حزب الله يستهدف 3 مواقع للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم السبت (6 كانون الثاني 2024)، ملخص عملياته العسكرية واستهدافه مواقع الجيش الإسرائيلي وتموضعاتٍ لجنوده في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
وأوضح "حزب الله" في بيان، أن " مجاهدي المقاومة الإسلامية (حزب الله) قصفوا أمس الجمعة في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع الضهيرة بصواريخ بركان وتم إصابته إصابة مباشرة، واستهدف موقع بركة ريشا بالقذائف المدفعية وتم إصابته إصابة مباشرة، ثم تم استهدفه بصواريخ بركان وإصابه إصابة مباشرة".
هذا وكان قد أعلن، نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في كلمة له "إذا كان العدو يُريد من خلال اعتدائه على الضاحية واغتيال الشهيد الشيخ صالح العاروري تغيير المعادلات وفرض وقائع جديدة فهذا لن يحصل، لأن المقاومة لن تسمح بكسر المعادلات القائمة، ولا يمكن أن يردعها شيء عن القيام بما يجب القيام به لحماية لبنان وردع العدو عن المزيد من الجرائم أياً كانت النتائج".
وأفادت مصادر ميدانية من جنوب لبنان، أن "طيرانا مسيرا تابع للجيش الإسرائيلي، نفذ غارة على منزل في بلدة عيتا الشعب في الحارة الفوقا، وتم إطلاق 4 صواريخ من مسيرة، استهدفت الجهة الغربية لبلدة بليدا، كما ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة في نفس المكان، وأخرى على منطقة الكيلو 9 بين بلدتي عيثرون وبليدا".
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 20 ألف شهيد من المدنيين الفلسطينيين وإصابة نحو 50 ألف شخص، جلهم من النساء والأطفال، والتي أدت لتدمير أكثر من 60 بالمائة من مباني قطاع غزة بشكل كامل أو جزئي.
المصدر: سبوتنك
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
جريحان أحدهما جندي لبناني جراء غارة اسرائيلية على الجنوب
بيروت - أصيب شخصان بجروح أحدهما جندي جراء غارة اسرائيلية الأحد 18 مايو 2025، على جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة والجيش الذي يواصل انتشاره بموجب اتفاق وقف لإطلاق النار بين اسرائيل وحزب الله.
وقالت الوزارة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة على طريق بيت ياحون قضاء بنت جبيل أدت إلى إصابة شخصين بجروح أحدهما عسكري في الجيش اللبناني".
وأكد الجيش "تعرَّضَ أحد العسكريين إلى إصابة متوسطة نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي آلية من نوع رابيد عند حاجز بيت ياحون - بنت جبيل".
وتقع بيت ياحون على بعد نحو ثمانية كيلومترات من الحدود مع إسرائيل.
ولم يعلق الجيش الاسرائيلي بعد على هذه الغارة، علما بأن الدولة العبرية شنّت سلسلة غارات على مناطق في جنوب لبنان خلال الأسبوع المنصرم، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، بحسب وزارة الصحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات السابقة استهدفت عناصر في حزب الله.
ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب والدولة العبرية، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
ونص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب. لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، ابقت اسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود. وتواصل شن غارات خصوصا في الجنوب.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب.
وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة قرارها "حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح حزب الله بعدما تكبّد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع إسرائيل.
وأكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون أواخر نيسان/أبريل أن الجيش بات يسيطر على أكثر من 85 في المئة من الجنوب الذي قام بـ"تنظيفه"، في إطار تنفيذ التزاماته باتفاق وقف النار.