RT Arabic:
2025-05-08@11:23:41 GMT

اكتشاف بلورات ضوئية على حطام إناء روماني

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

اكتشاف بلورات ضوئية على حطام إناء روماني

اكتشف علماء الفيزياء مواد طبيعية فريدة من نوعها على حطام إناء روماني قديم.

 وكانت البلورات الضوئية الفوتونية تتشكل على مدى حوالي ألفي عام وأعطت قطعة من الزجاج لونا ذهبيا أزرق قزحيا. أفادت بذلك الخدمة الصحفية لجامعة "تافتس" الإيطالية. ونشر العلماء مقالا بهذا الشأن الاثنين 18 سبتمبر في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.

ونقلت الخدمة الصحفية عن أستاذ الجامعة الإيطالية فيورينزو أومينيتو قوله:" إن هذه القطعة من الزجاج، التي تم العثور عليها بالقرب من مدينة أكويليا الرومانية القديمة، بقيت في الوحل لمدة ألفي عام، وتحولت نتيجة ذلك إلى نموذج قياسي للمادة النانوية الضوئية. وإذا فهمنا كيف تشكلت، سنكون قادرين على زراعة المواد البصرية في المختبر، بدلا من تجميعها من أجزاء منعزلة، الأمر الذي سيساعدنا في تسريع إنتاجها".

إقرأ المزيد اكتشاف مقبرة قديمة عمرها حوالي 2900 عام في بيرو

يذكر أن المواد الطبيعية أو الصناعية المنشأ التي تُمرّر جزءا فقط من موجات الضوء أو تتفاعل مع جزء منها فقط، مما يمنحها خصائص بصرية غير عادية أطلق عليها العلماء تسمية البلورات الضوئية الفوتونية. وتتميز بمثل هذه الخصائص حراشف أجنحة الفراشات وأصداف الحشرات ذات اللون "المعدني"، وكذلك أحجار الأوبال الثمينة.

واكتشف العلماء بين القطع الأثرية من مدينة أكويليا مثالا فريدا للبلورات الضوئية التي تشكلت تحت تأثير القوى الطبيعية ونتيجة للنشاط البشري. وقد حققوا هذا الاكتشاف  من خلال دراسة أجزاء من إناء زجاجي مكسور يتلألأ لونه من الأزرق السماوي إلى الذهبي.

وجذب اللون غير المعتاد للإناء انتباه الباحثين الأمريكيين الذين زاروا المعهد الإيطالي للتكنولوجيا في جنوة، حيث عُرضت القطعة الأثرية التي دفعت بالعلماء الأمريكيين والإيطاليين إلى دراسة الخصائص والتركيب الكيميائي وبنية طلاء الوعاء باستخدام المجاهر الضوئية والإلكترونية، بالإضافة إلى قياس الطيف الكتلي بالليزر.

وتبيّن أن الإناء كان في الأصل مطليا باللون الأخضر الداكن، مثل العديد من المنتجات الزجاجية الأخرى المصنوعة من الرمال المصرية في العصر الروماني. يبدو أن اللون القزحي الحديث للزجاج يرجع إلى أن عدة طبقات من البلورات الضوئية قد شكلت داخله وعلى سطحه هياكل نانوية مرتّبة ذات مسام مجهرية ومنخفضات ونتوءات.

من المفترض أنها نشأت نتيجة الترشيح الدوري للزجاج وملامسته للرطوبة والمركبات القلوية في التربة وتراكم جزيئات السيليكا النانوية في المناطق المتضررة من سطح الوعاء. وتؤدي التفاعلات المعقدة لهذه الهياكل مع الضوء إلى أن الطبقة العليا من الطلاء النانوي تعكس الضوء مثل الذهب الحقيقي تقريبا، أي أنه يتحول إلى اللون الذهبي.

ويأمل العلماء أن تساعد الدراسة الإضافية للبلورات الضوئية الطبيعية في تسريع عملية تكوينها في المختبر.

 المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بحوث

إقرأ أيضاً:

ألوان الأمان في مطبخك.. طريقة ذكية لضمان سلامة الطعام

في ظل تزايد الوعي بالصحة والسلامة الغذائية، أصبح من الضروري اتباع ممارسات غذائية آمنة. يعتبر المطبخ، باعتباره مكانًا لإعداد الطعام، أحد أكثر الأماكن التي تتطلب أعلى معايير النظافة لضمان سلامة ما نتناوله. ومن أهم الطرق الفعالة لتحقيق ذلك هو نظام "ترميز أدوات المطبخ وألواح التقطيع"، الذي يعتمد على تخصيص أدوات تقطيع منفصلة لكل نوع من الطعام، مما يقلل من خطر التلوث التبادلي ويحمي من انتقال البكتيريا بين الأطعمة النيئة مثل الدواجن واللحوم والأطعمة الجاهزة مثل الخضراوات والمخبوزات.

لماذا يجب استخدام ألواح تقطيع متنوعة؟

يعد استخدام ألواح تقطيع متنوعة أمرا ضروريا للحد من التلوث التبادلي، وهو انتقال البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية من الأطعمة النيئة إلى الأطعمة الجاهزة للأكل. هذا الخطر يتفاقم عند استخدام نفس الأدوات دون تنظيفها جيدا. بحسب وزارة الزراعة الأميركية، فإن التلوث التبادلي من الأسباب الرئيسية للأمراض المنقولة عبر الطعام، حيث يصاب ملايين الأشخاص سنويًا بهذه العدوى. لذا، فإن تخصيص لوح تقطيع لكل نوع من الطعام (كاللحوم، الدواجن، الخضراوات) يُعد خطوة بسيطة لكنها فعالة في تعزيز سلامة الغذاء وحماية صحة الأسرة من الأمراض.

إعلان أهمية ترميز أدوات التقطيع بالألوان

يعتمد نظام الترميز اللوني العالمي على تخصيص ألوان محددة لأنواع مختلفة من الأطعمة، مما يسهل التعرف عليها ويقلل من فرص الخطأ البشري. إليك التفاصيل:

اللون الأحمر: اللحوم الحمراء النيئة

يخصص هذا اللون للحوم البقر والضأن وغيرها من اللحوم الحمراء. هذه اللحوم غالبا ما تحمل بكتيريا خطيرة مثل الإشريكية القولونية، لذا يجب عزل أدوات تقطيعها.

اللون الأصفر: للدواجن النيئة

الدواجن النيئة (الدجاج، الرومي) معروفة باحتمالية احتوائها على السالمونيلا. استخدام لوح أصفر مخصص يمنع انتقال هذه البكتيريا إلى أطعمة أخرى.

اللون الأزرق: للأسماك والمأكولات البحرية

المأكولات البحرية النيئة قد تحتوي على بكتيريا وفيروسات مختلفة. اللوح الأزرق يحصر هذه الملوثات ويقلل من خطر التسمم الغذائي.

اللون الأخضر: للفواكه والخضراوات

رغم أن الخضروات أقل خطورة من اللحوم، إلا أنها قد تحمل بقايا مبيدات أو تربة ملوثة. تخصيص لوح أخضر يحافظ على نظافتها.

اللون الأبيض: للمنتجات الجاهزة للأكل

مثل الخبز، الجبن، والأطعمة المطبوخة التي لا تحتاج إلى طهي إضافي. هذه الأطعمة معرضة للتلوث بسهولة لأنها لا تمر بمرحلة طهي تقتل البكتيريا.

اللون البني: للأطعمة المطبوخة

يستخدم للأطعمة التي تم طهيها مسبقًا وتحتاج إلى تقطيع قبل التقديم، مثل اللحوم المطبوخة.

طبِّقي نظام الترميز اللوني على السكاكين كما هو الحال مع ألواح التقطيع، أو تأكدي من غسلها جيدا بين استخدام الأطعمة المختلفة. احرصي على تخزين الألواح بشكل عمودي في مكان جاف لتجنب تراكم الرطوبة. لا تنسي تدريب أفراد أسرتك على أهمية هذا النظام لضمان سلامة الطعام. وإذا لم تتوفري على ألواح ملونة، يمكنكِ استخدام ملصقات أو علامات لتسهيل التمييز بينها بفاعلية.

