موقع 24:
2025-12-01@21:52:23 GMT

وزيرا خارجية السعودية وإيران يلتقيان في نيويورك

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

وزيرا خارجية السعودية وإيران يلتقيان في نيويورك

عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، السبت، اجتماعاً مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الـ78، واتفقا على تكثيف اللقاءات على المستويين الثنائي.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أنه جرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات المشتركة، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.


وبحث الجانبان، أوجه تكثيف اللقاءات التشاورية على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، بما يحقق المزيد من الآفاق الإيجابية، ويخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، بحسب الوكالة السعودية.

سمو وزير الخارجية يلتقي وزير الخارجية الإيراني، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78.https://t.co/PJCrqD4Jb0#واس_عام pic.twitter.com/Cu4FIA273r

— واس العام (@SPAregions) September 23, 2023 وهنأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، المملكة العربية السعودية بمناسبة يومها الوطني.
وقال رئيسي، إننا نهنئ السعودية بيومها الوطني، ونأمل بتطوير العلاقات في كل المجالات.
وذكرت وكالة (مهر) الإيرانية للأنباء، السبت، أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي هنأ، في رسائل منفصلة، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان باليوم الوطني للمملكة.
وأفادت الوكالة بأن رئيسي قال في رسالة إلى الملك سلمان إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية "لديهما قواسم مشتركة سياسية واقتصادية وثقافية، وهناك أشياء كثيرة ستكون دعماً قوياً للصداقة بين الأمتين الإسلاميتين".
وفي رسالته إلى الأمير محمد بن سلمان، أعرب الرئيس الإيراني عن أمله في أن "نشهد توسعاً متزايداً للتعاون الأخوي بين البلدين في جميع المجالات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السعودية

إقرأ أيضاً:

ابن سلمان في واشنطن.. صفقات التريليون وF-35 تكرّس تبعية السعودية

الثورة نت| تقرير – هاشم الأهنومي

زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى واشنطن تحمل أكثر من مجرد طابع رسمي، فهي محطة استراتيجية تكشف بوضوح عمق التبعية الاقتصادية والعسكرية للمملكة للولايات المتحدة، ومدى تسخير الثروات السعودية لدعم النفوذ الأمريكي في المنطقة.

تأتي هذه الزيارة بعد غياب ثماني سنوات عن العاصمة الأمريكية، وسط استقبال رسمي رفيع المستوى من البيت الأبيض، في مشهد يعكس شراكة مريبة بين الرياض وواشنطن على حساب السيادة الوطنية والاستقلال السياسي العربي.

صفقات التريليون.. استثمار سعودي لخدمة الاقتصاد الأمريكي

الولايات المتحدة أعلنت أن السعودية رفعت التزاماتها الاستثمارية داخل أمريكا إلى تريليون دولار، بعد أن كانت 600 مليار فقط، في خطوة غير مسبوقة تُظهر تسخير ثروات المملكة لتعزيز الاقتصاد الأمريكي.. هذه الصفقات لا تقتصر على الاستثمار المالي، بل تتداخل مع السياسة والنفوذ العسكري، حيث تتضمن عقودًا ضخمة لشراء أسلحة متقدمة تشمل طائرات F-35، بالإضافة إلى منظومات دفاعية ودبابات ومعدات عسكرية متعددة.

’’ F-35’’ والسيطرة الأمريكية.. القوة السعودية تحت الوصاية

تأتي صفقات F-35 ضمن استراتيجية أمريكية محكمة لضمان التفوق النوعي للعدو الإسرائيلي، وإبقاء القوة العسكرية السعودية تحت رقابة واشنطن الكاملة.. فحتى حين تتسلم الرياض الطائرات، فإن البرمجيات والأنظمة الاستخبارية والخدمات اللوجستية تظل تحت السيطرة الأمريكية، مما يجعل أي قدرة هجومية أو دفاعية سعودية رهينة بالمصالح الأمريكية، ويؤكد أن الأمن السعودي مرتبط بالسياسات الأمريكية وليس باستقلال القرار الوطني.

السعودية تحت مرمى النفوذ الأمريكي

زيارة ابن سلمان لا تتوقف عند المال والسلاح، بل ترتبط بالاستراتيجية الأمريكية لتوسيع نفوذها في المنطقة.. الولايات المتحدة تعتمد على السعودية لتنفيذ مشاريع إعادة رسم موازين القوى الإقليمية وفق مصالحها، بما في ذلك دفع بعض الدول العربية نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتعزيز حضورها في ملفات المنطقة الحيوية، على حساب استقلال القرار العربي والسيادة الوطنية.

التداخل بين المصالح الاقتصادية والسياسية

زيارة ابن سلمان تشهد أيضًا تداخلًا بين المصالح التجارية والعلاقات السياسية، حيث يمتلك الرئيس الأمريكي وعائلته استثمارات ضخمة في مشاريع سعودية وإقليمية، ما يوضح أن الصفقات والزيارة ليست مجرد تبادل سياسي، بل أداة لتعزيز نفوذ واشنطن من خلال مصالحها الاقتصادية الشخصية، في إطار يعكس تبعية الرياض الكاملة للسياسات الأمريكية.

دروس التاريخ.. التبعية المتكررة

التجربة السابقة لصفقة الأواكس في الثمانينيات تكرّرت اليوم، حيث سلمت السعودية المعدات الأساسية دون القدرة على التحكم بالأنظمة الاستخبارية، مؤكدة أن أي صفقة أمريكية كبيرة تأتي دومًا ضمن إطار خدمة المصالح الأمريكية والإسرائيلية، وليس لأمن المملكة أو استقلال القرار العربي.

بين التبعية والهيمنة.. السعودية بوابة الوصاية

بين استثمارات التريليون والصفقات العسكرية الضخمة، وبين مشاريع التطبيع والتدخل في المنطقة، تتكشف الصورة بوضوح: السعودية أداة تنفيذية للوصاية الأمريكية، تُوظف ثرواتها وقرارها السياسي لخدمة مصالح واشنطن، بينما تظل المصالح الأمريكية والإسرائيلية في صميم أي تحرك سعودي.. هذه الزيارة، بلا شك، تؤكد استمرار تمرير سياسات تُعيد رسم المشهد العربي وفق أجندات الخارج، على حساب السيادة الوطنية ومصالح شعوب الأمة.

مقالات مشابهة

  • عاجل| سي إن إن عن مصادر: سيحضر اجتماع ترامب عن فنزويلا وزيرا الخارجية والدفاع ورئيس الأركان وكبيرة موظفي البيت الأبيض
  • الرئيس الإيراني يجري محادثات مع وزير الخارجية التركي
  • وزير الخارجية الإيراني يبحث مع نظيره التركي علاقات التعاون بين البلدين
  • خلال زيارته لطهران.. وزير الخارجية التركي يعقد محادثات مع رئيس البرلمان الإيراني
  • وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى الرئيس الباكستاني
  • بحثا سبل تعزيز العلاقات.. وزير الخارجية الإيراني يستقبل وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية
  • وزير خارجية تركيا يلتقي نظيره الإيراني في طهران
  • هنأت رئيسي موريتانيا وألبانيا بـ«ذكرى الاستقلال».. القيادة تعزي الرئيس الصيني في ضحايا حريق هونغ كونغ
  • ابن سلمان في واشنطن.. صفقات التريليون وF-35 تكرّس تبعية السعودية
  • سوريا تحدد طريقة الردّ.. السعودية وتركيا وإيران تصدر بيانات حادّة اللهجة على الهجوم الإسرائيلي