين عبد النبي منبر جدةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آبي أحمد الأمم المتحدة الاتحاد الأفريقي الاتحاد الأوربي لكرة القدم الجيش الحرب الدعم السريع السلام السودان بورتسودان مؤتمر القاهرة منبر جدة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: الحرب دمرت 70% من نظام المياه في غزة والناس تصارع من أجل قطرة ماء
الثورة / متابعات
قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، إن 65 إلى 70 في المئة من نظام المياه في غزة قد دُمّر جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، مما يجعل ضخّ المياه عبر الأنابيب القديمة، وبالتالي وصولها إلى الغزيين، أمرًا مستحيلًا.
وهذا الواقع دفع عمّال الإغاثة إلى إنشاء نقاط لتوزيع المياه وإيصالها للسكان عبر الشاحنات، إلا أن مشكلة أخرى حالت دون استمرار العملية وهي شح الوقود.
ولا يؤثر ندرة هذه المادة على نقل المياه فحسب، بل على محطات التحلية أيضا، وفقًا للمتحدث باسم اليونيسيف جوناثان كريكس.
“الأطفال هم أكثر من يتحمّل أعباء هذه الحرب”، يقول عامل الإغاثة، موضحًا أنه يرى يوميًا مشاهد مأساوية لا تُحصى، لصغار مزّقهم الجوع وقتلهم العطش، وهم يضطرون للمشي عشرات الكيلومترات للحصول على لقمة تسدّ رمقهم أو قطرة تروي عطشهم.
ويضيف قائلاً: “90% من الأسر تُعاني للحصول على ما يكفي من مياه الشرب، حتى أنها تجد صعوبة في تأمين المياه اللازمة لتنظيف طفل رضيع حديث الولادة وتغيير ملابسه.”
وكانت السلطات الصحية الفلسطينية قد أوضحت أن معدّل المياه للشخص الواحد انخفض إلى 3-5 لترات يوميًا، وهو أقل بكثير من 15 لترًا، مقدار المياه التي تقول الأمم المتحدة إن الإنسان يحتاجه للبقاء على قيد الحياة.
وفي السابق كانت إسرائيل تدير خط الأنابيب الذي يزوّد 70% من المياه في المدينة، لكن الشبكة تدمّرت مع استئناف الحرب في أبريل الماضي.
كما كانت محطات تحلية المياه توفر حوالي 7% من احتياجات القطاع، إلا أن هذا الخيار أصبح غير متاح بعد تلوث المياه الجوفية ونضوبها.
وبحسب سلطة المياه الفلسطينية، وهي هيئة حكومية غير وزارية تأسست أواخر التسعينات لإدارة ملف المياه في الأراضي الفلسطينية، فإن إسرائيل لم تكن تمدّ غزة بالمياه الكافية لسنوات طويلة، سبقت بكثير مرحلة 7 أكتوبر.
ولم يعد انقطاع المياه في غزة مجرد أزمة صحية أو بيئية، بل تحوّل إلى معركة يومية من أجل البقاء، حيث تحدثت بألم أولغا شيريفكو، عاملة إغاثة تعمل في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في غزة، عن ندرة المياه.
“الوصول إلى المياه أصبح شبه مستحيل”، تقول شيريفكو، وتضيف في مؤتمر صحفي تحدثت فيه عبر الفيديو: “حتى وأنا أتحدث إليكم الآن، في الطابق السفلي من هذا المبنى، يقاتل الناس للحصول على المياه. شاحنة مياه وصلت للتو، والمشهد مؤلم، الناس يتدافعون فقط من أجل شربة ماء.”