أعلنت السلطات في زامبيا ضبط ملايين الدولارات وأسلحة وذخيرة وكميات كبيرة من الذهب كانت على متن طائرة خاصة، متجهة من مصر إلى زامبيا، فيما نفى مسؤول في القاهرة أن تكون الطائرة مصرية.

وقالت لجنة مكافحة المخدرات (DEC) في بيان نشر في حسابها في فيسبوك إنها تلقت معلومات تفيد بأن طائرة مستأجرة تحمل "بضائع خطرة" هبطت في مطار كينيث كاوندا الدولي يوم الأحد 13 أغسطس 2023، عند الساعة السابعة مساء.

وبناء على هذه المعلومات، أجرت اللجنة بالتعاون مع ضباط من مختلف وكالات إنفاذ القانون عملية أمنية يوم الاثنين 14 أغسطس في المطار، أسفرت عن ضبط 5.7 مليون دولار، وخمسة بنادق، وسبعة مخازن سلاح، و126 طلقة، و602 قطعة ذهب وزنها 127.2 كيلوغرام، وأجهزة لوزن الذهب.

وأشار البيان إلى التحفظ على الطائرة والمضبوطات، وكذلك طائرة محلية أخرى، بالإضافة إلى احتجاز 10 أشخاص.

وصرح ناسون باندا، المدير العام لهيئة مكافحة المخدرات في زامبيا، للصحفيين بالعاصمة لوساكا، بأن الطائرة كانت قادمة من القاهرة إلى زامبيا في رحلة تحمل رقم Global Express T7-WW وكان من المفترض أن تعود مرة أخرى إلى مصر، وأن ما دعا السلطات إلى التحرك أنه كان "من الواضح ضلوعها بنشاط غير قانوني".

وقال إن السلطات احتجزت ستة مصريين وإسبانيا وهولنديا ومواطنا من لاتفيا، وآخر من زامبيا.

وأكد المسؤول الأمني على الشفافية في التعامل مع القضية، مشيرا إلى أنه سيتم الإبلاغ عن أي تفاصيل أخرى بشأن هويات المتهمين لاحقا، بعد التأكد من ضلوعهم في نشاط إجرامي، مفضلا عدم الكشف عن هوياتهم في الوقت الحالي.

وقال وزير المناجم وتنمية المعادن في زامبيا، بول كابوسوي، في مقطع نشر على حساب الوزارة في فيسبوك إن الوزارة أجرت تحليلا شاملا لقطع الذهب وتبين أنها تحتوي على النحاس والزنك والقصدير والنيكل "وليست كما كان يعتقد".

تعليق

وأكد مصدر مطلع لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (أ ش أ) أن "الطائرة التي أثير حولها الكثير من اللغط حول خروجها من مطار القاهرة باتجاه زامبيا خلال الساعات الأخيرة هي طائرة خاصة كانت قد قامت بالترانزيت داخل مطار القاهرة في وقت سابق وخضعت للتفتيش والتأكد من استيفائها لكافة قواعد السلامة والأمن التي يتم تطبيقها على أعلى المستويات داخل كافة المطارات والموانئ المصرية، وكذا أن الطائرة لا تحمل الجنسية المصرية في الأساس".

وأشار المصدر إلى أنه "بالنسبة لما أثير عن وجود طائرة أخرى تم احتجازها من قبل السلطات الزامبية إن هذه الطائرة لم تعبر الأجواء المصرية من الأساس"، وأضاف أنه يتم حاليا التنسيق على أعلى مستوى بين السلطات المصرية ونظيرتها الزامبية للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة".

وقال مصدر في وزارة الطيران المدني المصري في تصريحات لصحف محلية مصرية إن الطائرة ليست مصرية، وإنما تحمل رقم تسجيل لبناني، ومرت فقط عبر مطار القاهرة "ترانزيت".

وأوضح المصدر أن الطائرات الترانزيت تأتي لتموين الطائرة فقط لتكمل رحلتها ولا يتم التدخل في حمولاتها ولا ركابها، إلا تحت بلاغ وبتصريح دولي للتفتيش فقط.

وأكد المصدر أن معظم طواقم الطائرات الخاصة مصريون، وأن المصريين الذين تم ضبطهم على متن الطائرة من طاقم الضيافة الخاص بالطائرة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

توتر ومزاح في لقاء ترامب ورامافوزا.. الطائرة القطرية تشعل الجدل

شهد اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، في البيت الأبيض يوم الأربعاء الماضي، أجواءً مشحونة بالمزاح والتوتر، طغى عليها الحديث عن الطائرة القطرية التي تبلغ قيمتها 400 مليون دولار، والمزاعم الأمريكية بشأن "استهداف المزارعين البيض" في جنوب أفريقيا.

وفي سياق ساخر، مازح رامافوزا الرئيس الأمريكي قائلاً: "أنا آسف، ليس لدي طائرة لأعطيك إياها"، في إشارة إلى التقارير التي أفادت بعرض قطر تقديم طائرة من طراز بوينغ للرئيس الأمريكي. 
وجاء ذلك بعد أن صرّح ترامب بأنه سيكون مستعداً لقبول طائرة مماثلة من جنوب أفريقيا.

الطائرة القطرية 
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فقد أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قبولها الرسمي للطائرة، وكلفت القوات الجوية بتطويرها لاستخدامها كطائرة رئاسية جديدة، ووصفتها بأنها "قصر في السماء".

لكن قبول هذه الهدية أثار انتقادات قانونية وسياسية، إذ عبّر خبراء ومشرّعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن قلقهم من احتمال أن تمثل الطائرة القطرية محاولة للتأثير على قرارات السياسة الخارجية الأمريكية، ما يتعارض مع قوانين مكافحة الفساد والتأثير الأجنبي غير المشروع.

وخلال اللقاء، أبدى ترامب انزعاجه من أسئلة أحد الصحفيين بشأن الطائرة القطرية، قائلاً بحدة: "عن ماذا تتحدث؟ عليك أن تغادر. ما علاقة هذا بالطائرة؟"، قبل أن يهاجم شبكة “إن بي سي نيوز” وبعض مراسليها.


طائرة مؤقتة 
ووفق الترتيبات المعلنة، من المنتظر أن تُستخدم الطائرة القطرية كخيار مؤقت لنقل الرئيس الأمريكي، إلى حين استكمال شركة "بوينغ" تصنيع طائرتين رئاسيتين جديدتين. 

وكان ترامب قد صرّح بأنه لا يعتزم استخدام هذه الطائرة بعد خروجه من المنصب، بينما أشارت تقارير إلى إمكانية إخراجها من الخدمة مستقبلاً وعرضها ضمن مرافق مكتبة رئاسية مخصصة له.

أثار هذا المخطط انتقادات واسعة داخل الكونغرس ومن قبل هيئات رقابية حكومية، حيث اعتبرت جهات عدة أن قبول طائرة بهذا الحجم والقيمة من دولة أجنبية يمثل "تضارب مصالح جديداً" يضاف إلى سلسلة من القضايا المثيرة للجدل المرتبطة بترامب، الذي اتُّهم مراراً بخلط المهام الرسمية مع مصالح عائلته التجارية، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط.

وتتميّز الطائرة، بحسب مصادر مطلعة، بتجهيزات فاخرة تشمل مقاعد وأرائك فخمة، وألواح خشبية راقية، وجناحاً رئاسياً متكاملاً، ما يجعل قيمتها المادية والسياسية محطّ جدل داخلي متصاعد.

مقالات مشابهة

  • إريتريا تفرج عن 37 صياداً يمنياً بعد احتجاز قاسٍ استمر شهراً
  • طائرة استطلاع للناتو تنفذ دورية قبالة ليبيا
  • نجاح أولى رحلات طائرة شحن صينية جديدة بدون طيار
  • الطائرة الصينية التي أثبتت تراجع سلاح الجو الأميركي
  • توتر ومزاح في لقاء ترامب ورامافوزا.. الطائرة القطرية تشعل الجدل
  • قتلى في تحطم طائرة بمجمع سكني في كاليفورنيا
  • قتلى وجرحى في تحطم طائرة بـ كاليفورنيا بأمريكا
  • البنتاغون يتسلم هدية قطرية.. بوينغ 747 فاخرة تتحول إلى الطائرة الرئاسية لـ«ترامب»
  • هيئة الدواء المصرية توقع آلية تفعيل مذكرة التفاهم المبرمة مع نظيرتها بدولة زامبيا
  • كوكايين وماريجوانا.. القبض على قطة تهرّب المخدرات إلى السجناء في كوستاريكا