دبي تتوقع استمرار زخم الانتعاش السياحي خلال 2025
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
دبي تتوقع استمرار زخم الانتعاش السياحي خلال 2025
دبي(الاتحاد)
نظّمت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي اللقاء الدوري الثاني لعام 2024 مع الشركاء، حيث استعرضت معهم أبرز المبادرات والحملات التسويقية والترويجية التي تركز على التعاون المشترك، كما سلّطت الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه السياحة والفعاليات والقطاعات المرتبطة بهما في تحقيق الأهداف الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33.
ورحّب معالي هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بالحضور وشكرهم على جهودهم والمشاركة في اللقاء الذي استقطب أكثر من 1300 من المدراء التنفيذيين والخبراء والمهنيين في العديد من القطاعات بما فيها السياحة، والفنادق، ومناطق الجذب السياحي، وأماكن استضافة الأحداث، إلى جانب منظمي الرحلات، وشركات الطيران، وغيرها من الجهات الحكومية.
وأكد معاليه الأثر الإيجابي الكبير للشراكة الراسخة والمتنامية بين القطاعين الحكومي والخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في دبي، ودفع قطاعها السياحي إلى مرحلة جديدة تواصل فيها الإمارة استحدث معايير ومفاهيم جديدة للتميز في مجال الضيافة، منوهاً بدور الشركاء في تقديم الحلول والخدمات المبتكرة التي من شأنها زيادة جاذبية دبي للسائح من مختلف أنحاء العالم، في الوقت الذي تتضافر فيه جهود القطاعين في تعزيز مكانة دبي العالمية كأفضل مدينة للعيش والعمل الزيارة.
نحو 15 مليون زائر
وتم خلال اللقاء استعراض الأداء المميز لقطاع السياحة ومؤشرات الضيافة، حيث استضافت دبي 14.96 مليون زائر دولي خلال الأشهر العشرة الأولى من العام 2024، بزيادة نسبتها 8% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، كما ازدادت السعة الفندقية إلى 152532 غرفة مع نهاية شهر أكتوبر الماضي، وكذلك ارتفعت مؤشرات كل من متوسط الإشغال، وعدد الغرف المحجوزة، ومعدل السعر اليومي، ومتوسط العائدات من الغرف المتوفرة.
مواصلة النمو
وقال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: "يواصل قطاع السياحة في دبي نموه واكتساب المزيد من الزخم في ظل توجيهات القيادة الرشيدة وتنفيذ رؤيتها الطموحة، وكذلك استثمار الشراكة الاستراتيجية القوية بين القطاعين العام والخاص للمساهمة في تطويره والارتقاء به إلى مستويات متقدمة، مع الحرص على تقديم تجارب استثنائية لزوار دبي بما يمكّننا من المحافظة على المعدلات المرتفعة التي نحقّقها في مختلف مؤشرات الضيافة، وبالتالي تقديم مساهمات مهمة وحيوية للوصول إلى المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33".
وأضاف: "لقد تمكّن قطاع السياحة الحيوي في دبي من مواصلة نموه على الرغم من التحديات والعوامل الخارجية المؤثرة على سوق السفر العالمي، و مع اقترابنا من العام الجديد 2025، فإننا نسعى إلى تعزيز مكانة دبي العالمية بشكل أكبر، والعمل معاً لترسيخ المقومات الهائلة التي تتميز بها المدينة، وتبنّي الأساليب المبتكرة للترويج لها في شتى أنحاء العالم".
وجهة عالمية
بدوره قال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: "يعكس النجاح الذي حققته قطاعات السياحة والتجزئة والفعاليات في دبي خلال العام 2024 رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مكانة الإمارة كوجهة عالمية رائدة للأعمال والترفيه، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33. وفي إطار سعيها المتواصل لتصبح مركزاً دولياً لاستضافة الفعاليات وتوفير التجارب الترفيهية، حققت دبي خلال هذا العام إنجازات استثنائية مثل تحدي دبي للياقة، الذي شهد مستويات مشاركة غير مسبوقة، إلى جانب إطلاق الدورة الثلاثين لمهرجان دبي للتسوق. وفي إطار تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة والمهرجانات والفعاليات المتنوعة، والمؤتمرات الدولية، والبطولات الرياضية التي تحتضنها الإمارة على مدار العام، والتي يتم التخطيط لها وتنفيذها بنجاح بالتعاون مع الشركاء والجهات المعنية، فإننا متفائلون بمواصلة دبي تحقيق النمو في العام 2025، وتعزيز جاذبيتها كوجهة رئيسية قادرة على تقديم تجارب استثنائية لسكانها وزوارها".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سياحة دبي انتعاش مهرجان دبي للتسوق فی دبی
إقرأ أيضاً:
استشهاد 45 طفلًا في الضفة الغربية منذ مطلع العام
الثورة نت /..
قالت الأمم المتحدة:، إن القوات “الإسرائيلية” قتلت بين 4 و10 نوفمبر الجاري، أربعة فلسطينيين بالضفة الغربية بينهم ثلاثة أطفال.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن إجمالي عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم القوات “الإسرائيلية” منذ يناير 2025 ارتفع إلى 45 شهيدًا.
وأشارت إلى أن القوات “الإسرائيلية” هجّرت أكثر من 1500 فلسطيني في الضفة بسبب عمليات الهدم بحجة عدم وجود تصاريح منذ بداية عام 2025.
ولفتت إلى إصابة 30 فلسطينيا في الضفة بينهم 4 أطفال في هجمات لمستوطنين خلال أسبوع واحد فقط.
وأضافت الأمم المتحدة، أن صور أقمار صناعية حديثة أظهرت تدمير أو تضرر نحو 1,460 مبنى في مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم.
ونوهت إلى أن “إسرائيل” هجّرت أسرة فلسطينية من 6 أشخاص في قرية خربة أبو فلاح في رام الله بعد إحراق مستوطنين منزلهم.
وسجلت الأمم المتحدة 757 هجوما في النصف الأول من عام 2025 وحده، وهو رقم أعلى بنسبة 13% من نفس الفترة من العام الماضي.
كما دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى الوقف الفوري لأوامر الهدم الجماعي الصادرة في 28 أكتوبر، والتي تستهدف 11 منزلا وبنية تحتية مجتمعية حيوية في تجمع أم الخير البدوي في تلال الخليل الجنوبية.
وقال المكتب في بيان، إن أوامر الهدم تهدد بموجة جديدة من التهجير القسري لسكان تجمع أم الخير الذي يضم 35 عائلة ممتدة تعيش هناك منذ طردها من أراضيها في النقب أثناء التهجير القسري الجماعي للفلسطينيين خلال النكبة في الفترة ما بين 1948 و1949.
ونفذ المستوطنون 7154 اعتداء في الضفة خلال عامي حرب الإبادة على غزة، أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينيا وتهجير 33 تجمعا سكانيا، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
بينما أدت اعتداءات الجيش والمستوطنين معا إلى مقتل ما لا يقل عن 1070 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 و700 إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف و500 آخرين.