سامح عاشور يستنكر تحجج المعارضة بضمانات الانتخابات الرئاسية.. مفيش حكومة بتطبطب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
انتقد سامح عاشور، عضو مجلس الشيوخ ونقيب المحامين الأسبق، سلوك المعارضة في المشهد الانتخابي الخاص بالانتخابات الرئاسية 2024، قائلا: "في عام 2012 طلب من التيارات المدنية التوحد على مرشح واحد حتى لا تكون الخيارات في نتيجة الانتخابات أما مرشح من النظام السابق أو فصيل الإخوان ولم يستمعوا للكلام وفوجئنا بالفصيل الإخواني في سدة الحكم وأخذ فترته لمدة عام".
وأعرب "عاشور"، خلال لقاء عبر "برنامج" كلمة أخيرة "الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:" عن اندهاشه من سلوك المعارضة الحالية وأحزابها في الشارع والتي تبدو وكأنها تفاجأت بأن هناك مشهدا انتخابيا قائلا: "مستغرب من أحزاب المعارضة وكأنها تفاجأت أن هناك استحقاقا انتخابيا للرئاسة".
ولفت إلى أنه في كل أنحاء العالم الأحزاب تجهز نفسها منذ نشأتها لخوض الانتخابات في يوم ما على كافة المستويات بداية من رئيس الجمهورية وحتى رئيس المجلس المحلي بالقرية عبر تقديم مشروعها وإعداد كوادرها وهذا لم يحدث طوال الفترة الماضية.
واستنكر : “صحيوا فجأة وبدءوا يدورون على مرشح وما يحدث حاليا هو استخفاف بقيمة وأهمية الاستحقاق الانتخابي وكنت أتمنى أن تكون الخطوات سابقة موجودة في الشارع وتطرح رؤيتها ومشروعها أمام مشروع حاكم”.
وأوضح أن تمثيل المعارضة في الشارع وعدم تقديمها لمشروع وإعداد كوادرها مبكرا يجعل المعركة الانتخابية غير متكافئة بين تلك الأحزاب وبين الرئيس السيسي".
وردا على سؤال الحديدي أن المعارضة تتحجج بعدم وجود صلاحيات وتحديات تقوزم مساحتها في الشارع، ليرد قائلا: “مفيش معارضة بيتم الطبطبة عليها عليها من الحكومة طبيعي أن تضيق عليها من الحكومات لانها طبيعي لاترغب في نموها وفي المقابل اي معارضة تنزل الشارع وتكافح وتقاوم وتتحبس وتحدث حراك لكن مافيش معارضة بننتظر أن يطبطب عليها من الحكومة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح عاشور المعارضة الانتخابات الرئاسية 2024 الرئاسية الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسیة فی الشارع
إقرأ أيضاً:
العراق يستنكر تصريحات المبعوث الامريكي لسوريا حول التغيير بالعراق
7 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: عبّرت وزارة الخارجيّة، اليوم الأحد، عن استغراب الحكومة العراقية من التصريحات الأخيرة للمبعوث الأميركي بشأن الوضع الداخلي في العراق، مشددة على أن خيارات الشعب العراقي تُحترم، وإنّ الديمقراطية والنظامَ الاتحاديَّ مثبتان في الدستور، وباتا مساراً راسخاً لا بديلَ عنهما رغم التحديات.
وقالت الوزارة في بيان إن ” نائبُ رئيسِ مجلسِ الوزراء ووزيرُ الخارجيّة، فؤاد حسين، التقى مبعوثَ الرئيس الأميركي الخاص بالملف السوري، توماس باراك، وذلك على هامش أعمال منتدى الدوحة”.
وأضاف البيان، أنه “خلال اللقاء، استعرض فؤاد حسين المراحل التي مرّ بها العراق وصولاً إلى ترسيخ نهجه الديمقراطي بعد عام 2003، وما رافق هذه التحولات من تحديات معقّدة”، مؤكدًا أن “العراق ما يزال متمسكاً بخياره الديمقراطي وبناء مؤسساته، ونبذ أي شكل من أشكال الدكتاتورية التي عانى منها لعقود طويلة”.
وتابع “في سياق متصل، أشار الوزير إلى التحديات التي تواجه سوريا، والجهود المبذولة على صعيد المسار السياسي، ودور المبعوث الأميركي في هذا الملف”.
وعبر فؤاد حسين- حسب البيان – عن “استغراب الحكومة العراقية من التصريحات الأخيرة للمبعوث الأميركي بشأن الوضع الداخلي في العراق”، موضحًا أنّه “كان من المهم توضيح الرؤية بشكل آخر وبما يعكس حقيقة ما تحقق في العراق من تطور سياسي واستقرار نسبي”، مشدداً على أن “خيارات الشعب العراقي تُحترم، وإنّ الديمقراطية والنظامَ الاتحاديَّ مثبتان في الدستور، وباتا مساراً راسخاً لا بديلَ عنهما رغم التحديات”.
وأكد حسين، على “أهمية التعاون المشترك بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين”، مشيداً بـ”الدور الذي اضطلعت به الولايات المتحدة ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي”.
وشدّد على “ضرورة تمثيل جميع مكوّنات الشعب السوري في العملية السياسية، وبدء حوار وطني شامل، مع تأكيد استعداد الحكومة العراقية لتقديم الدعم والمشورة والاستفادة من التجربة العراقية في التعامل مع الأزمات السياسية والأمنية”.
من جانبه، قدّم توماس باراك – حسب البيان – عن “شكره وامتنانه لوزير الخارجية على الرؤية التاريخية والسياسية التي استعرضها بشأن العراق وما شهده قبل عام 2003″، مؤكدًا أن “الإدارة الأميركية تنظر بعين الاحترام إلى التجربة العراقية وإن ما صرح به يخص جانب التجربة الأمريكية في العراق”.
وختم البيان ان “المبعوث الأميركي تطرّق إلى الوضع الراهن في سوريا”، مشدداً على “أهمية التعامل بعدالة مع جميع المكوّنات السورية ودعم الجهود الساعية إلى إيجاد حلّول للوضع وهذا أمر يعود إلى الشعب السوري”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts