سياسي لبناني: العمليات اليمنية شكلت عامل ضغط على كيان العدو وأجبرته على التوقف بغزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أشار الخبيرُ اللبناني والناشط في الشؤون السياسية، وسيم بزي، إلى أهميّةِ دور الجبهة اليمنية خلال فترة الهُدنة للضغط على إسرائيل ودفعه إلى وقف عملياته في غزة.
وقال بزي في تصريحاتٍ صحفية اليوم: “إن الجبهة اليمنية تفعل فعلَها بإيلام الكيان الإسرائيلي”، مؤكّـداً أن “المسيَّرات اليمنية تصل إلى إيلات، وهذا من عوامل الضغط التي ترهقُ قدرة كيان العدوّ على الاستمرار في عملياته بغزة”.
وَأَضَـافَ أن “الضربات اليمنية في البحر الأحمر رفعت من أسعار التأمين على السفن القادمة إلى كيان العدوّ الصهيوني بشكل خيالي”، مبينًا أن “هذا الكيان يعتمدُ طوال عمره على الوصول إلى العالم، خَاصَّة على آسيا عبر باب المندب، وبالتالي فالتجار الإسرائيليون يرفعون أصواتهم؛ بسَببِ ارتفاع التأمين والذي يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وهذا عنصر ضغط قوي جِـدًّا”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة : مؤسسة غزة الإنسانية تواصل زراعة الموت واستهداف المُجوّعين
الثورة نت/وكالات قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية GHF” تواصل زراعة الموت واستهداف المُجوّعين المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل ممنهج. وأدان المكتب في تصريح صحفي بأشد العبارات استمرار ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية GHF” في المساهمة الفعلية بزراعة الموت وارتكاب جرائم إعدام ميدانية ممنهجة بحق المدنيين الفلسطينيين المُجوّعين، من خلال ما بات يُعرف بمراكز توزيع المساعدات، التي تحولت فعلياً إلى “مصائد موت جماعي”. وأضاف: لقد أدى إطلاق النار المباشر على المُجوّعين المحتشدين عند تلك النقاط – من قبل قوات العدو “الإسرائيلي” والشركة الأمنية الأمريكية التي تدير هذه المواقع – إلى استشهاد أكثر من 580 مدنياً، وإصابة أكثر من 4,200 آخرين، ووجود 39 مفقوداً حتى اليوم، ما يكشف زيف الادعاءات الإنسانية المرتبطة بهذه المؤسسة. وأكد ان تقارير صادرة عن عشرات المؤسسات الدولية والأممية والحقوقية رصدت انتهاك ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية GHF” مبادئ العمل الإنساني الأساسية (الحياد، الاستقلال، والإنسانية)، وتُستخدم أذرعاً سياسية وأمنية لتعزيز مشاريع العدو وذلك بعلمها وموافقتها وفق خطة مدروسة وممنهجة. وأشار الى أن تركّيز توزيع المساعدات جنوب القطاع يدفع السكان المدنيين، تحت وطأة سياسة التجويع، للنزوح قسراً، وهذا يُعد تهجيراً ضمنياً يُضاف لسجل العدو في التطهير العرقي. وقال تُضاف إلى ذلك مؤشرات خطيرة حول غياب الشفافية داخل المؤسسة، وشبهات قانونية سجلتها جهات سويسرية بحقها، فضلاً عن تقارير عن إدخال مواد مُخدرة ضمن طرود المساعدات، في اعتداء فج على الصحة العامة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وحمل المكتب العدو والقائمين على ما تُسمى “GHF” المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المتواصلة، داعيا إلى فتح تحقيق جنائي دولي عاجل في هذه الكارثة الإنسانية التي مضى عليها شهراً واحداً بينما أحدثت كل هذه الانتهاكات الخطيرة والجسيمة أمام العالم. كما دعا إلى وقف التعامل مع هذه المؤسسة فوراً، واستبدالها بمنظمات إنسانية محايدة مثل “الأونروا” وغيرها من المنظمات الدولية والأممية لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، ووضع حدّ لنزيف الدم المستمر أمام مرأى العالم.