مقتل طيارَين مصريين إثر تحطم مروحية خلال مهمة تدريبية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلن الجيش المصري مقتل اثنين من طياريه إثر تحطم مروحية اليوم الثلاثاء، نتيجة عطل فني خلال مهمة تدريبية شرقي البلاد.
وقال الناطق باسم الجيش العقيد غريب عبد الحافظ "في إطار تنفيذ النشاط التدريبي للقوات الجوية الثلاثاء الساعة 11:00 (08:00 بتوقيت غرينتش) سقطت طائرة هليكوبتر بمنطقة الشلوفة أثناء التدريب نتيجة عطل فني".
وأوضح أنّ الحادث "أسفر عن استشهاد ضابطين"، وأنه يجري "اتخاذ الإجراءات اللازمة بمعرفة الجهات المختصة".
وتقع الشلوفة في منطقة كبريت في محافظة السويس (124 كيلومترا شرق القاهرة) وتوجد في هذه المنطقة قاعدة جوية رئيسية للمروحيات العسكرية.
ولم يذكر الناطق العسكري أي تفاصيل أخرى عن طراز المروحية أو البلد المصنّع لها.
ولدى القوات المصرية أسطول متنوع من المقاتلات والمروحيات، خصوصا الروسية والأميركية والفرنسية.
يذكر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 أعلن الجيش المصري سقوط طائرة مقاتلة خلال تدريب من دون سقوط قتلى أو حدوث أضرار.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2019، نجا قائد طائرة حربية مصرية سقطت نتيجة عطل فني في أثناء رحلة تدريبية بعدما قفز بالمظلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نيجيريا: الجيش يعلن مقتل 60 مسلحاً في هجمات عدة
عبدالله أبو ضيف (القاهرة)
أعلن الجيش في نيجيريا مقتل أكثر من 60 مسلحاً في هجمات جوية وبرية بالقرب من الحدود مع النيجر والكاميرون، مؤكداً مقتل قائد بجماعة «بوكو حرام» في عملية منفصلة على ضفاف بحيرة تشاد.
وأوضح الجيش في بيان أنه نفذ في وقت مبكر من صباح أمس الأول، هجومين منفصلين على معسكرات تابعة لجماعة بوكو حرام وتنظيم داعش في غرب أفريقيا، ما أسفر عن مقتل عشرات المسلحين.
وشدد محللون وخبراء على أهمية التركيز على المشروعات التنموية، باعتبارها إحدى أبرز الوسائل السلمية في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه في القارة الأفريقية، حيث تسهم في تلبية الاحتياجات الأساسية لشعوب القارة، مما يمنحها القدرة على مقاومة الفكر المتطرف.
وأكد هؤلاء، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن تحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا يتطلب اتباع نهج شامل ومتكامل يأخذ بعين الاعتبار الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية كافة، إضافة إلى بناء القدرات المحلية، لضمان استمرارية التنمية وفعاليتها في التعامل مع التحديات المتزايدة، وعلى رأسها انتشار الجماعات الإرهابية في دول القارة.
واعتبر المحلل السياسي التشادي، أبو بكر حسن، أن التنمية المستدامة تُعد من أقوى الوسائل السلمية في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه في القارة الأفريقية، لا سيما أنها تعاني معدلات فقر مرتفعة، مما يستوجب البحث عن حلول واقعية وملائمة لخصوصية حالتها.
في السياق، قال الباحث الصومالي، حسن شيخ علي، إن تحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا يتطلب اتباع نهج شامل ومتكامل يأخذ بعين الاعتبار الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية كافة، إلى جانب أهمية التخطيط الاستراتيجي، والمشاركة المجتمعية الواسعة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وبناء القدرات المحلية، لضمان استمرارية التنمية وفعاليتها في التعامل مع التحديات المتزايدة، ويأتي على رأسها انتشار التنظيمات الإرهابية.
وأضاف شيخ علي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التفاوت في الأوزان السياسية والاقتصادية بين الدول الأفريقية يُعد من أبرز التحديات التي تقف في وجه اعتماد استراتيجيات تنموية موحدة.