الجزيرة:
2025-05-11@13:29:29 GMT

ما الذي يدفع بعض النساء لشراء أشياء غير ضرورية؟

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

ما الذي يدفع بعض النساء لشراء أشياء غير ضرورية؟

عادة ما تعشق النساء التسوق، لكن بعضهن ينفقن أحيانا الكثير المال على أشياء قد لا يحتجنها بالضرورة أو لا يستطعن تحمل تكلفة شرائها. فلماذا يتخذ بعضهن قرار شراء أشياء غير ضرورية؟ ولماذا تختلف عادات التسوق عند النساء في فترات معينة؟

وفي مقال نشره موقع "إنفستد واليت" الأميركي، نقلت الكاتبة زوبيا شازي، تجارب مجموعة من النساء شاركن اعترافاتهن حول الأشياء والسلع التي يملن للإنفاق عليها.

وأقرت إحدى السيدات بإنفاق مبلغ كبير على شراء ملابس العمل، في حين اعتبر العديد من السيدات أن الاضطرار لشراء الملابس من أجل العمل، وليس من أجل أنفسهن، أمر محبط.

واستثمرت امرأة أكثر من 700 دولار في شراء كرسي مكتب فاخر، ورغم أن الأمر قد يبدو مثيرا للاستغراب، فإنها أكدت أن قرارها كان صائبا لأنه جاء بعد أن عملت من المنزل وأمضت شهورا تعاني من آلام الرقبة والظهر.

وتحتل معدات التطريز مكانة خاصة في قلوب العديد من النساء. ومع ذلك، فإن إدراكهن أنهن أنفقن أموالًا كثيرة على تلك المعدات رغم عدم استخدام العديد منها كان أمرا مؤثرا بالنسبة لهن.

لماذا تختلف عادات التسوق عند النساء في فترات معينة؟

النساء بعامة يملن للتسوق أكثر من الرجال، ولكن قد تختلف عادات التسوق لديهن في فترة الحيض عن أيامهن العادية، إذ رصد باحثون شيوع الرغبة في التسوق خلال فترة الخصوبة.

يقول الدكتور ريان هويل الأستاذ المشارك في علم النفس بجامعة سان فرانسيسكو، في مقال نشره موقع "سيكولوجي توداي" أن العديد من الأبحاث وجدت أنه عندما تكون المرأة في مرحلة الخصوبة، فإنها قد تصبح أكثر اندفاعا في الإنفاق مقارنة بأوقات الشهر الأخرى.

كما تميل بعض النساء في مراحل الحيض اللاحقة للخصوبة إلى الإفراط في الإنفاق بطرق يندمن عليها لاحقا بصورة كبيرة، ويعزى السبب إلى أن التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال دورة الحيض هي المسؤولة على الأرجح عن التغيرات في الإنفاق، تماما كما هي الوضع في الحالة المزاجية المرتبطة بفترة الطمث، تلك التغيرات قد تجعل المرأة تنفق أموالا كبيرة على أشياء قد لا تستخدمها أبدا ولا تتناسب مع ذوقها الطبيعي، بحسب الدكتور هويل.

هل أنت مدمنة تسوق؟

قد يتحول التسوق إلى إدمان سلوكي يتضمن الشراء القهري كوسيلة للشعور بالرضا وتجنب المشاعر السلبية، مثل القلق والاكتئاب.

وحسب إليزابيث هارتني، الكاتبة والطبيبة النفسية ومديرة مركز القيادة والبحوث الصحية في جامعة رويال رودز بكندا، فإن إدمان التسوق يبدأ -عادة- أواخر سن المراهقة، ويتزامن غالبا مع اضطرابات أخرى، بما في ذلك اضطرابات المزاج والقلق، واضطرابات الأكل، وصعوبة السيطرة على الانفعالات.

