كوريا الشمالية تختبر صواريخ تفوق سرعة الصوت لتعزيز ترسانتها النووية
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
تأتي هذه الاختبارات قبل أيام من اجتماع قادة العالم في كوريا الجنوبية، بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، لحضور الاجتماعات السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ.
أعلنت كوريا الشمالية اليوم الخميس عن تجارب صاروخية شملت منظومة جديدة تفوق سرعتها سرعة الصوت، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرتها الردعية النووية، وسط استمرار الزعيم كيم جونغ أون في تطوير أسلحة مصممة لإرباك دفاعات كوريا الجنوبية.
قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ من منطقة جنوب بيونغ يانغ، مشيرة إلى أنها قطعت نحو 350 كيلومتراً في اتجاه الشمال الشرقي قبل سقوطها.
بدورها أوضحت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، أن الصواريخ أصابت بدقة أهدافاً برية في شمال البلاد، ووصفت النظام بأنه استراتيجي، ما يعني أنه مصمم لحمل رؤوس نووية، دون الكشف عن اسم المنظومة الصاروخية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشف الزعيم الكوري خلال عرض عسكري عن أسلحة جديدة، بينها نظام باليستي قصير المدى مزود بمركبات انزلاقية تفوق سرعة الصوت.
تأتي هذه الاختبارات قبل أيام من اجتماع قادة العالم في كوريا الجنوبية، بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، لحضور الاجتماعات السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ.
وقالت القوات الأمريكية إنها "على دراية تامة" بعمليات الإطلاق الكورية الشمالية و"سعيها المستمر لتطوير قدرات صاروخية بعيدة المدى"، محذرة من أن هذه الاختبارات تشكل انتهاكاً لعقوبات مجلس الأمن الدولي، مؤكدة في الوقت نفسه على التزامها الصارم بتحالفها مع سيول.
Related زعيم كوريا الشمالية يكرّم جنوده بعد عودتهم من جبهة القتال في أوكرانياماذا نعرف عن ترسانة كوريا الشمالية الصاروخية؟زعيم كوريا الشمالية يصل بكين على متن قطاره الخاص للمشاركة في احتفالات الصين بعيد النصر قدرات الصواريخ وفائدتها العسكريةأجرت كوريا الشمالية خلال السنوات الأخيرة تجارب على صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، مصممة لتجاوز أنظمة الدفاع الصاروخي الإقليمية. ومع ذلك، شكك بعض الخبراء في مدى تحقيقها للسرعات المعلنة أثناء الاختبارات.
بدوره أشار باك جونغ تشون، أحد كبار المسؤولين العسكريين في كوريا الشمالية، إلى الأداء المتميز لـ"نظام الأسلحة المتطورة الجديدة"، مؤكداً أن الشمال سيواصل تعزيز قدراته الدفاعية.
خلال العرض العسكري في 10 أكتوبر/تشرين الأول، كشف كيم عن صاروخ باليستي عابر للقارات وصفته وسائل الإعلام الرسمية بأنه الأقوى في ترسانة البلاد النووية، ما يضيف إلى أسلحة يمكن أن تصل إلى البر الرئيسي الأمريكي.
ويرجح خبراء أن كوريا الشمالية قد تختبر هذا الصاروخ قبل مؤتمر الحزب الحاكم في أوائل 2026، حيث يُتوقع أن يعلن كيم عن توجهات السياسة الرئيسية، بما فيها موقفه تجاه الولايات المتحدة.
سياق دبلوماسي وتصعيد متواصلمنذ انهيار المفاوضات النووية مع ترامب في 2019 بسبب خلاف حول العقوبات، كثف كيم وتيرة اختباراته الصاروخية بشكل ملحوظ.
وكانت تجارب يوم الأربعاء أولى الصواريخ الباليستية منذ تولي الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ منصبه في يونيو الماضي، مع وعده باستعادة السلام في شبه الجزيرة الكورية.
ورفض كيم حتى الآن عروض لي لإجراء محادثات، مؤكداً أنه لن يستأنف الدبلوماسية مع واشنطن ما لم تتخل الولايات المتحدة عن هدفها المتمثل في نزع السلاح النووي من الشمال.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل روسيا فرنسا حركة حماس حروب دونالد ترامب إسرائيل روسيا فرنسا حركة حماس حروب صاروخ دونالد ترامب كوريا الشمالية كيم جونغ أون كوريا الجنوبية دونالد ترامب إسرائيل روسيا فرنسا حركة حماس حروب سوريا غزة بريطانيا دراسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصحة کوریا الشمالیة سرعة الصوت فی کوریا
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمل في لقاء زعيم كوريا الشمالية خلال جولته الآسيوية
أعرب الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن آماله في أن يلتقي مع رئيس كوريا الشمالية خلال رحلته إلى آسيا.
كانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية في تصريحات سابقة ذكرت أن مسؤولين في إدارة ترامب ناقشوا عقد اجتماع بين الرئيس الأمريكي وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، مضيفة أن اللقاء إذا تم سيتم خلال زيارة ترامب إلى آسيا الشهر المقبل.
على جانب آخر، تظاهر العشرات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، للاحتجاج على سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والدفاع عن الديمقراطية.
تأتي المظاهرات المنتظرة استجابة لدعوة أطلقتها حركة “لا ملوك” التي تعد تحالف رافض لترامب يضم نحو 100 منظمة.
وتعد المظاهرات هي الثانية والأكبر احتجاجيًا منذ منتصف يونيو، حين خرج ملايين الأمريكيين في مظاهرات مماثلة، في أكبر حراك ضد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير.
وبحسب منظمي الاحتجاجات، من المتوقع تنظيم أكثر من 2600 تجمع سلمي في المدن الكبرى مثل نيويورك، سان فرانسيسكو، شيكاجو وأتلانتا، إضافة إلى فعاليات في مدن كندية مثل تورونتو وفانكوفر وأوتاوا.
واتهمت ليا جرينبيرج، المؤسسة المشاركة لمجموعة إنديفيزيبل، إدارة ترامب بانتهاج أسلوب سلطوي كلاسيكي يتضمن الترهيب، والتشهير، والكذب، مؤكدة أن المتظاهرين لن يخضعوا للترهيب.