الإعصار «أوسكار» يهدد سكان أمريكا الشمالية.. ظلام وفيضانات وعواصف
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
خلف إعصار «أوسكار» مشاهد مأساوية بعد أن ضرب مدينة كوبا، وسط حالة من الخوف والقلق من امتداد الإعصار إلى أمريكا الشمالية، خاصة أنه تسبب في انهيار شبكة الكهرباء، بالتزامن مع مواجهة السكان نقصًا في الغذاء والمياه، وهو ما دفع مركز الأعاصير إلى التحذير من قدومه خلال الأيام القادمة.
إعصار أوسكارإعصار أوسكار يهدد حياة سكان أمريكا الشمالية، إذ يتسبب في حدوث رياح قوية وأمطار غزيرة في المنطقة، كما أنه من المتوقع أن تصل كمية الأمطار إلى ما بين 6 و12 بوصة خلال الساعات المقبلة، في حين قد تتلقى أجزاء من شرق كوبا ما يصل إلى 20 بوصة من الأمطار.
حذر المركز الوطني للأعاصير من أن هطول الأمطار الغزيرة قد يؤدي إلى حدوث فيضانات مفاجئة وانهيارات طينية تهدد الحياة، ومن المتوقع أن يتطور الإعصار إلى منخفض استوائي خلال نهاية الأسبوع، بعد تصنيفه من الفئة الأولى، ووصول سرعة الرياح فيه إلى 85 ميلًا في الساعة.
أوسكار يهدد حياة السكان في أمريكا الشماليةقال كبير خبراء الأرصاد الجوية، جون بورتر، في تصريح نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن تأثيرات الإعصار على كوبا مثيرة للقلق للغاية بسبب أزمة شبكة الكهرباء المستمرة في البلاد، موضحًا أن العاصفة قد تصل إلى أجزاء من أميركا الشمالية وتجلب معها أمطارًا غزيرة وعواصف رياح.
وأشار «بورتر» إلى أن «إضافة ضربة إعصار إلى جانب انقطاع التيار الكهربائي الحالي يمكن أن يجعل تأثير الإعصار أسوأ بكثير، مما يعرض الأرواح للخطر ويؤدي إلى تحديات في الاستعداد والاستجابة والتعافي من تأثيرات الإعصار»، مضيفًا أن تطور «أوسكار» إلى إعصار كان غير متوقع إلى حد ما، مضيفًا: "لسوء الحظ، تسلل النظام إلينا قليلاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعصار أوسكار أوسكار أمريكا الشمالية أمريكا كوبا أمریکا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية.. حادث غامض خلال تدشين مدمرة بحرية يشعل غضب الزعيم
شهدت كوريا الشمالية حادثًا وصفه الزعيم كيم جونغ أون بـ”الإجرامي وغير المقبول”، خلال مراسم تدشين سفينة حربية جديدة في أحد أحواض بناء السفن شمال شرق البلاد، في واقعة أثارت ردود فعل حادة داخل القيادة الكورية.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، وقع الحادث في 21 مايو الجاري في حوض بناء السفن بمدينة تشونغجين، أثناء محاولة إنزال مدمرة جديدة تزن 5000 طن، وقد أدى الإهمال في الإشراف والقيادة، إضافة إلى ضعف دقة إدارة عملية الإنزال، إلى اختلال حركة المنصة، ما تسبب في انزلاق مؤخرة السفينة قبل أوانها عن القضبان الموجهة، بينما فشلت مقدمتها في الانزلاق من المنحدر المخصص.
وأدى الحادث إلى جنوح السفينة وتضرر أجزاء من هيكلها، مما أثر على توازنها، وهو ما اعتبره الزعيم الكوري الشمالي “حادثًا خطيرًا للغاية ناتجًا عن إهمال جسيم وعدم مسؤولية”، مشددًا على أنه “لا يمكن التسامح معه تحت أي ظرف”.
وحمّل كيم جونغ أون المسؤولية لعدة جهات من بينها قسم الصناعة الدفاعية في اللجنة المركزية للحزب، ومعهد الميكانيكا التابع لأكاديمية العلوم، وجامعة كيم تشاك التقنية، والمكتب المركزي لتصميم بناء السفن، بالإضافة إلى العاملين في حوض بناء السفن بتشونغجين.
كما أمر بإجراء تحقيق شامل لتحديد أسباب وتفاصيل الحادث، مؤكدًا أن إصلاح السفينة ليس مجرد مسألة تقنية، بل قضية تمس هيبة الدولة ومكانتها، ووجّه بضرورة الانتهاء من أعمال الإصلاح قبل انعقاد الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب في يونيو المقبل، حيث من المقرر أن تُطرح القضية لمراجعة المسؤوليات ومحاسبة المتسببين.