وزير الأوقاف يطلع على سير العمل بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن وزير الأوقاف يطلع على سير العمل بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز، اطلع وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد الخلايلة على سير العمل في ملف جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز خلال الاجتماع الذي عُقد .،بحسب ما نشر وكالة عمون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الأوقاف يطلع على سير العمل بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اطلع وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد الخلايلة على سير العمل في ملف جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز خلال الاجتماع الذي عُقد بمركز الوزارة اليوم الأحد. وقال الخلايلة، إن وزارة الأوقاف تتطلع إلى تطوير رسالتها ورؤيتها بما ينسجم مع خارطة تحديث القطاع العام والتوجيهات الملكية السامية للإرتقاء بمستوى تقديم الخدمات المقدمة للمواطن وتطوير مراكز الخدمة، مؤكدا حرص الوزارة على تطبيق معايير الجائزة بما يساهم في تطوير منظومة العمل المؤسسي، وتحقيق الإبداع والابتكار في مختلف المجالات الدينية والاجتماعية والتنموية لدى الوزارة. ودعا الوزير إلى إقامة ورشات عمل لموظفي الوزارة، للتعريف بمعايير الجائزة وتكليف المديريات بالعمل المتواصل لتطبيق آليات معايير الجائزة . من جانبه، أكد أمين عام الوزارة الدكتور عبدالله العقيل، أهمية التنسيق والتعاون بين مدراء المديريات في الوزارة للمضي قدما في تحقيق الأهداف المؤسسية. كما تم تقديم عرض موجز عن خطة عمل المشاركة في الجائزة خلال الاجتماع الذي حضره منسق الجائزة في الوزارة/ مستشار وزير الأوقاف الدكتور مراد الرفاعي، وعدد من كبار المسؤولين والمعنيين في الوزارة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الوزارة
إقرأ أيضاً:
الشرقية تحتفي بذكرى ميلاد قامة الأزهر.. وزير الأوقاف والمحافظ يؤديان صلاة الجمعة بمسجد الدكتور عبد الحليم محمود
أدى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، صلاة الجمعة، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق بقرية السلام التابعة لمركز ومدينة بلبيس، تخليدًا لذكرى ميلاده.
شهدت الصلاة حضورًا رفيع المستوى ضم الدكتور محمد حامد، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، والشيخ محمد مراعي، وكيل الطرق الصوفية بالشرقية، والمهندس محمد العايدي، المخرج بالتلفزيون المصري، ونخبة من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ورجال الدين الإسلامي، بالإضافة إلى نواب البرلمان وأهالي القرية.
نُقلت شعائر صلاة الجمعة مباشرة عبر شاشات التلفزيون المصري، واستهلت بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الطبيب أحمد أحمد نعينع، وأعقبها خطبة الجمعة التي ألقاها الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، تحت عنوان "إِنَّمَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرآنَ فَغَيَّرَ مَعْنَاهُ".
تناول وكيل الوزارة في خطبته خطر الفكر المظلم الذي يقود أصحابه إلى مهاوي التطرف والعنف، مشوهًا بذلك جمال الدين الإسلامي الحنيف، مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف الذي يصف هؤلاء بأنهم "يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ"، مؤكدًا كيف استغل المتطرفون قدسية النصوص لتبرير جرائمهم البشعة تحت مفاهيم مغلوطة للحاكمية والجاهلية والولاء والبراء، بناءً على تأويل فاسد لمقاصد الوحيين الشريفين، وما نتج عن ذلك من إراقة لدماء المسلمين تحت شعارات زائفة، وحذر من صنف آخر من الناس قرأوا القرآن وتزينوا به ظاهرًا، ثم انسلخوا منه ونبذوه وسعوا بالفساد بين الناس.
أكد وكيل الوزارة على واجب حسن استقبال ومعاملة السياح والزائرين القادمين إلى البلاد، داعيًا إلى إظهار التدين الحقيقي الذي يقبل الآخر ويسمح للسائح بالاستمتاع بآثار البلاد العظيمة في جو من الإكرام والترحيب، مستشهدًا بالآيات القرآنية التي تحث على الوفاء بالعقود والعهود.
وطمأن وكيل الوزارة المصريين بأن الأزهر الشريف كان ولا يزال السد المنيع والحصن الحصين في وجه موجات الغلو والتطرف التي حاولت اجتياح البلاد، داعيًا إلى إظهار جمال مصر بأخلاق أبنائها وتقديم الصورة الصحيحة للدين والأخلاق، وأن يكونوا فاعلين للخير ودعاة إليه.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن العلماء هم حراس العقيدة وحماة الدين، الذين يردون شبهات المغرضين، مؤكدًا على أهمية الاحتفاء بهم والاقتداء بهم لمواصلة بناء وتنمية المجتمع، ودعا إلى التكاتف والتلاحم لنصرة الحق وبناء مجتمع قوي يسوده السلم والأمان.
من جانبه، أعرب وزير الأوقاف عن تقديره العميق واعتزازه بالإمام الراحل الدكتور عبد الحليم محمود، ابن محافظة الشرقية وقامة دينية عالمية، مؤكدًا أن ذكراه ستظل محفورة في الذاكرة لإسهاماته البارزة في تعريف المسلمين بصحيح الإسلام.
وأوضح الوزير أن الإمام الراحل كان صاحب علم غزير وفكر مستنير، عُرف بعلمه وزهده وتصوفه، وأنه ترك للمكتبة الإسلامية إرثًا عظيمًا وأبناءً حملوا مشاعل النور والتنوير من بعده، وكان محبًا للخير وساعيًا لقضاء حوائج الناس ابتغاء مرضاة الله.