مجلس الشورى: عملية القوات المسلحة في البحر الأحمر جهاد مقدس
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
بارك مجلس الشورى العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة في البحر الأحمر وأسفرت عن احتجاز سفينة “غلاكسي ليندر” الصهيونية واقتيادها إلى السواحل اليمنية.
وأشار المجلس في بيان له اليوم الاثنين، إلى أن العملية تأتي في إطار الجهاد المقدس وترجمة عملية لتوجيهات قائد الثورة برصد سفن العدو في البحر الأحمر واستهدافها باعتبارها هدفاً مشروعاً حتى يتوقف العدوان وآلة القتل والحرب الصهيونية الأمريكية الغربية، عن استهداف الشعب الفلسطيني.
وأكد البيان أن العملية جسدت مصداقاً للوعد الذي أطلقه قائد الثورة في خطابه التاريخي ولم يسمع مثله العدو منذ نكبة العرب وتوعد فيه بالظفر بالسفن الإسرائيلية انتصارا للدماء التي تسفك يومياً من قبل الكيان الصهيوني في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
ولفت إلى أن الشعب اليمني اتخذ قراره ومباركته لخطوات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى منذ اللحظات الأولى لعملية طوفان الأقصى وهو عازم على المضي قدما على طريق القدس وإسناد الشعب الفلسطيني رغم ظروف العدوان القائم عليه منذ نحو تسع سنوات.
وجدد المجلس تأييد تصاعد واستمرار العمليات النوعية التي تستهدف الكيان الصهيوني سواء في البحر الأحمر أو في عمق الأراضي المحتلة حتى يتوقف العدوان على فلسطين وخروج المحتل من كافة الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
غسان الدهيني.. وجه جديد يقود الحملة المسلحة ضد "حماس"
غزة- الوكالات
برز اسم غسان الدهيني في جنوب غزة عقب تعيينه قائدًا لما يُعرف بـ "القوات الشعبية"، خلفًا لياسر أبو شباب الذي قُتل مؤخرًا خلال اشتباك عائلي داخلي.
ويبلغ الدهيني من العمر 39 عامًا، وينحدر من قبيلة الترابين البدوية، القبيلة نفسها التي ينتسب إليها أبو شباب. وسبق للدهيني أن خدم ضابطًا في أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في عام 2007، ثم تولّى لاحقًا دورًا قياديًا في جماعة تُطلق على نفسها اسم "جيش الإسلام"، وفق ما نقلته القناة الإسرائيلية 12.
وخلال السنوات التالية، اعتقلته حماس، ووُضع اسمه ضمن قوائم المطلوبين لديها. وفي مقابلة تلفزيونية مع "القناة 12"، قال الدهيني: "لماذا أخاف من حماس وأنا أقاتل حماس؟ أقاتلهم، وأعتقل رجالهم، وأصادر معداتهم، وأطردهم. أفعل ما يستحقونه باسم الناس والأحرار."
وفي سياق متصل، انتشر على تطبيق تلغرام مقطع مصوّر يظهر الدهيني وهو يحيّي عناصر مجموعته، في رسالة - كما قال - تهدف إلى إظهار جاهزية "القوات الشعبية" ومتانة معنويات أفرادها. وأضاف أن الهدف من نشر الفيديو هو التأكيد أن هذه القوات "ما زالت تعمل" والتحقق من وضع العناصر ومعنوياتهم في الميدان.
وجاء تعيين الدهيني قائدًا للقوات بعد مقتل ياسر أبو شباب يوم الخميس الماضي في نزاع داخلي، وليس بنيران حماس، وفق ما أشارت إليه التقارير. وقد شارك الدهيني نفسه في الاشتباك وأُصيب خلاله بجروح.