بوابة الوفد:
2025-05-10@19:51:57 GMT

اللعنة على الحرب

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

اللعنة على الحرب، فلا أحد منتصر، والكل يتجرع مرارة الآثار الناجمة عن الحرب، وكلما طال آمد الحرب، زادت المعاناة، والتشرد، والدولة التى يحدث بها الحرب تدمر، والدول المجاورة تتأثر، وإذا كانت الدولة تشكل موردا للسلع الغذائية، فالعالم يتأثر ونحن نشاهد منذ شهور الحرب فى السودان، وما أصاب الإخوة الأشقاء من معاناة، وتشرد هرباً من الحرب، والتدمير، فالأرواح تقصف، والممتلكات تدمر، وحتى بعد انتهاء الحرب، سنوات طويلة من إعادة الإعمار، والتى تتطلب استقراراً سياسياً، وهذا لن يأتى بسهولة بعد الحرب.

سوريا واليمن وليبيا والسودان تعانى من الحرب الأهلية، والتدمير والتخريب، والذى يتجرع مرارة الحرب هو المواطن، الذى لا يكاد يجد طعامه اليومي، فالحياة تتوقف لسنوات طويلة، حتى يختفى غبار الحرب، ويتحقق الاستقرار السياسى.

لهذا يريدون أن تتحول المنطقة العربية إلى قطعة من الفوضى، يأكل مواطنوها بعضهم بعضاً، وتختفى أى مظاهر للقوة، والتقدم فى هذه المنطقة، يريدونها هشة وضعيفة، سهلة المضغ وسريعة الهضم، بلا عظام.

ومن لم تصل إليه هذه الرسالة فيجب أن يراجع نفسه، لأنه قادم لا محال، لهذا يجب أن تشد الدول العربية بعضها بعضاً، من أجل مواجهة الفوضى والتخريب، والعبث الخارجى والداخلى بمقدرات الشعوب، فما يحدث حولنا ليس فزاعة حتى تستمر قيادات الدول العربية فى أماكنها وسلطانها وإنما هو واقع ملموس على أرض الواقع، فما أن نكون أغبياء وندفن رءوسنا فى الرمال، وإما أن نكون على يقظة دائماً بكل الخطط والمحاولات التى تدمر دولنا العربية، وبالتبعية الشعوب.

فالمأساة تتزايد وخذ مثالاً على السودان، الأمم المتحدة، توقعت وصول ما يزيد على 1.8 مليون شخص من السودان إلى خمس دول مجاورة بحلول نهاية 2023 وطالبت جمع مليار دولار لتقديم المساعدات إليهم، وسط تقارير تفيد بارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض، وزيادة الوفيات.

وأعلن البنك الدولى مؤخراً تقديم منحة لتشاد بقيمة 340 مليون دولار، لمساعدته على مواجهة عدة أزمات، حيث سيتم تخصيص 90 مليون دولار من هذا التمويل للتصدى لأزمة تدفق اللاجئين الفارين من الصراع فى السودان المجاور. يأتى التمويل إضافة إلى تمويل جار تزيد قيمته على 235 مليون دولار من أجل توفير الدعم للاجئين والمجتمعات التى تستضيفهم فى تشاد.

والأرقام كثيرة والمأساة أكبر وعلى الجميع، مواطناً وقيادة تحمل المسئولية الكاملة عن حماية الدولة التى نعيش فيها، ويكون حذراً حتى لا يساهم دون أن يدرى فى نشر الفوضى، وما يضر باستقرار وسلامة الوطن حفظ الله الدول العربية وشعوبها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد عادل الاخر الآثار الناجمة السودان

إقرأ أيضاً:

كيف تنظر الدول العربية إلى صراع الجارتين النوويتين؟

يتواصل القصف المتبادل بين الهند وباكستان على امتداد معظم خط وقف إطلاق النار في إقليم كشمير، وذلك في أعقاب تنفيذ الجيش الهندي ضربات استهدفت تسعة مواقع داخل الأراضي الباكستانية.

وقد أثارت هذه التطورات قلقًا دوليًا متزايدًا، إذ أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن "قلقه العميق" إزاء الضربات الجوية الهندية، محذرًا من أن العالم "لا يستطيع تحمّل مواجهة عسكرية" بين القوتين النوويتين.

وفي السياق ذاته، كشف مسؤول حكومي هندي رفيع أن نيودلهي أطلعت عددًا من العواصم الدولية على تفاصيل العملية العسكرية، من بينها واشنطن، وأبو ظبي، ولندن، والرياض، وموسكو، في محاولة لشرح خلفيات الضربات وتبريرها.

في المقابل، تتواصل التحذيرات من خطر انزلاق النزاع إلى مواجهة أوسع، في ظل هشاشة الأوضاع الأمنية وتاريخ المواجهات المتكررة بين الجارتين النوويتين.

علاقة الخليج الاستثنائية مع الجارتين النوويتين
تحظى كل من الهند وباكستان بعلاقات استراتيجية راسخة مع الدول العربية، لاسيما مع دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تمثل جاليتهم أكبر شريحتين من القوى العاملة الوافدة في المنطقة.

وتعد العمالة الهندية والباكستانية ركيزة أساسية في الاقتصادات الخليجية، حيث تحظى العمالة الهندية بقبول واسع نظرًا لانخفاض تكاليفها مقارنة بغيرها، ما جعلها الأكبر عددًا بين الجاليات الأجنبية في دول المجلس.


وبحسب تقرير الهجرة العالمية لعام 2024 الصادر عن المنظمة الدولية للهجرة، استنادًا إلى بيانات البنك الدولي، فإن الهند باتت أول دولة في العالم تتجاوز تحويلاتها المالية الواردة حاجز 100 مليار دولار سنويًا، معظمها من المغتربين العاملين في الخارج، خصوصًا في الخليج، ما يعزز عمق العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.

وأشار تقرير نشره موقع "ذا هندو" إلى أن الاعتماد على العمالة الأجنبية في دول الخليج مرشح للاستمرار، خصوصًا فى الوظائف منخفضة المهارة، ما لم تُنفذ مشاريع أتمتة واسعة النطاق.

ووفقًا للمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون الخليجي لعام 2023، يُقدّر عدد العمال الهنود في دول المجلس بنحو تسعة ملايين شخص، يتمركز معظمهم في السعودية والإمارات، ويشكلون نسبة كبيرة من إجمالي العمالة الوافدة في المنطقة.

ويُقدّر عدد الباكستانيين المقيمين في دول الخليج العربي بأكثر من 4.7 مليون شخص، ما يجعل هذه المنطقة الوجهة الأولى للعمالة الباكستانية في الخارج. تُشكّل هذه الجالية نسبة كبيرة من إجمالي الباكستانيين المغتربين حول العالم، والبالغ عددهم نحو 9 ملايين شخص. 

وتكشف الأرقام عن وجود أكثر من 13.8 مليون عامل أجنبي في دول الخليج، يمثلون نحو 69.3% من إجمالي القوى العاملة البالغ عددها 20 مليونًا، في حين يبلغ عدد سكان دول المجلس الست نحو 53 مليون نسمة.


الدول العربية "محايدة"
وفي ضوء التصعيد بين الدولتين النوويتين٬ دعت عدة دول عربية، كلاً من الهند وباكستان إلى وقف التصعيد العسكري بينهما، والاحتكام إلى الحوار كوسيلة لحل الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية.

وجاءت هذه الدعوات في بيانات رسمية صادرة عن وزارات الخارجية، أعربت خلالها عن قلقها من تصاعد التوتر بين الجانبين، وحثت على ضرورة ضبط النفس وتجنب الانزلاق نحو مزيد من المواجهة.

السعودية 
السعودية التي تعد موطن لأكبر عدد من العمالة الهنود والباكستانيين، خارج أراضيهم٬ أعربت في بيان لها في 30 من نيسان/إبريل الماضي٬ إلى عن "قلقها بشأن التوتر المتصاعد بين كل من جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية"

ودعت المملكة البلدين إلى "خفض التوتر وتجنب التصعيد وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية، واحترام مبادئ حسن الجوار، والعمل على تحقيق الاستقرار والسلام لما فيه خير شعبيهما وشعوب المنطقة". 

الإمارات
وفي الإمارات، التي تحتل المرتبة الثانية عربيًا من حيث عدد العمالة الهندية والباكستانية، دعا وزير الخارجية، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، كلاً من الهند وباكستان إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتفادي التصعيد، محذرًا من أن استمرار التوتر قد يهدد الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي.
عبدالله بن زايد يدعو إلى ضبط النفس بين الهند وباكستان وعدم الانجراف نحو التصعيد العسكريhttps://t.co/PsxzgfbDdE pic.twitter.com/zkgyGQYtxw — MoFA وزارة الخارجية (@mofauae) May 7, 2025
وأكد ابن زايد أهمية الإنصات للأصوات الداعية إلى الحوار والتفاهم، باعتبارها ضرورة ملحّة لتفادي اندلاع مواجهات عسكرية، وتعزيز الاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتخفيف التوترات التي قد تنعكس سلبًا على الأمن الإقليمي.

وشدد على أن الدبلوماسية والحوار يشكلان السبيل الأمثل لمعالجة الخلافات، والوصول إلى حلول سلمية تسهم في تلبية تطلعات شعوب المنطقة نحو الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.


