الخارجية الأمريكية ترفض التعليق على تقارير حول تشاور باكستان مع واشنطن
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، التعليق على ما تردد من تقارير إعلامية حول تشاور باكستان مع الولايات المتحدة قبل قيامها بتوجيه ضربات فى إيران.
وقال المتحدث الأمريكي -في تصريح صحفي اليوم الجمعة- "ليس لدي أي شئ يمكن أن أقوله فيما يتعلق بهذا الشأن، ونحن نعتقد أنه يتعين عدم تصعيد الأمور بأي حال أو أي شكل".
وأضاف "إن باكستان حليف رئيسى للولايات المتحدة ولكنها ليست عضوا فى حلف الأطلسي (ناتو) ومع ذلك فإننا نحث على التحلي بضبط النفس في هذه الحالة".
وتابع "إن الولايات المتحدة تشعر بقلق إزاء تصعيد التوترات في المنطقة، ولذلك فإنها تحث كافة الأطراف على التحلي بضبط النفس، وترى أنه ليست هناك حاجة تدعو إلى التصعيد، وهذا الأمر تحدثنا عنه مرارا وتكرارا، وقد شاركنا في بذل جهود دبلوماسية مكثفة لمحاولة منع حدوث تصعيد".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: اقتربنا من التوصل إلى حل يسمح لنا بإيصال المساعدات لغزة
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن التوصل إلى حل يسمح بإيصال المساعدات والمواد الغذائية إلى غزة أصبح على بعد خطوة، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي لن يكون المسؤول عن خطة إيصال المساعدات التي ندرسها، وقريبون من إيجاد آلية جديدة لإيصال المساعدات إلى غزة، مشيرة إلى أن المؤسسة التي ستشرف على توزيع المساعدات على الفلسطينيين، لن يتم تسميتها.
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الوضع الإنساني في غزةوفي وقت سابق، عبّر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن قلقه من خطط إسرائيل لتوسيع هجومها على غزة، مشير إلى أن هذه الخطط ستخلق ظروف تهدد «استمرارية وجود الفلسطينيين» داخل القطاع، وفقا لما ذكرته «bbc».
وأكد «تورك» أن نقل السكان قسراً إلى مناطق جنوب القطاع، إلى جانب تهديدات بترحيلهم خارج غزة، يثير مخاوف من نوايا قديمة تتعارض مع القانون الدولي.
وشدد «تورك» على أن توسيع الهجوم لن يحقق الأهداف المعلنة، بل سيؤدي إلى مزيد من القتل والدمار والتهجير الجماعي.
كما أعرب عن قلقه من أن السكان حُرموا من مقومات الحياة الأساسية، مؤكداً أن أي استخدام للتجويع كوسيلة حرب يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
الدول الأوروبية ترفض استمرارية الحرب في غزةيذكر أن ست دول أوروبية من بينها إسبانيا وأيرلندا والنرويج، كشفت عن رفضها القاطع لأي تغييرات ديموغرافية أو جغرافية في قطاع غزة.
وأكدت أن هذه التوجهات تُعد خرقا للقانون الدولي وتمثل تصعيداً عسكرياً يُقوّض فرص الحل السياسي.
اقرأ أيضاًسفير روسيا الاتحادية بمصر: ندعم بشكل كامل جهود القاهرة لوقف الصراع في غزة
الاتحاد الأوروبي: غدا سنضع اللمسات الأخيرة بشأن إنشاء محكمة للبت في جرائم الحرب على غزة
«شعب الجبارين لن يقبل بالمستعمرين».. مصطفى بكري يُهاجم أمريكا بسبب تشكيل حكومة لإدارة غزة