مستشار سابق للرئاسة الأوكرانية يكشف تكتيك إصابة الجيش الروسي للأهداف الأوكرانية بدقة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد مستشار الرئاسة الأوكرانية السابق، أوليغ سوسكين، أن ضربات الطائرات المسيّرة والصواريخ الروسية على كييف تتسبب بتدمير أهداف عسكرية، على الرغم من جهود وعمل الدفاع الجوي الأوكراني.
وأشار سوسكين عبر قناته في موقع "يوتيوب": "لقد ضربوا كل ما يحتاجون إلى ضربه. ومع ذلك (الصواريخ الروسية والطائرات بدون طيار) تصل إلى أهدافها.
وأضاف سوسكين أنهم في كييف "يزعمون أنهم قضوا على عدد معين من الطائرات بدون طيار الروسية والتي كانت تحلق باتجاه البنية التحتية العسكرية، ولكن في حقيقة الأمر هذه عبارة عن أهداف تشتت انتباه الدفاع الجوي الأوكراني".
وأردف قائلا: "لقد أسقطتم ما كان من المفترض أن تسقطه منظوماتكم. تقوم منظوماتهم بحساب ذلك طوال الوقت، ولذلك يقومون بإطلاق أكبر عدد ممكن لتحقيق النتيجة المرجوة".
يشار إلى أنه مساء الأحد، أفادت وسائل إعلام أوكرانية بوقوع انفجارات في كييف ومقاطعة كييف.
إلى ذلك، كانت هناك إنذارات بوقوع غارات جوية هناك. وفي الصباح، ظهرت معلومات عن أصوات انفجارات في مدينة خيرسون التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأوكرانية.
إقرأ المزيدومنذ 10 أكتوبر من العام الماضي 2022، يشن الجيش الروسي هجمات صاروخية على منشآت الطاقة وصناعة الدفاع والقيادة العسكرية والاتصالات الأوكرانية.
وبحسبما ذكره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن الهجوم الأول كان ردا على الهجوم الإرهابي الذي نفذته كييف ضد جسر القرم.
من جهته، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن القوات الروسية لا تهاجم المباني السكنية أو البنية التحتية الاجتماعية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف شبه جزيرة القرم صواريخ طائرة بدون طيار فلاديمير بوتين كييف وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الخارجية الأوكراني: كييف أرسلت قائمة بأسماء الأسرى الروس إلى موسكو
كشف السفير يفهين ميكيتينكو، مستشار وزير خارجية أوكرانيا، عن آخر تطورات الاتصالات والمفاوضات بين بلاده وروسيا، إلى جانب مواقف الحلفاء في أوروبا الغربية والولايات المتحدة بشأن الأزمة المستمرة.
وقال «ميكيتينكو» خلال مداخلة حصرية عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن الاتصالات لا تزال مستمرة مع الحلفاء الأوروبيين، مشيرًا إلى أن عدة جولات تفاوضية عُقدت مع الجانب الروسي، من بينها جولة مهمة في إسطنبول، والتي أسفرت عن اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى، موضحا أن كييف أرسلت بالفعل قائمة بأسماء الأسرى الروس إلى موسكو، وتلقت في المقابل قائمة بالأسرى الأوكرانيين.
وأشار إلى أن الصفقة المنتظرة تشمل الإفراج عن نحو ألف مواطن أوكراني، معربًا عن أمله في أن تُنفذ قريبًا، وأن تمثل «بداية طيبة» في مسار التفاهمات الإنسانية بين الطرفين.
وفيما يتعلق بالمواقف الدولية، قال مستشار وزير الخارجية الأوكراني، إن هناك سيناريوهين مطروحين في الوقت الراهن: إما الشروع قريبًا في مفاوضات سلمية مباشرة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أو توسيع دائرة العقوبات المفروضة على روسيا بمشاركة رؤساء عدة دول أوروبية.
فيما عبر «ميكيتينكو» عن قلق كييف من الموقف الأميركي، موضحًا أن أوكرانيا تشعر بتردد لدى الإدارة الأميركية، لاسيما بعد التصريحات الأخيرة لنائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال: «هذه ليست حربنا، بل حرب بين روسيا وأوكرانيا»، ما اعتبره المسؤول الأوكراني مؤشراً على فتور محتمل في دعم واشنطن للضغوط الأوروبية ضد موسكو.
وأكد أن بلاده تتابع هذا التردد عن كثب، لكنها لا تزال تعتمد على دعم الحلفاء، وتأمل أن تسفر الجهود الدبلوماسية عن نتائج ملموسة تخفف من معاناة الشعب الأوكراني وتعيد الاستقرار للمنطقة.