اللعبة التي طال انتظارها تعود قريباً.. الكشف عن موعد الموسم الثاني من مسلسل لعبة الحبار
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--أعلنت نتفلكس، عن عودة مسلسها الكوري "لعبة الحبار" الحائز على جائزة "إيمي"، بموسمٍ ثانٍ في 26 كانون الأول/ ديسمبر 2024، وموسمٍ ثالت وأخير خلال العام المقبل 2025.
وبحسب ملخص الموسم الثاني من المسلسل: "يظل جي هون (ويؤدي دوره الممثل لي جونغ جاي)، مصممًا على العثور على الأشخاص الذين يقفون وراء اللعبة ووضع حد لرياضتهم الشريرة، ويستخدم مكاسبه من اللعبة الأولى لتمويل بحثه، ويبدأ بالأماكن الأكثر وضوحًا، ولكن عندما تسفر جهوده أخيرًا عن نتائج، يكتشف أن الطريق نحو القضاء على المنظمة أكثر فتكًا مما كان يتخيل، ولإنهاء اللعبة، يحتاج إلى الدخول إليها مرة أخرى.
وتحول "لعبة الحبار" إلى ظاهرة ثقافية شعبية، عندما ظهر لأول مرة في أيلول/سبتمبر 2021، وكان أول مسلسل غير ناطق باللغة الإنجليزية يتم ترشيحه لجائزة "إيمي" للمسلسل الدرامي المتميز، وحصل على 14 ترشيحًا.
وفاز لي جونغ جاي بجائزة الممثل الرئيسي المتميز في مسلسل درامي، وحصل هوانغ دونغ هيوك (وهو كاتب ومنتج ومخرج المسلسل) على جائزة أفضل مخرج، وكانا أول كوريين جنوبيين يفوزان بجائزة "إيمي" في فئتيهما.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
جوجل تطرح فيلم لعبة التفكير مجانًا.. وثائقي جديد يكشف كواليس ديب مايند ورحلتها مع الذكاء الاصطناعي
في خطوة تعكس اهتمام جوجل المتزايد بنشر المعرفة حول الذكاء الاصطناعي وتاريخه، أتاحت الشركة فيلمها الوثائقي الجديد لعبة التفكير للمشاهدة المجانية، سواء عبر موقعها أو من خلال منصة يوتيوب. الفيلم، الذي يصل إلى نحو 90 دقيقة، يشكل نافذة ثرية على عالم ديب مايند، الشركة التي قادت بعضًا من أهم اختراقات الذكاء الاصطناعي في العقد الأخير، والتي بات تأثيرها اليوم يمتد من الأبحاث العلمية إلى التطبيقات الواقعية التي نستخدمها يوميًا.
الفيلم، وهو أحد أعمال مهرجان تريبيكا 2024 السينمائي، لم يعد حكرًا على رواد المهرجان أو مشتركي المنصات المدفوعة. فقد قررت جوجل طرحه دون أي مقابل، في خطوة تهدف إلى توسيع جمهور المهتمين بالذكاء الاصطناعي، وإتاحة نظرة قريبة على الكواليس البشرية والتقنية داخل مختبرات ديب مايند.
هذا التوجه يعكس أيضًا رغبة الشركة في تقديم محتوى توعوي يشرح تطور الذكاء الاصطناعي بعيدًا عن الضجيج الإعلامي، ويفتح نقاشًا أعمق حول كيفية بناء هذه الأنظمة، ومن يقف وراءها، وما الذي تعنيه لمستقبل العلم والبشرية.
استغرق تصوير الفيلم خمس سنوات كاملة، وهو من إنتاج نفس فريق فيلم ألفا جو الشهير الذي وثّق الانتصار التاريخي للذكاء الاصطناعي على بطل العالم في لعبة جو. هذا الفريق يعود اليوم ليقدم عملًا أكثر إنسانية وعمقًا، حيث يتتبع سيرة مؤسس ديب مايند، ديميس هاسابيس، الذي نال لاحقًا جائزة نوبل تقديرًا لإسهاماته العلمية.
لم يكن دخول هاسابيس عالم الذكاء الاصطناعي صدفة. فقد بدأ حياته لاعب شطرنج متميزًا منذ طفولته، وهو ما شكّل له بوابة طبيعية نحو التفكير الاستراتيجي، والبحث في كيفية محاكاة العقل البشري باستخدام الخوارزميات. الفيلم يقدّم هذه الخلفية بشيء من الدراما التي تكشف أن وراء كل إنجاز تقني عقولًا تحمل قصصًا وتجارب ومخاوف وأحلامًا.
يوثق الفيلم المراحل الأولى التي بنا فيها فريق ديب مايند أنظمة ذكاء اصطناعي تتعلم بطريقة تشبه الإنسان، بدءًا من تجارب بسيطة مثل لعبة بونغ، التي تعلمها الذكاء الاصطناعي ببطء شديد في البداية، وصولًا إلى الإنجاز التاريخي الذي غيّر العالم: التنبؤ بكيفية طي البروتينات بدقة غير مسبوقة عبر نموذج AlphaFold.
هذا التطور شكّل نقطة تحول في البحث العلمي، إذ ساعد العلماء على فهم البروتينات — وهي أساس الحياة — بطريقة لم تكن ممكنة قبل ذلك. يقدم الفيلم هذا التطور غير التقني بشكل بصري مبسط، يتيح للمشاهد فهم حجم الإنجاز دون الحاجة إلى خلفية علمية متقدمة.
شهد العامان الأخيران انفجارًا في النقاش العام حول الذكاء الاصطناعي، بين الحماس الواسع لوظائفه المبتكرة، والقلق من مخاطر إساءة استخدامه أو تأثيره على الوظائف والخصوصية. وفي هذا السياق، يأتي فيلم "لعبة التفكير" ليقدّم رؤية أكثر اتزانًا، لا تحتفي بالإنجازات فقط، بل تُظهر التحديات الأخلاقية والعلمية التي يواجهها الباحثون يوميًا.
يفتح الفيلم الباب أمام الجمهور لفهم كيف تُصنع نماذج الذكاء الاصطناعي، وما الذي يحرك الأشخاص القائمين عليها، وكيف تتوازن هذه الفرق بين الطموح العلمي والمسؤولية الأخلاقية.
من خلال طرح الفيلم مجانًا، تمنح جوجل ملايين المستخدمين فرصة الدخول إلى عالم ديب مايند بعيون جديدة — عيون ترى القصة كاملة، وليس فقط النتائج النهائية التي تتصدر العناوين.
يمكن الآن مشاهدة فيلم "لعبة التفكير" بالكامل على يوتيوب، وهو خيار مثالي لمحبي التكنولوجيا والباحثين وصناع القرار، وحتى الجمهور العام الذي يريد ببساطة أن يفهم كيف وصل الذكاء الاصطناعي إلى ما هو عليه اليوم، وإلى أين يمكن أن يذهب لاحقًا.