نظام الترميز اللوني قابل للتطبيق على السكاكين كما هو الحال مع ألواح التقطيع (غيتي إيميجز) اختيار ألواح التقطيع المناسبة

لا يقتصر اختيار لوح التقطيع المناسب على الشكل أو اللون فقط، بل هو قرار يؤثر مباشرة على نظافة المطبخ وسلامة الطعام. فليست كل الألواح متساوية، وهناك عدة عوامل يجب مراعاتها لضمان الأداء الفعّال والوقاية من التلوث .

إعلان نوع المادة

البلاستيك: يعد الخيار المثالي لنظام الترميز اللوني، حيث يتميز بسطحه غير المسامّي وسهولة تعقيمه. كما يتوفر بجميع الألوان المخصصة لكل نوع من الطعام، مما يجعله عمليًا وسهل الاستخدام في المطبخ. تأكدي من اختيار البلاستيك الصحي الذي لم يتم إعادة تدويره لضمان سلامته.

الخشب: يتمتع بجمالية طبيعية وأناقة في المطبخ، لكنه مسامي وقد يحتفظ بالبكتيريا داخل الخدوش الصغيرة. إذا قررتِ استخدامه، يفضل تخصيص لوح خشبي لكل نوع من الطعام مع الاهتمام بتنظيفه جيدًا وتجفيفه بعد كل استخدام.

الزجاج أو الرخام: كلاهما غير مسامي وسهل في التنظيف، لكنهما قد يتسببان في تلف شفرات السكاكين بسرعة، مما يجعلهما غير مثاليين للاستخدام المتكرر في التقطيع.

اختاري ألواحًا ذات سطح أملس ومقاوم للخدوش، لأن الخدوش العميقة توفر بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا. الألواح السميكة أكثر متانة وتدوم لفترة أطول، مما يجعلها استثمارًا جيدًا على المدى البعيد.

سهولة الصيانة والتنظيف: تعد سهولة تنظيف الألواح من العوامل المهمة للحفاظ على سلامة الغذاء. تأكدي من أن الألواح البلاستيكية قابلة للغسل في غسالة الصحون دون أن تتشوه، وأنها تتحمل درجات الحرارة العالية اللازمة للتعقيم.

تنظيف الألواح خطوة حاسمة لسلامة طعامك

حتى مع تطبيق نظام الترميز اللوني، يظل التنظيف السليم لألواح التقطيع أمرا أساسيا لضمان سلامة الطعام. يجب غسل الألواح فورًا بعد كل استخدام، خاصة بعد تقطيع اللحوم النيئة، باستخدام ماء ساخن (60 درجة مئوية على الأقل) وصابون. بعد الغسل، ينصح بتعقيم الألواح بنقعها لمدة دقيقة في محلول مبيض مخفف (ملعقة صغيرة من الكلور لكل لتر ماء)، ثم شطفها جيدا. ولمنع نمو البكتيريا، يجب تجفيف الألواح تماما قبل تخزينها، ويفضل تجفيفها في الهواء الطلق. كما يُستحسن فحص الألواح بانتظام والتخلص من أي لوح يظهر عليه خدوش عميقة يصعب تنظيفه.

إعلان

تبني نظام الترميز اللوني لألواح التقطيع ليس مجرد ممارسة احترافية للمطاعم، بل هو عادة ذكية لكل منزل يهتم بصحة أفراده. بتكلفة بسيطة نسبيًا يمكنك تقليل خطر الأمراض المنقولة بالغذاء بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • المعاينة: وفاة شخص وإصابة 8 آخرين إثر حادث تصادم 8 سيارات فى السلام
  • زحام مرورى بسبب حادث تصادم 5 سيارات أعلى الطريق الدائري بمنطقة السلام
  • ما دور علماء الأمة تجاه ما يحدث في غزة؟ الشيخ ولد الددو يجيب
  • ألوان الأمان في مطبخك.. طريقة ذكية لضمان سلامة الطعام
  • اللون الأحمر يغلب على أسواق المال العربية
  • هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تنظّم لقاء “السياحة البيئية في المحميات الطبيعية”
  • اكتشاف مذهل في سماء الأرض وراء الكوارث الطبيعية
  • البرهان يلغي الرمادي من علبة الألوان
  • كتابات على حطام طائرة بعد الضربة الهندية بعمق باكستان.. إلى ماذا تشير؟
  • اكتشاف موقع أثري في البصرة يعود للعصر العباسي (صور)