تقرير: فرص نمو كبيرة لشركات قطاع السياحة السعودي خلال السنوات القادمة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: قالت شركة الجزيرة كابيتال للأبحاث إن قطاع السياحة السعودي يتجه حالياً إلى النمو بعد تعافيه من قيود الجائحة على السفر، من خلال خطة تنمية واسعة النطاق في إطار رؤية المملكة 2030.
وتوقعت شركة الأبحاث في مذكرة بحثية حديثة لها استمرار الزخم خلال الفترة القادمة بدعم من المبادرات الحكومية لتطوير المملكة كمركز سياحي وخطط زيادة الطاقة الاستيعابية للحج والعمرة وتوسعة البنية التحتية للمطارات، وإطلاق شركة طيران جديدة (طيران الرياض)، وإصلاحات سياسة التأشيرات وارتفاع عدد زوار مواسم السعودية وتطوير المواقع السياحية، واستضافة عدة فعاليات ترفيهية وتجارية.
وأضافت الجزيرة كابيتال إلى أن هناك عدة عوامل تشير إلى فرص نمو كبيرة لشركات قطاع السياحة السعودي خلال السنوات القادمة، ووصولها إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد أو مستوى مقارب له، حيث ارتفع إجمالي عدد الرحلات في النصف الأول 2023 عن الفترة المماثلة من العام السابق بنسبة 26% إلى 403,220 رحلة.
كما ارتفعت معدلات إشغال الفنادق في منطقة مكة المكرمة خلال موسم رمضان إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاث سنوات بنسبة 80%، كذلك ارتفع أعداد المعتمرين بنحو كبير، كما تضاعف تقريباً عدد الحجاج عن العام السابق. لذلك، يوجد زخم قوي في هذا القطاع.
وأضاف تقرير الجزيرة أنه من المتوقع أن تسهم زيادة الدعم الحكومي من فرص نمو قطاع السياحة بالمملكة؛ إذ تستهدف المملكة في إطار رؤية 2030 زيادة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10% بحلول 2030 من 3.8% في عام 2019.
ومن المستهدف وصول عدد ضيوف الرحمن للحج والعمرة إلى 30 مليوناً بحلول 2030، مشيرةً إلى أن القطاع سيحقق نمواً جيداً من سعي المملكة تحقيق هذه الأهداف؛ إذ يتوقع المجلس العالمي للسفر والسياحة نمو قطاع السفر والسياحة السعودي خلال العقد القادم بمعدل 11% سنوياً.
"الخدمات الأرضية" و"سيرا" ستستفيدان من نمو القطاع
وأوصت الجزيرة كابيتال بزيادة المراكز لأسهم الخدمات الأرضية وسيرا بسعر مستهدف 38.1 ريال سعودي للسهم و31.4 ريال سعودي للسهم، على التوالي؛ فيما لازالت توصيتنا لسهم التموين "محايد" مع رفع السعر المستهدف إلى 102 ريال سعودي للسهم.
وأضافت شركة الأبحاث أن كلاً من شركة الخدمات الأرضية، وسيرا ستستفيد من نمو القطاع، حيث يوفر النمو المتوقع في النشاط السـياحي فرص جيدة للشـركات العاملة في هذا القطاع الواقعـة ضمن تغطيتها.
كما توقعت أن تؤدي زيادة عدد الرحلات والمسارات الجوية وارتفاع عدد الركاب إلى نمو جيد لإيرادات وأرباح السـعودية للخدمات الأرضية والتموين، فيما ستستفيد سيرا من ارتفاع الطلب في الأسواق المحلية والدولية؛ مما سينعكس في ارتفاع إجمالي قيمة الحجوزات.
كما توقعت نمو إيرادات السعودية للخدمات الأرضية بمعدل سنوي مركب 12.5 % حتى 2027، كما يتوقع ارتفاع صافي الربح إلى 476 مليون ريال سـعودي في 2027 مقابل خسـائر بقيمة 244 مليون ريال سـعودي في 2022.
ومن المتوقع ارتفاع إيرادات وصافي ربح التموين خلال الفترة نفسها بمعدل سـنوي مركب 12.8 % و13.4 % على التوالي، كما رجحت أن تحقق سيرا نمواً في الإيرادات بمعدل سـنوي مركب 12.6 % للفترة 2023- 2027.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: السیاحة السعودی قطاع السیاحة
إقرأ أيضاً:
68 مليون ريال لتوطين تقنيات السيارات الكهربائية والإلكترونيات
أبرم صندوق تنمية الموارد البشرية ثلاث اتفاقيات استراتيجية للتدريب المرتبط بالتوظيف بقيمة تجاوزت 68 مليون ريال، تهدف إلى تأهيل وتمكين 356 كادراً وطنياً في تخصصات صناعية دقيقة، وذلك في خطوة تهدف لرفد القطاع الصناعي بالكفاءات السعودية المؤهلة لقيادة مرحلة التحول الاقتصادي.
وجاء توقيع هذه الاتفاقيات على هامش المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «UNIDO» المنعقد في الرياض برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، حيث يركز الدعم على برامج تدريبية نوعية تُنفذ داخل المملكة وفي جمهورية الصين، لضمان نقل المعرفة العالمية في المجالات الصناعية المتقدمة إلى الشباب السعودي.
أخبار متعلقة احذر الانحراف المفاجئ.. أبرز 3 مسببات للحوادث المرورية في نجرانالأرصاد: رمضان يبدأ مع نهاية الشتاء.. ومعدل أمطار أعلى بهذا الموسموتضمنت قائمة الشركاء الاستراتيجيين في هذه الاتفاقيات، شركة «لينوفو» للابتكار والتكنولوجيا بالشراكة مع شركة «آلات» التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة «هيونداي» الشرق الأوسط، إضافة إلى الأكاديمية الوطنية للسيارات والمركبات «نافا»، حيث ستتكفل الاتفاقيات بتغطية تكاليف التدريب ومكافآت المتدربين لضمان استقرارهم الوظيفي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 68 مليون ريال لتوطين تقنيات السيارات الكهربائية والإلكترونياتتوطين الوظائف الحيويةوتستهدف هذه الشراكات توطين الوظائف في قطاعات حيوية تشمل صناعة السيارات الكهربائية وصناعة الأجهزة الإلكترونية المتقدمة، وهما من الركائز الأساسية لمستقبل الصناعة في المملكة، مما يسهم في سد الفجوة في التخصصات النادرة ورفع تنافسية الكوادر الوطنية في سوق العمل المتغير.
ويأتي هذا الحراك في توقيت يشهد فيه القطاع الصناعي السعودي طفرة نمو ملحوظة، إذ سجل الإنتاج الصناعي غير النفطي ارتفاعاً بنسبة 5,3% خلال عام 2024، وأضاف قطاع الصناعة والخدمات اللوجستية ما قيمته 263 مليار ريال إلى الناتج المحلي غير النفطي، مما يعزز من جاذبية القطاع كخلق لفرص العمل.
وتسعى المملكة من خلال هذه المبادرات إلى تحقيق مستهدفات طموحة للوصول بالناتج المحلي الإجمالي للصناعة إلى 1,4 تريليون ريال، وجذب استثمارات تريليونية، مع التركيز على تعزيز المحتوى المحلي وتوطين سلاسل الإمداد في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية.
وتعكس الاتفاقيات الجديدة الدور المحوري للصندوق في مواءمة مخرجات التدريب مع احتياجات القطاعات الواعدة، ودعم استدامة النمو الصناعي عبر الاستثمار في رأس المال البشري، بما يحقق تطلعات رؤية 2030 في تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة إقليمياً وعالمياً.