5 آثار صحية مرعبة للتدخين الإلكتروني
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
اكتسبت السجائر الإلكترونية شهرة واسعة باعتبارها أفضل وسيلة للتخلص من عادات التدخين التقليدي. ولأنها غالبا ما تأتي بنكهات فريدة، فقد منحها هذا شعبية واسعة بين المراهقين.
ويعتقد معظم الخبراء أن التدخين الإلكتروني ليس ضارا مثل تدخين السجائرالتقليدية. ومع ذلك، فقد أظهرت دراسات مختلفة التأثير الصحي المروع على الشباب وحتى الأطفال.
وهنا نلقي نظرة على جميع الطرق التي يمكن أن يؤدي بها التدخين الإلكتروني إلى الإضرار بأجسام الشباب.
1. إتلاف الحيوانات المنوية
يخاطر المراهقون الذين يدخنون السجائر الإلكترونية بنقل الجينات التالفة إلى أطفالهم في المستقبل.
ووجدت دراسة من جامعتي ساوثامبتون وبيرغن في النرويج أن تدخين المراهقين يزيد من احتمال إصابة أطفالهم في المستقبل بالربو والسمنة ومشاكل الرئة، وحذر العلماء من أن التدخين الإلكتروني يمكن أن يسبب أيضا حالات صحية مماثلة.
وكانت النتائج "أكثر وضوحا" لدى الأطفال الذين بدأ آباؤهم التدخين خلال فترة البلوغ، مقارنة بأولئك الذين بدأ آباؤهم التدخين في وقت ما قبل الحمل.
2. إبطاء نمو الدماغ
يمكن أن يؤثر تدخين النيكوتين بشكل دائم على نمو الدماغ لدى الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
وقال الخبراء إن استهلاك النيكوتين خلال سنوات المراهقة يمكن أن يضر بأجزاء الدماغ التي تتحكم في الانتباه والتعلم والمزاج والتحكم في الانفعالات. ويمكنه أيضا تغيير طريقة تكوين الذكريات الجديدة، ما قد يزيد من خطر الإدمان.
3. تسوس الأسنان
الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية هم أكثر عرضة للإصابة بتسوس الأسنان.
إقرأ المزيدويقول الدكتور مايكل هيفرنان، طبيب أسنان في The Wessex Dental Specialist Care، إن معظم السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد كيميائية خطيرة يمكن أن تضر الأسنان. لكن مجرد استخدام السجائر الإلكترونية وامتصاص الهواء يمكن أن يؤدي في حد ذاته إلى تسوس الأسنان.
وأضاف: "عندما يجف فمك، يمكن أن تنمو البكتيريا الضارة وتتغلب على البكتيريا الواقية، كما أن زيادة مستويات البكتيريا يمكن أن تؤدي إلى تطور تسوس الأسنان وأمراض اللثة. ويظهر هذا غالبا على شكل لويحات لزجة متزايدة، ما يسبب التهاب وتورم ونزيف اللثة وحساسية الأسنان ورائحة الفم الكريهة".
وتابع: "نحن نعلم أيضا أن النيكوتين، الموجود في السجائر الإلكترونية، يمكن أن يحد من تدفق الدم إلى اللثة، ويمكن أن يؤدي ضعف الدورة الدموية إلى أمراض اللثة الأكثر خطورة حول الأسنان واحتمال فقدان زراعة الأسنان. ومع ذلك، فإن هذه التأثيرات أقل ضررا من التدخين التقليدي أو مضغ منتجات التبغ".
4. أمراض القلب
يعتقد العديد من الأطفال أن التدخين الإلكتروني أقل ضررا من تدخين السجائر لأنه لا يوجد دخان. ومع ذلك، فإن بعض المواد الكيميائية الموجودة في السجائر الإلكترونية يمكن أن تكون ضارة للقلب.
وأصدرت جمعية القلب الأمريكية (AHA) بيانا علميا يربط بين تدخين السجائر الإلكترونية، بين المراهقين، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقال الدكتور هوانغ نجوين، طبيب القلب من معهد ميموريال كير للقلب والأوعية الدموية في كاليفورنيا: "تشير أحدث الأبحاث إلى أن التدخين الإلكتروني ضار بأنظمة القلب والأوعية الدموية في الجسم مثل السجائر التقليدية".