الكويت
من جانبها، أعربت دولة الكويت عن قلقها البالغ إزاء التصعيد المتواصل بين الهند وباكستان، مؤكدة متابعتها المستمرة لتطورات الأوضاع بين البلدين.
بيان صادر عن وزارة الخارجية
الأربعاء 7 مايو 2025

تتابع دولة الكويت بقلق بالغ التصعيد بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، وتدعو البلدين الصديقين إلى ضبط النفس وتسوية الخلافات بينهما عبر الحوار والمسار الدبلوماسي والطرق السلمية، بما يؤدي إلى حلول شاملة ومستدامة تسهم في… pic.twitter.com/dyJ5luNKdp — وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) May 7, 2025
ودعت الخارجية الكويتية في بيان رسمي، الطرفين إلى التحلي بضبط النفس وتغليب لغة الحوار واللجوء إلى المسارات الدبلوماسية والوسائل السلمية لتسوية الخلافات، بما يفضي إلى حلول شاملة ومستدامة تسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز السلام في المنطقة.

قطر
أعربت دولة قطر عن قلقها البالغ إزاء استمرار التصعيد بين الهند وباكستان، داعية البلدين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتغليب صوت الحكمة، واحترام مبادئ حسن الجوار، وحل الخلافات عبر القنوات الدبلوماسية.
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الباكستاني#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/tipJmk2Tio — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) May 7, 2025
وشددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان رسمي، على أهمية إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين الجانبين لنزع فتيل التوتر، ومعالجة القضايا العالقة من خلال حوار بنّاء يفضي إلى حلول توافقية شاملة ومستدامة.

وفي السياق ذاته، أجرى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اتصالين هاتفيين مع رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، بحث خلالهما آخر تطورات الأزمة، مؤكداً دعم بلاده الكامل لجميع المساعي الإقليمية والدولية الهادفة إلى حل الخلافات بين البلدين عبر الوسائل السلمية والحوار.


سلطنة عُمان
أعربت سلطنة عُمان عن قلقها البالغ إزاء التصعيد العسكري الراهن بين الهند وباكستان، داعية البلدين الجارين إلى احتواء هذا التصعيد الخطير، وتهيئة المناخ الملائم للجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق التفاهم وتغليب الحلول السياسية.
#بيان || تتابع وزارة الخارجية بقلق بالغ التصعيد العسكري الراهن بين جمهورية #الهند وجمهورية #باكستان الإسلامية وتدعو سلطنة عمان الدولتين الجارتين إلى احتواء هذا التصعيد الخطير وفتح المجال للجهود الدبلوماسية لإيجاد التفاهم بينهما، pic.twitter.com/ovEetoOyiA — وزارة الخارجية (@FMofOman) May 7, 2025
وشددت السلطنة، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل من أجل تحقيق السلام والتعايش السلمي والوئام بين شعوب جنوب آسيا.

الجزائر
أعربت الجزائر عن بالغ أسفها وقلقها العميق إزاء الاشتباكات الدامية بين الهند وباكستان، مؤكدة في بيان رسمي على ضرورة التحلي بضبط النفس وتغليب المسار السياسي والدبلوماسي على اللجوء إلى القوة.
#بيان وزارة الشؤون الخارجية ???????? pic.twitter.com/A27XSrgQaS — وزارة الشؤون الخارجية| MFA-Algeria (@Algeria_MFA) May 7, 2025
وأوضحت الجزائر أن دعوتها هذه جاءت في سياق المناقشات التي جرت داخل مجلس الأمن الدولي، وكذلك خلال الاتصالات الهاتفية التي أجراها وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، مع نظيريه الهندي سوبرامانيام جايشانكار والباكستاني محمد إسحاق دار.

وجددت الجزائر دعوتها بقدر أكبر من الإلحاح، مشيرة إلى أن الاشتباكات العنيفة التي اندلعت مساء الثلاثاء بين الجانبين تنذر بعواقب خطيرة على السلم والأمن في المنطقة بأسرها.

وشددت الجزائر على أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة تقتضي دفع الطرفين إلى ضبط النفس، والهدوء، والتحلي بروح المسؤولية، بما يتيح استئناف الحوار كسبيل وحيد لتجنيب الهند وباكستان وشعبيهما تبعات الصراع وآثاره الوخيمة.


مصر 
أعربت وزارة الخارجية المصرية عن بالغ قلقها إزاء التصعيد الراهن بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان، في أعقاب تبادل القصف الذي وقع يوم أمس وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أهمية تكثيف الجهود والمساعي الهادفة إلى التهدئة، واحتواء الأزمة لمنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد والتوتر.

