الطريقة الصحيحة للتوقف عن تناول أدوية الاكتئاب.. لا تفعل هذا الأمر
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تناول أدوية الاكتئاب يفيد في التخلص من الضغوط والآلام النفسية التي يشعر بها المريض، إلا أنَّ التوقف عنها فجأة ودون تخطيط مع الطبيب المعالج، يؤدي إلى آثار سلبية كبيرة، سواء كانت جسدية أو نفسية، لذا يجب الانتباه من فعل هذا الأمر، تجنبًا لأي تأثيرات جانبية قد يصعب السيطرة عليها.
ونصح الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية في حديثه لـ«الوطن»، بأنَّ التوقف عن تناول أدوية الاكتئاب يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب المعالج، وبشكل تدريجي، فلا ينصح تمامًا بالتوقف المفاجئ، لأنَّه قد يؤدي إلى آثار جانبية.
كما أن التوقف عن تناول أدوية الاكتئاب تدريجيًا يقلل من أعراض الانسحاب، التي غالبًا ما تكون شديدة، ولا يستطع البعض تحملها، مما يؤدي إلى العودة إليها مرة أخرى، لذا فإن أفضل طريقة لتجنب ذلك، هو التخفيف بالتدريج حتى يمكن الوصول لمرحلة الامتناع عن الدواء تمامًا.
مراجعة بحثية بشأن التوقف التدريجي عن أدوية الاكتئابوبحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية» فقد أشارت مراجعة بحثية نشرت في مجلة «لانسيت» إلى التوقف التدريجي عن تناول أدوية الاكتئاب، موضحة أن مريضًا واحدًا فقط من كل ستة مرضى، يعاني من أعراض الانسحاب الخفيفة، بينما يعاني مريض واحد فقط من كل 35 مريضًا، من أعراض يمكن وصفها بالشديدة نوعًا ما.
ونشرت «الديلي ميل» تقريرًا عن سيدة تدعى «جولي»، تبلغ من العمر 60 عامًا، ووصف لها الطبيب مضادات الاكتئاب، وهي في سن الـ19 من عمرها، بعد دخولها المستشفى ومعاناتها من ضائقة نفسية شديدة، وظلت تتناول العقار لسنوات طويلة، حتى فترة قريبة، إذ قررت التوقف عنه فجأة ودون إخبار الطبيب المعالج، مما أدى إلى إصابتها بتلعثم شديد في الكلام، ولا تستطع إخراج الكلمات بسهولة، ويعتبر ذلك أحد الأعراض العصبية والجسدية، نتيجة التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب بشكل مفاجئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أدوية أدوية الاكتئاب الحصول على الدواء التوقف عن
إقرأ أيضاً:
مختار الجديد: ظهور فاتورة المحروقات يعني نهاية المقايضة اللعينة
أكد الخبير الاقتصادي مختار الجديد أن تقرير مصرف ليبيا المركزي الصادر اليوم يتضمن العديد من النقاط المهمة التي تستحق التوقف والتحليل، لكنه أرجأ الحديث الموسّع عنها إلى ما بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك.
وقال “الجديد” في منشور بفيسبوك، إن هناك نقطة شديدة الأهمية تتمثل في ظهور قيمة فاتورة المحروقات لأول مرة منذ أربع سنوات، وهو مؤشرًا واضحًا على انتهاء المقايضة اللعينة التي كانت أداة لنهب المال العام طيلة السنوات الماضية.
وأوضح الجديد أن عودة الفاتورة للظهور ليست محض صدفة، بل جاءت نتيجة جهود كبيرة بذلها ناشطون ومهتمون بالشأن العام، عبر الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، مشيدًا بتلك الجهود التي ساهمت في فضح هذا الملف وممارسة الضغط المطلوب لإغلاقه.
ووجه الجديد تحية لكل من أسهم ولو بكلمة في مواجهة هذا النمط من الفساد، مشددًا على أهمية الكلمة كسلاح فعال في معركة التصدي للفاسدين، داعيًا إلى مواصلة العمل وعدم التوقف حتى يتم إغلاق كل أبواب الفساد دون استثناء.