السودان يفتح المجال الجوي أمام حركة الطيران شرقي البلاد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الخرطوم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة الطيران المدني في السودان، فتح المجال الجوي شرقي البلاد أمام حركة الطيران.
وأفادت «الهيئة» في بيان، أنها أصدرت نشرة طيارين «نوتام» بفتح المجال الجوي السوداني أمام حركة الطيران بالمسارات الشرقية للبلاد.
وأشارت إلى تدشين مركز الملاحة الجوية البديل في مدينة بورتسودان شرقي البلاد. ومنذ اندلاع الأزمة منتصف أبريل الماضي، أعلنت هيئة الطيران المدني إغلاق المجال الجوي باستثناء الرحلات الإنسانية وعمليات الإجلاء.
أمنياً، أعلنت القوات المسلحة السودانية، أمس، السيطرة على كامل المناطق التي سيطرت عليها سابقاً قوات «الحركة الشعبية - شمال» برئاسة عبد العزيز الحلو، في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي البلاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السودان أزمة السودان حركة الطيران هيئة الطيران المدني المجال الجوی شرقی البلاد
إقرأ أيضاً:
عيب في الألماس يفتح الباب أمام بطاريات كمية أكثر كفاءة
الصين – ابتكر فريق من الباحثين طريقة جديدة واعدة لتصميم بطاريات كمية تدوم لفترة أطول عبر استغلال عيب معروف في الألماس.
ويهدف هذا التصميم إلى حل مشكلة فقدان الطاقة التلقائي، وهو أحد أكبر التحديات التي تواجه تطبيق البطاريات الكمومية في الحياة العملية.
وتستفيد البطاريات الكمومية من خصائص فيزياء الكم مثل التشابك والتراكب، ما يمكّنها من شحن أسرع وتوفير طاقة أكبر مقارنة بالبطاريات التقليدية. لكن أداؤها في الظروف الحقيقية كان حتى الآن محدودا بسبب ظاهرة فقدان التماسك الكمومي، التي تؤدي إلى ما يعرف بالتفريغ الذاتي أو فقدان الطاقة المخزنة.
وبهذا الصدد، اقترح باحثو جامعة هوبي والأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة لانزو، تصميما يعتمد على مركز النيتروجين الشاغر (NV) في الألماس. ويعمل دوران الإلكترون في هذا المركز كنواة للبطارية الكمومية، ما يسمح بالتحكم في تخزين الطاقة والحفاظ عليها لفترة أطول.
ووُجد أن مركز النيتروجين الشاغر قادر على كبح التفريغ الذاتي دون الحاجة إلى تحكم خارجي أو شاحن كمي معقد، ما يجعل التصميم أكثر فعالية وعملية.
وأوضح جون هونغ آن، المعد الرئيسي المشارك في الدراسة، أن الحلول السابقة لكبح التفريغ الذاتي كانت تعتمد على شاحن كمي، ما يقلل من كفاءة النظام بسبب تداخل التشابك.
ويعتمد التصميم الجديد على الخصائص الكمومية الداخلية، لا سيما التفاعل الدقيق بين إلكترون المركز ونواة النيتروجين، الذي يسمح بتحسين نسبة الطاقة المتماسكة إلى الطاقة الكلية، وبالتالي زيادة فترة احتفاظ البطارية بالطاقة.
وهذا النهج يعالج التحديين الرئيسيين للبطاريات الكمومية: فقدان التماسك أثناء الشحن، وفقدان الطاقة التلقائي أثناء التخزين.
يذكر أن مركز النيتروجين الشاغر هو عيب ذري خاص يوجد داخل شبكة الكربون البلورية للألماس، ويعتبر من أشهر العيوب المفيدة في فيزياء الكم والتقنيات النانوية، ويُستخدم في تقنيات الاستشعار الكمومي والحوسبة، ويتميز باستقرار عالي عند درجة حرارة الغرفة، ما يجعله منصة واقعية لتطوير الأجهزة الكمومية.
ومع تزايد الاهتمام بالديناميكا الحرارية الكمومية، قد يفتح هذا الابتكار الباب أمام تطوير بطاريات كمية أسرع وأنظف وأكثر كفاءة، مدعومة بفيزياء الكم.
نشرت الدراسة في مجلة Physical Review Letters.
المصدر: interesting engineering