إسبانيا.. أسعار المنتجين تصعد في نوفمبر لأول مرة منذ 21 شهرا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
ارتفعت أسعار المنتجين في إسبانيا، وذلك لأول مرة منذ 21 شهرا خلال شهر نوفمبر الماضي.
وأظهرت بيانات مؤقتة صادرة عن المكتب الوطني للإحصاء في إسبانيا، الخميس، ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين بزيادة سنوية بلغت نسبتها 0.9 بالمئة في نوفمبر الماضي، بعكس انخفاض بنسبة 3.9 بالمئة في أكتوبر الماضي.
وتعد هذه هي أول زيادة يتم تسجيلها منذ مارس من عام 2023، في ظل ارتفاع متجدد لأسعار الطاقة، بحسب البيانات.
ومن حيث الأسعار الإجمالية، توقف الاتجاه النزولي في أسعار الطاقة، وارتفع بنسبة 2.4 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، وهو أعلى مستوى منذ فبراير من عام 2023.
وقال المكتب الوطني للإحصاء إن هذا الاتجاه الصعودي في أسعار الطاقة جاء نتيجة زيادة أسعار إنتاج الطاقة الكهربائية ونقلها وتوزيعها، وبدرجة أقل، تكرير النفط.
وعلى أساس شهري، ارتفعت أسعار المنتجين بنسبة 2.7 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسبانيا إسبانيا اقتصاد عالمي إسبانيا اقتصاد عالمي أسعار المنتجین
إقرأ أيضاً:
لبنان.. مسيّرة إسرائيلية تسقط في ميس الجبل وتصعيد عسكري مستمر | تفاصيل
أشار أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية إلى أن هذا الهجوم الجوي على جنوب لبنان يُعد الأول من نوعه اليوم، وذلك بعد تنفيذ الجيش الإسرائيلي ثلاث غارات جوية أمس على مناطق مختلفة .
وأضاف سنجاب أن طائرات الاستطلاع والمسيّرات الإسرائيلية تحلق بكثافة فوق مناطق الجنوب، وقد سقطت إحداها قبل قليل في بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون، أثناء تنفيذها طلعة جوية في القطاع الشرقي، مما يعكس تصعيدًا متواصلًا في العمليات العسكرية.
وأكد أن وتيرة استخدام الطائرات المسيّرة ارتفعت مؤخرًا، لا سيما ضد سيارات ودراجات يُعتقد أنها تقل عناصر من "حزب الله"، وهو ما يُهدد بتفجر الوضع في المنطقة في أي لحظة.
4000 انتهاك منذ نوفمبر.. وبيروت تعول على الوساطة الدوليةمنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، سجل الجانب اللبناني أكثر من 4000 انتهاك إسرائيلي، أغلبيتها نُفذت عبر المسيّرات، وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص.
وأوضح سنجاب أن الدولة اللبنانية تواصل الاعتماد على الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لاحترام الاتفاق، في ظل تعثر الوساطات الأمريكية بسبب تمسك "حزب الله" بحق المقاومة، ورفضه التخلي عن سلاحه قبل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من أراضي الجنوب، وهو ما لم تُبدِ تل أبيب أو واشنطن استعدادًا للقبول به حتى الآن.