يهتم الإسلام بتربية الأبناء لأنهم جيل المستقبل، وتبدأ العناية بهم من العناية بالأسرة التي تعد المحضن الأول والبيئة الطبيعية لرعايته وتربيته؛ ولذلك ينبغي المحافظة على الأسرة وعدم فصل الطفل عن والديه أو أحدهما.
تربية الأبناء كما يراها الإسلامويعد الوالدان مسئولان أساسا عن تربية الأطفال، ويأتي دور المدرسة والمجتمع بمؤسساته، ومن بينها الدولة بوسائل الإعلام والثقافة المختلفة لدعم هذا الدور.
يكون الطفل في مراحله الأولى بحاجة إلى الرضاعة الطبيعية من أمه، ويكون بحاجة إلى الحضانة والعناية الصحية، هذا فضلاً عن ضرورة التدرج في تربيته الخُلقية والدينية وفقاً للمرحلة العمرية التي يمر بها. ومن واجب الأسرة منذ نعومة أظفار الطفل أن يلقى المعاملة الحانية بما يشعره بالدفء العائلي والأمان في محيط الأسرة، كما ينبغي على الوالدين العدل بين الأطفال في العطاء والحنان والبسمة والكلمة.
مظاهر تربية الأبناءتجنيبه مجالس اللهو الباطل، وسماع الفحش واللغو، وكذلك تربيته على البذل والعطاء وعلى أن اليد العليا خير من اليد السفلى. وتجنيبه الكسل والبطالة. وتعليمه مضار الشهوات المحرّمة ومضار التدخين والمسكرات والمخدرات.
وتوجيهه إلى الرياضة المفيدة والقراءة النافعة. كما ينبغي أن ينشأ على طاعة والديه، وحسن معاملتهما والبر بهما والإنفاق عليهما إذا احتاجا.
والدعاء لهما والاستغفار بعد وفاتهما، وإكرام صديقهما وإنفاذ عهدهما، وصلة رحمهما وتوقير الكبير والرحمة للصغير. وعلى حب الخير للناس والتعاون معهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الابناء تربية الأبناء جيل المستقبل الأسرة الطفل تربیة الأبناء
إقرأ أيضاً:
السيد الخامنئي: لا ينبغي للدول الإسلامية نسيان القضية الفلسطينية
يمانيون../ أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، على ضرورة أن لا تسمح الدول الإسلامية بنسيان القضية الفلسطينية، مشددًا على أن العالم بأسره يجب أن يقف ضد جرائم الكيان الصهيوني وداعميه في غزة وفلسطين.
وقال السيد الخامنئي لدى استقباله جمعاً من العمّال اليوم السبت، أن الدعم الأميركي للكيان الصهيوني ليس مجرد ادعاء سياسي، بل هو دعم حقيقي وواقعي.
وأضاف أنّ “السياسات الخبيثة التي تُمارس اليوم ضد الشعوب في مختلف أنحاء العالم تهدف بشكل متعمد إلى نسيان قضية فلسطين”، لافتاً إلى أنّه ينبغي “ألا تسمح الشعوب المسلمة بذلك، إذ تُستخدم الشائعات لصرف الأذهان عن جوهر القضية الفلسطينية”.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني، سواء في غزة أو باقي المناطق الفلسطينية، لا يواجه الكيان الصهيوني فحسب، بل يواجه أيضًا الولايات المتحدة وبريطانيا.
كما شدّد، على أنّ فلسطين ستحقق النصر على العدو الصهيوني ، وقال “الحدث سيتحقق حتماً”.
وبشأن الوضع في سوريا، لفت السيد الخامنئي إلى أنّهم “يفعلون بعض الأمور في سوريا ولديهم تحركات هناك وفي أماكن أخرى، لكنها ليست علامة قوة، بل دليل على الضعف، وسيُفضي إلى مزيد من الضعف”.