ودعت مصر كلا الجانبين إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وإعلاء لغة الحوار عبر القنوات الدبلوماسية، مشددة على ضرورة اللجوء إلى الحلول السلمية بما يلبّي تطلعات وآمال الشعبين الصديقين في الأمن والاستقرار.

شهباز يغرد بالتركي
بخلاف المواقف العربية كان الموقف التركي مختلفا مع باكستان٬ حيث أعرب رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، عن شكره العميق للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على دعم أنقرة المتواصل لإسلام أباد، وذلك في منشور نشره عبر منصة "إكس" الخميس، تطرق فيه إلى تفاصيل الاتصال الهاتفي الذي جمعه بأردوغان.

وأشار شريف إلى أن باكستان تُعرب عن امتنانها الكبير لتركيا على مواقفها الداعمة، مثمنًا مشاعر التضامن ودعوات الشعب التركي للضحايا الباكستانيين الذين فقدوا حياتهم خلال التصعيد العسكري الأخير مع الهند.
Sevgili kardeşim Cumhurbaşkanı Recep Tayyip Erdoğan ile konuştum ve bu kritik dönemde Pakistan’la gösterdiği dayanışma ve destek için kendisine teşekkür ettim. Türk kardeşlerimizin, Hindistan tarafından gerçekleştirilen dünkü hain füze saldırılarında şehit olanlara ettikleri… https://t.co/14WyHXwsAu — Shehbaz Sharif (@CMShehbaz) May 8, 2025
وقال رئيس الوزراء الباكستاني: "تحدثت مع أخي العزيز، الرئيس رجب طيب أردوغان، وشكرته على ما أبداه من تضامن ودعم لبلادنا في هذه المرحلة الحرجة"، مضيفًا أنه أطلع الرئيس التركي على آخر المستجدات الميدانية والتطورات العسكرية على الأرض.

وأكد شريف أن بلاده تُقدّر الجهود التركية الساعية لخفض التوتر وتعزيز السلام في جنوب آسيا.
من جهتها، أوضحت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، في بيان صدر أمس الأربعاء، أن الرئيس أردوغان أكد خلال الاتصال الهاتفي مع شريف استعداد تركيا لبذل كل ما بوسعها لمنع تفاقم التصعيد بين باكستان والهند، ومواصلة جهودها الدبلوماسية لمعالجة الأزمة.


وجدد الرئيس التركي تضامن بلاده مع باكستان، معربًا عن تعازيه للضحايا الذين سقطوا في الهجوم، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدًا دعم أنقرة لنهج باكستان "الهادئ والمتزن".

وأشار أردوغان إلى أن دعوة إسلام أباد لإجراء تحقيق دولي شفاف ومحايد وموثوق في الهجوم الإرهابي الذي وقع في جامو وكشمير، تُعد خطوة صائبة وفي محلها.

وفي الثلاثاء الماضي٬ أعلن الجيش الهندي عن إطلاق عملية عسكرية استهدفت ما وصفها بـ"أهداف إرهابية" داخل الأراضي الباكستانية، بما في ذلك مناطق في إقليم "آزاد كشمير" الخاضع لإدارة إسلام آباد ويتمتع بحكم ذاتي.

وأوضح الجيش الهندي أن الضربات طالت تسعة مواقع قال إنها "بُنى تحتية تابعة لجماعات إرهابية"، في حين أكدت الحكومة الباكستانية أن القصف استهدف ستة مواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل 31 شخصًا وإصابة 57 آخرين.

ويأتي هذا التصعيد في سياق توتر متزايد بين البلدين، عقب الهجوم المسلح الذي وقع في 22 نيسان/أبريل الماضي، واستهدف مجموعة من السياح في بلدة باهالغام الواقعة في إقليم "جامو وكشمير" الخاضع للإدارة الهندية، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة آخرين.

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية تؤكد لشفق نيوز حضور جميع الدول العربية قمة بغداد
  • صندوق النقد يكشف قائمة البلدان العربية الأكثر مديونية.. مصر أولاً والجزائر خامساً والمغرب سادساً
  • تهافت حكومة الأمارات
  • آثار كارثية يعيشها الشعب.. الجامعة العربية تدين الهجمات في السودان
  • مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين يُدين الهجمات في السودان
  • مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين يدين الهجمات التي استهدفت المنشآت الحيوية والاستراتجية بالسودان
  • جامعة الدول العربية: أمن السودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
  • كيف تنظر الدول العربية إلى صراع الجارتين النوويتين؟
  • بيان للجامعة العربية بشان التصعيد العدواني واستهداف المرافق الحيوية في السودان
  • يا جماعه٠٠ كفوا عنا !