ويمكن التمييز بين "التسوق الطبيعي" و"إدمان التسوق" -كما تشير إليزالبيث في مقال على موقع "فيري ويل مايند"- بأن الإدمان يصبح الطريقة الرئيسية للتعامل مع التوتر إلى الحد الذي يستمر فيه الشخص في التسوق بشكل مفرط، حتى عندما يكون له تأثير سلبي واضح على مجالات أخرى من الحياة كالأمور المالية والاجتماعية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: العدید من

إقرأ أيضاً:

فراغ الحكم في غزة يدفع الأهالي لتنظيم أنفسهم

مايو 10, 2025آخر تحديث: مايو 10, 2025

المستقلة/- أسامة الأطلسي/..في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في قطاع غزة، بدأت ملامح تحركات شعبية جديدة في الظهور، تعكس تحولًا عميقًا في المزاج العام للسكان. فقد دفع الانهيار الإداري في توزيع المساعدات، إلى جانب فقدان السيطرة الأمنية في العديد من المناطق، العديد من المواطنين إلى تشكيل مجموعات محلية تهدف إلى حماية الأحياء وتنظيم عمليات توزيع الغذاء بعيدًا عن الأطر الرسمية أو الفصائلية.

وتقول مصادر محلية إن هذه التشكيلات، التي تتكون من شباب ووجهاء مجتمعيين، ظهرت في مناطق مختلفة من غزة، وسط حالة من الاستياء المتزايد من أداء القيادة والفصائل المسيطرة، والتي باتت عاجزة عن تأمين أبسط متطلبات الحياة. ويقول أحد المشاركين في هذه المبادرات: “تعبنا من انتظار قرارات لا تأتي. بدأنا نتحرك بأنفسنا لحماية أسرنا وتنظيم ما يمكن تنظيمه”.

هذا التحرك الشعبي لا يحمل طابعًا حزبيًا، بل يأتي من القاعدة المجتمعية المتضررة من الحرب والفقر، ويعكس فقدانًا واسعًا للثقة في القيادات الحالية. ويرى مراقبون أن هذه الظاهرة قد تمثل بداية تحول سياسي واجتماعي في غزة، حيث يبحث الناس عن نماذج بديلة للقيادة والإدارة، في وقت لم تعد فيه الشعارات تكفي لإقناع الجائعين أو تأمين أمنهم.

ويحذر محللون من أن استمرار تجاهل هذه الأصوات الشعبية قد يؤدي إلى انفجار اجتماعي، لا سيما في ظل التدهور الحاد في الخدمات، وغياب أي أفق حقيقي لوقف إطلاق النار أو إعادة الإعمار. ويضيف أحد المحللين السياسيين: “ما يحدث اليوم ليس مجرد احتجاج، بل نواة محتملة لتغيير أوسع، إذا لم يتم احتواؤه عبر حلول سياسية حقيقية تعيد الكرامة والأمل للسكان”.

في النهاية، تعكس هذه التشكيلات الشعبية رغبة حقيقية في استعادة زمام المبادرة من قبل مجتمع يشعر بأنه تُرك وحده في مواجهة الجوع والدمار، دون قيادة فعالة أو مؤسسات حقيقية. فهل تُسمع هذه الصرخة الجديدة، أم تُضاف إلى قائمة الأصوات التي تم تجاهلها في طريق الانهيار؟

مقالات مشابهة

  • 5 أشياء مذهلة تحدث لجسمك عند التوقف عن شرب الشاي لمدة أسبوع
  • بعد اندلاعها في العديد من المحافظات.. ما أسباب الحرائق؟
  • فرق الإطفاء في الدفاع المدني تسيطر على العديد من بؤر الحريق بريف اللاذقية الشمالي
  • فراغ الحكم في غزة يدفع الأهالي لتنظيم أنفسهم
  • الانتقالي يدفع بعشرات النساء للمشاركة في تظاهرة نسوية بعدن ورفع أعلام الجنوب
  • الجديد: أين ذهبت الأموال الممنوحة لهيئة مكافحة السرطان لشراء الأدوية؟ 
  • ماذا يسمع الموتى في قبورهم؟.. الإفتاء: 5 أشياء وينتفعون بـ3 كلمات
  • 3025 موقعًا ومعلمًا أثريًا في سلطنة عُمان منها أكثر من 600 في محافظة مسقط
  • من دلالة اسمه إلى توجهه التبشيري.. 10 أشياء قد لا تعلمها عن البابا ليون الرابع عشر
  • 3 نصائح ضرورية.. كيف تتفادى ارتفاع درجات الحرارة في موسم الحج؟