ارتبطت مدينة شرم الشيخ في محافظة جنوب سيناء، بالأحداث والملتقيات والفعاليات السياسية الكبرى، كونها تعد ضمن مدن السلام المختارة من منظمة اليونسكو، وتقدم المدينة نفسها كـ"أيقونة سلام"، ففي مدخل مطار شرم الشيخ الدولي، وتحديداً في ساحة ميدان السلام، يستقبل الزائرون نصب تذكاري ضخم لـ"أيقونة السلام".

وترصد “البوابة نيوز”  أبرز المعلومات عن “أيقونة السلام” بشرم الشيخ والتي جاءت على النحو التالي:

1- تقع أيقونة السلام في ميدان السلام بمدينة شرم الشيخ.

2- تعد "أيقونة السلام" أطول أيقونة سلام على مستوى العالم، ويبلغ طولها 34.5 متر.

3- تحيطها مساحة 70 ألف متر لاند سكيب، ومناطق خضراء.

4- تمثل رمزًا لشرم الشيخ وتعد مزارًا سياحيًا رائعًا.

5- جرى افتتاحها في مارس 2015، وبلغت تكلفتها 25 مليون جنيه تبرع من أحد رجال العمال المصريين.

6- تحيط بأيقونة السلام نافورة راقصة تنطلق منها مياه ملونة وموسيقي وطنية.

7- تصميم الأيقونة كان على شكل عناقيد من الجرانيت الاسود تحمل اوراق اللوتس .

8- يعلوها ثمانية أجنحة مستوحاة من اجنحة الاله "رع " وهو إله الشمس، لدى المصريين القدماء.

9- تحمل الكرة الأرضية بقطر 10 امتار عليها خريطة العالم من الصلب الذي لا يصدأ محدد عليها موقع مصر باللون الذهبي ويطير فوقها الحمام الذي يحمل غصن الزيتون رمزا للسلام.

10- الاجنحة الثمانية تشير إلى الاتجاهات الرئيسية، الشمال والشرق والجنوب والغرب والشمال الشرقي والجنوب الشرقي والجنوب الغربي والشمال الغربي.

 

Picture5 Picture6 1 - Copy Picture1 - Copy Picture2 - Copy Picture3 - Copy

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شرم الشيخ طريق السلام

إقرأ أيضاً:

سفير فيتنام بالقاهرة: نقدر دور مصر بقيادة الرئيس السيسي في دعم السلام والاستقرار بالشرق الأوسط

أكد سفير فيتنام في القاهرة السفير نجوين هوي ذونج، تميز العلاقات بين فيتنام ومصر، مشيرا إلى أن الشعب الفيتنامي ينظر بعين التقدير لجهود مصر بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإنهاء التوترات في هذا الجزء من العالم، بنفس القوة التي تسير بها مصر بقيادة السيد الرئيس السيسي على طريق التقدم والتحديث والتعاون البناء مع العالم.
وقال السفير الفيتنامي- في مقابلة مع الإذاعة المصرية- إن للبلدين علاقات متميزة منذ عام 1963، وإن مصر قدمت الدعم الكامل لفيتنام حتى الآن.
وأضاف "الفيتناميون هم الشعب الأكثر إدراكا في العالم لضرورة السلام من أجل التنمية، فبعد عقود طويلة من الصراع ونزيف الدماء والحرب مع الولايات المتحدة حتى منتصف السبعينيات من القرن الماضي تسير فيتنام والولايات المتحدة اليوم معا في مسار الشراكة الاستراتيجية".
وتابع: إن صراع الأمس مع الولايات المتحدة أصبح اليوم شراكة وتعاونا، فالتاريخ لا يتغير ولكن المستقبل يمكن أن يكون أكثر إشراقا مع التعاون والسلام".
وأكد السفير نجوين هوي ذونج، أن فيتنام تنظر بعين التقدير إلى نجاح جهود مصر في تحسين البنية التحتية، وتعمل على نقل التجربة المصرية في التنمية.
وأضاف أن فيتنام تنوي أن تحذو حذو مصر في هذ المجال الذي يشجع الاستثمار ويدعم السياحة، مشيرا إلى أن عدد السائحين الفيتناميين إلى مصر زاد لهذا السبب.
كما قال سفير فيتنام لدى مصر، أن بلاده بدأت السير على طريق التقدم منذ عام 1986 عندما تبنت سياسة الإصلاح الاقتصادي بعد مرور عشرة أعوام تقريبا على انتهاء الحرب الفيتامية، وقيام الفيتناميين بنفض غبارها والاتجاه إلى تنمية بلادهم فتحولت من دولة على شفا المجاعة نتيجة لنقص الأرز إلى ثاني دولة في العالم في تصدير الأرز والثاني في تصدير البن والأولى في الكاشو.
وفي مجال الصناعة.. قال سفير فيتنام، إن بلاده دخلت بقوة في الصناعات الإلكترونية والكهربائية والملابس والأحذية الرياضية.
وأضاف أن البلاد شهدت أيضا نهضة علمية وتعليمية، وأصبحت الأمية فيها لا تزيد على 1%، وبها الآن 275 جامعة؛ منها فروع عديدة لجامعات فرنسية وألمانية وأمريكية وبريطانية، ولتلك الأسباب تم ترفيع مستوى الشراكة مع الولايات المتحدة إلى "الشراكة الاستراتيجية"، بعد عقود من الحرب بين البلدين وصفت تاريخيا بأنها الحرب الأطول في العالم.
واستطرد سفير فيتنام، "لقد تحولت بلادي إلى مقصد سياحي مهم؛ لما تتمتع به من غابات وشواطئ وأماكن أثرية ومدن ذات طابع خاص مثل هانوي وهو تشي منه (سايجون سابقا)، كما أن المطبخ الفيتنامي "مميز جدا".
وأعرب السفير ذونج، عن تطلع بلاده إلى زيادة التعاون مع مصر في المجالات الاقتصادية والسياحية والعلمية، خاصة أن هناك تقاربا وصداقة ومودة بين الرئيس السيسي وقيادات فيتنام، ولا تزال فيتنام تثمن دور مصر في سنوات الكفاح، وزيارة بطل التحرير هو تشي منه لمصر عام 1911 وعام 1946، وهو في طريقه لمفاوضات تثبيت دعائم الدولة.
وقال إنه يشعر بالاعتزاز للعمل في مصر؛ هذا البلد المضياف العريق، وأنه يستمتع بوقته هنا، قائلا "من يشرب من ماء النيل يعود له"، مشيرا إلى قدومه إلى مصر في عام 2009 في زيارة عمل قصيرة والآن عاد لها سفيرًا.
يشار إلى أن السفير ذونج هو سفير فوق العادة لدى مصر، وخريج معهد العلاقات الخارجية بهانوي، وحاصل على ماجستير في العلوم السياسية من دلهي، وكان يعمل في بعثه بلاده في أستراليا وواشنطن كنائب سفير.

مقالات مشابهة

  • الهريفي وحديث عن أبرز مستجدات الهلال قبل كأس العالم
  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير... منارة للتنوع الثقافي والانفتاح الحضاري
  • سفير فيتنام بالقاهرة: نقدر دور مصر بقيادة الرئيس السيسي في دعم السلام والاستقرار بالشرق الأوسط
  • عبدالرحمن النقبي: تكريم هاروكي موراكامي يضيف بُعداً عالمياً لجائزة الشيخ زايد
  • في ذكرى ميلادها.. مها صبري أيقونة الزمن الجميل التي جمعت بين الصوت الحنون والكاريزما السينمائية(بروفايل)
  • طب الأعماق بشرم الشيخ : يجب التوعية بالتخلص الآمن من المخلفات
  • معلومات مفاجئة عن هجمات لم تعلن من قبل يكشفها وزير خارجية إسرائيل بعد مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية بواشنطن
  • طلال آل الشيخ: عندي حل مرضي لـ الهلال قبل كأس العالم.. فيديو
  • نواب الوسط والجنوب:ضعف السوداني وانتهازيته من أجل الكرسي جعل حكومة مسرور تتجاوز على السلطات الاتحادية
  • 5 أطعمة غنية بالكالسيوم تناسب النظام الغذائي النباتي