ضيوف مهرجان المسرحيات القصيرة يزورون جامعة كلباء
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
زار ضيوف مهرجان المسرحيات القصيرة، الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة في الشارقة، صباح أمس جامعة كلباء؛ حيث كان في استقبالهم مدير الجامعة الدكتور سيف سالم القايدي، والدكتور علي عبيد الزعابي نائب مساعد مدير شؤون الأفرع – فرع كلباء.
وتعرف الضيوف على جهود صاحب السمو حاكم الشارقة في دعم وتعزيز مسيرة التعليم بكل مراحلها، عبر إنشاء المزيد من الصروح الأكاديمية، ورفدها بأفضل وأحدث المناهج والوسائل التعليمية.
وتجول الضيوف في الجامعة التي أسسها صاحب السمو حاكم الشارقة وافتتحها في السابع من سبتمبر الجاري، واطلعوا على مرافقها وأقسامها، وثمنوا الاهتمام الكبير والنوعي بتطوير التعليم، وازدهار النشاط الثقافي في الإمارة بفضل دعم ورعاية سموه.
وتعد جامعة كلباء أحدث المؤسسات العلمية والأكاديمية التي تدعم بها الشارقة مسيرتها الرائدة في توفير العلم والمعرفة وتأهيل أفراد المجتمع في المجالات كافة، وهي تضم أربع كليات تدرس إدارة الأعمال، والقانون، والآداب والعلوم وتقنية المعلومات والاتصال، والعلوم الرياضية.
وضمت قائمة ضيوف مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، أكاديميين وفنانين مسرحيين من مصر والمغرب والجزائر وتونس ولبنان والأردن.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منشورات القاسمي تشارك في «الدوحة للكتاب»
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةتشارك دار «منشورات القاسمي» في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025، الذي انطلق اليوم، مستعرضة أحدث الإصدارات التاريخية لصاحب السمو حاكم الشارقة، بعنوان «البرتغاليون في بحر عُمان أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م».
وقد سلك صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في هذه الحولية النادرة منهجاً فريداً، حيث استطاع اقتناء مجموعة كبيرة من المخطوطات البرتغالية والهولندية والبريطانية، وعمل على فرزها وتصنيفها وترجمتها بجهد دؤوب، ليقدم مادة موثوقة تعتبر مرجعاً أساسياً للباحثين في تاريخ المنطقة، وما شهدته من طبيعة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأحوال في تلك الفترة.
وتعرض الدار موسوعة: «سلطان التواريخ»، التي تتألف من أربعة أجزاء يتحدث فيها سموه عن تاريخ عمُان استناداً إلى المراجع التاريخية المثبتة، حيث اعتمد سموه في موسوعة سلطان التواريخ، على حصيلته العلمية الراسخة في التاريخ والجغرافيا والآثار، وخبرته الطويلة في الآثار والوثائق، واطلاعه الواسع على المخطوطات النفيسة، كما استمد سموه معلوماته من مقتنياته الشخصية من الكتب النادرة والمراجع الفريدة.