انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، الأربعاء، أعمال القمة الخليجية الأمريكية، برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي كلمته، قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إن دول المجلس تشارك الولايات المتحدة الأمريكية إيمانها بأهمية الشراكة الاقتصادية والتعاون التجاري، وتعد الولايات المتحدة الأمريكية شريكًا تجاريًا واستثماريًا رئيسيًا لدول الخليج العربي.






وقال إن الرياض وعواصم مجلس التعاون الخليجي، تعمل مع الولايات المتحدة من أجل وقف التصعيد في المنطقة، وإنهاء الحرب في غزة، وإيجاد حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.

وبشأن اليمن، قال ابن سلمان إن الرياض مستمرة في "تشجيع الحوار بين الأطراف اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن".

وتابع: "سنواصل جهودنا لإنهاء الأزمة في السودان من خلال منبر جدة الذي يحظى برعاية سعودية أمريكية، وصولًا إلى وقف إطلاق نار كامل في السودان".

 
#فيديو | كلمة سمو #ولي_العهد خلال افتتاحه أعمال #القمة_الخليجية_الأمريكية في الرياض، بمشاركة فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.#الرئيس_الأمريكي_في_المملكة | #واس pic.twitter.com/IoGkQTh9ta — واس الأخبار الملكية (@spagov) May 14, 2025
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كلمته بالقمة الخليجية الأمريكية، الأربعاء، إنه يرغب في عقد صفقة مع إيران وضم دول جديدة إلى "اتفاقيات أبراهام".

وفي القمة تحدث ترامب عن عدد من التطورات في الشرق الأوسط وخاصة في سوريا ولبنان وفلسطين.
وقال ترامب، إن "دول الخليج تقف في مقدمة الصف لخلق شرق أوسط مستقر".

وأعرب عن أمله في ضم دول أخرى بالمنطقة إلى "اتفاقيات أبراهام" للتطبيع مع "إسرائيل".

وفي كلمته، قال عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى، إن مشاركة ترامب في القمة يعبر عن عمق الشراكة الاستراتيجية وأهميتها الراسخة بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة.

وأشاد ملك البحرين برؤية ترامب "ونهجه الدبلوماسي الهادف إلى تعزيز السلام وحل النزاعات، وهو ما يتوافق تماماً مع نهجنا وأهدافنا المشتركة، والدعوة الجماعية للسلام التي أطلقها قادة الدول العربية في قمة البحرين، في مايو من العام الماضي".

ورحب بقرار ترامب رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.

وعن التفاوض بين واشنطن وطهران، قال ملك البحرين إنه "لا شك أن نجاح المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية سيُعزز الاستقرار ويرفع مستويات الازدهار لدول المنطقة، وهي جهود نقدرها غاية التقدير. كما نثمن عاليا الدور المشرف والإنساني للمملكة العربية السعودية الشقيقة في طرح ومساندة المبادرات السلمية ونزع فتيل الحروب، ولعل من أهمها مؤخرا ما تعلق بوقف الحرب الروسية الأوكرانية".

وكانت وكالة الأنباء السعودية، أوضحت أن "القمة الخليجية-الأمريكية، تضيف فصلا جديدا من التعاون البنّاء، وتؤكد المضي قدما نحو مستقبل أكثر أمنا واستقرارا وازدهارا للمنطقة والعالم".

ولفتت إلى أنها "تمثل فرصة لمناقشة التحديات السياسية والأمنية الراهنة، وتنسيق جهود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".




وحسب ما أعلنته قناة "الإخبارية"، فإن القمة التي تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع الرئيس الأمريكي ستتناول عددا من القضايا الإقليمية الملحة، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة.

وقبل انطلاق أعمال القمة،  التقى الرئيس الأمريكي بنظيره السوري أحمد الشرع في الرياض، بعد يوم واحد فقط من إعلان رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على دمشق. 

أفاد بذلك البيت الأبيض، ووكالة الأنباء السعودية، التي نشرت صورا من اللقاء الذي يسبق القمة الخليجية الأمريكية.

من جانبه، قال ترامب إن تطبيع العلاقات مع سوريا يبدأ بلقاء الشرع، وإن رفع العقوبات عن سوريا يهدف لمنحها بداية جديدة.
 
وشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، عبر تقنية الفيديو في الاجتماع الذي ضم زعماء الولايات المتحدة والسعودية وسوريا بالرياض.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السعودية الخليجية ترامب ابن سلمان الشرع الخليج السعودية الشرع ترامب ابن سلمان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الأمریکیة القمة الخلیجیة الأمریکیة الرئیس الأمریکی مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية وعربية إلى اتفاقيات إبراهيم؟

(CNN) --  ذكر البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى انضمام المزيد من الدول الخليجية والعربية إلى "اتفاقيات إبراهيم" لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس، إن جهود ترامب لتوسيع سلسلة الاتفاقيات التاريخية التي أبرمها خلال ولايته الأولى، والتي شهدت تطبيع إسرائيل علاقاتها مع الإمارات والبحرين والمغرب، تُظهر التزامه بجهود إحلال "السلام الدائم" في الشرق الأوسط.

وأضافت: "يواصل الرئيس وفريقه، وتحديدًا المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، التواصل مع الإيرانيين، وخاصةً شركائنا الخليجيين والعرب في المنطقة، للتوصل إلى اتفاق مع إيران".

وأضافت: "ونرى حقبة جديدة قد تتمكن فيها بعض هذه الدول الخليجية والعربية من التوقيع على اتفاقيات إبراهيم"، مشيرةً إلى أن ترامب طلب بالفعل من رئيس الإدارة السورية الحالية، أحمد الشرع التوقيع على الاتفاقيات عندما التقيا في مايو/أيار.

مقالات مشابهة

  • بعد ضربه إيران.. ترامب أخرج الولايات المتحدة من صدمات العراق
  • الرئيس الأمريكي ينفي إخفاء إيران لليورانيوم المخصب قبل الضربة
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالتوقيع على اتفاق السلام بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية بتيسير من الولايات المتحدة الأمريكية
  • المملكة ترحب بالتوقيع على اتفاق سلام بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية بتيسير من الولايات المتحدة الأمريكية
  • شاهد|مراسم كبيرة.. إيران تشيع قادة الجيش والعلماء الذين استشهدوا في غارات إسرائيلية
  • الرئيس الأمريكي ينتقد كلمة المرشد الإيراني حول إنتصار طهران
  • الرئيس السيسي يبعث برسائل هامة إلى قادة 7 دول ومنظمة الأمم المتحدة
  • ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية وعربية إلى اتفاقيات إبراهيم؟
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستمنح 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة الأمريكية لن تنخرط في حروب بلا نهاية