إقرأ المزيدويمكن أن يتسبب التدخين الإلكتروني أيضا في تصلب الشرايين (تصلب جدار الشرايين ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، واستجابة التهابية مفرطة/ أو التهاب حاد) ويمكن أن تؤدي إلى جلطات دموية ومتلازمة الضائقة التنفسية، إلى جانب زيادة معدل ضربات القلب وإطلاق الأدرينالين.
وتتضافر هذه العوامل لتزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، حتى عند الأطفال والمراهقين الأصحاء.
5. أمراض الرئة
يتسبب التدخين الإلكتروني في إصابة الأطفال بصعوبات في التنفس وتلف في الرئة.
ومن المعروف أن بعض المواد الكيميائية الموجودة في السجائر الإلكترونية تسبب إصابة حادة في الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) وقد تسبب الربو وسرطان الرئة.
ووجد باحثون من الولايات المتحدة أن الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية وضيق التنفس.
ووجدت الدراسة أن احتمالات الإصابة بالصفير (يحدث أثناء التنفس كرد فعل لالتهاب الشعب الهوائية) كانت أكثر احتمالا بنسبة 81% بين مستخدمي السجائر الإلكترونية لمدة 30 يوما مقارنة بمن لم يستخدموها أبدا.
وكانت احتمالات ظهور أعراض الشعب الهوائية أكثر احتمالا بمقدار الضعف، في حين كانت احتمالات الإصابة بضيق التنفس أكثر احتمالا بنسبة 78% بعد الأخذ في الاعتبار العمر والجنس والعرق وتعليم الوالدين.
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة اطفال الصحة العامة امراض دراسات علمية سجائر إلكترونية معلومات عامة معلومات علمية السجائر الإلکترونیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عادات يومية تساوي خطر التدخين
أميرة خالد
أكد ستيفن ويليامز، طبيب القلب في مركز لانغون بجامعة نيويورك، إن قلة الحركة تُلحق الضرر بالصحة تمامًا كالتدخين.
وقال دكتور ويليامز “أن الحركة هي الأساس، حيث يوفر النشاط البدني فوائد جمة، بما يشمل التحكم في الوزن وخفض ضغط الدم وتحسين مستوى الكوليسترول وتقوية العظام والعضلات وتقليل الالتهابات. كما أنها تعزز وظائف الدماغ، ويمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب. لكن الحقيقة المحزنة هي أن الكثيرين لا يتحركون بما يكفي.
وأشار إلى أن الجلوس لفترات طويلة قد تتسبب في أمراض القلب والسكري وزيادة الوزن والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطان.
وأضاف ويليامز: “يُنظر إلى نمط الحياة الخامل الآن على أنه “نمط حياة التدخين الجديد”. إنه أمر سيئ للغاية”.
ويرى الخبراء أن الوقوف لفترات طويلة، الذي يُسوّق له كحلٍّ لقلة الحركة، ليس الحل السحري – حتى لو ساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية.
وقال بن غرينفيلد، خبير اللياقة البدنية، إن العواقب الصحية السلبية لعدم الحركة لأكثر من 60-90 دقيقة تنطبق على أي وضعية، بما يشمل الوقوف”.
لذا، بدلاً من التركيز على الوقوف فقط، يقول ويليامز إنه من الضروري تحريك الجسم. وأكد ويليامز أن الشخص يحتاج لقضاء فترات قصيرة في صالة الألعاب الرياضية أو الركض لمسافات قصيرة لتحسين صحته، مشيرًا إلى أن مجرد رفع معدل ضربات القلب لمدة 10-15 دقيقة في كل مرة، لمدة 30 دقيقة يوميًا، سيكون مفيدًا.
يوصي الخبراء بالنهوض من المكتب والتحرك كل 30 دقيقة تقريبًا للحفاظ على صحة جيدة ومنع الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة.