الدويري: الاحتلال ينفذ عمليات انتقائية شمالي غزة ويشن حربا مفتوحة جنوبا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
#سواليف
أعلن #جيش #الاحتلال الإسرائيلي سحب لواء جديد من شمالي قطاع #غزة، في إطار تقليص عدد قواته هناك، وترجمة لتحوله إلى المرحلة الثالثة من الحرب التي تقترب من يومها الـ120.
وبحسب خريطة تفاعلية بثتها الجزيرة، فإن مجموع الألوية القتالية المنسحبة من القطاع وصل إلى 11، مقابل 10 ألوية لا تزال تقاتل نصفها في مدينة #خان_يونس جنوبا، وفق معهد دراسات الحروب.
وفي هذا الإطار قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري، إن الاحتلال أعلن منذ 3 أسابيع دخول حربه بالمرحلة الثالثة في شمالي القطاع، حيث جرى سحب الآليات على مدار أيام، فيما استمرت عمليات القصف جوا.
مقالات ذات صلة القوات اليمنية تعلن استمرار استهدافها للسفن البريطانية والأمريكية 2024/01/31وأوضح خلال تحليله لقناة الجزيرة، أن دخول قوات الاحتلال شمالا يقتصر على ظهور مقاتلين من #المقاومة الفلسطينية، أو الحصول على معلومات حول الأسرى المحتجزين وغيرها.
وأشار إلى أن المرحلة الثالثة تعني عمليات جراحية انتقائية لتحقيق أهداف محدودة، مبينا أن سحب الألوية جاء بعدما أرهقت وألحق بها خسائر كبيرة، في وقت تتضارب فيه المعلومات حول الجهة التي ستذهب إليها إما في غلاف غزة أو الجبهة الشمالية مع لبنان.
لكن الخبير الإستراتيجي، يؤكد أنه لم يتم الدخول بالمرحلة الثالثة من وادي غزة حتى رفح جنوبا، مؤكدا أن #المعركة الرئيسية تدور في مدينة خان يونس بوجود 4 ألوية إسرائيلية، فضلا عن لواء خامس بالمنطقة الشرقية لها.
ولفت إلى أن مخيم خان يونس صغير المساحة، وبلغ أقصى دخول إليه 200 متر بعد 10 أيام من القتال، مؤكدا أن هذا يعطي فكرة عن طبيعة المعركة بالجنوب، واصفا المعركة بأنها حرب مفتوحة.
وشدد على أن التحدي الأكبر للاحتلال يتمثل بالخسائر البشرية وفاتورة التكاليف من أجل الوصول للصيد الثمين “إن كان يستطيع الوصول إليه”، وفق الدويري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال غزة خان يونس فايز الدويري المقاومة المعركة
إقرأ أيضاً:
الدويري: أبواب الجحيم تؤكد فعالية كتائب حماس الـ4 في رفح
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن سلسلة عمليات "أبواب الجحيم" التي أعلنت عنها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تدحض مزاعم الاحتلال بتفكيك كتائب الحركة الـ4 في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ووفق حديث الدويري للجزيرة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة آخرين تحدثوا مرارا عن تدمير كتائب حماس الـ4 في رفح، لكن الواقع يؤكد أنها لا تزال فاعلة ومؤثرة.
وأشار الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال بدأ فيما سمّاه "تطهير منطقة جنوب محور موراغ الفاصل بين مدينتي رفح وخان يونس جنوبا من أجل تهجير سكان غزة إليها تنفيذا لقرار المستوى السياسي".
وبناء على ذلك، فإن "تطهير المنطقة" يتطلب الدخول إليها، وهو ما حدث بالفعل، ليتفاجأ جيش الاحتلال -حسب الخبير العسكري- بسلسلة عمليات نوعية ضد قواته وآلياته.
وبعد مرور عام على معارك رفح، قال الدويري إن فصائل المقاومة نجحت في إعادة ترميم قدراتها القتالية، وحولت مقاربتها العسكرية إلى "حرب عصابات" اعتمادا على عمليات القنص واستهداف بالصواريخ وتفجير العبوات ونصب الكمائن.
وأواخر أغسطس/آب الماضي، زعم وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت (أقيل لاحقا) أن الجيش الإسرائيلي "قضى على لواء رفح" التابع للقسام، وذلك بعد عملية برية بدأت في المدينة الحدودية مع مصر في السادس من مايو/أيار 2024.
إعلانوحسب الخبير العسكري، فإن المرحلة الحالية من العمليات العسكرية مختلفة عن نظيرتها السابقة خاصة بعد التهديد الإسرائيلي باحتلال كامل لقطاع غزة.
وأعرب عن قناعته بأن الخسائر التي تقع في صفوف المقاومة "أقل بصورة كبيرة مقارنة مع خسائر أكبر لديها في حال دخلت في مواجهة مفتوحة".
وبشأن وقوع وحدة "يهلوم" من سلاح الهندسة القتالية في كمائن متتالية للمقاومة الفلسطينية، أكد الدويري أن هذه الوحدة تعد وحدة النخبة المتخصصة في جيش الاحتلال للتعامل مع الأنفاق وتفجير وتفخيخ المنازل.
وأضاف الخبير العسكري أن هذه الوحدة "نظامية تقاتل منذ 18 شهرا، وبالتالي فإن درجة الإعياء تدفع بجنودها إلى المغامرة والمغامرة تقود إلى الوقوع في الخطأ".
واليوم الخميس، أعلنت القسام أن مقاتليها استهدفوا قوة هندسية إسرائيلية قوامها 12 جنديا داخل أحد المنازل بحي التنور شرقي رفح بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع، مما أدى لانفجار كبير داخل المنزل ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وقالت القسام إن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء، مؤكدة أن العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات "أبواب الجحيم".
وتحت إطار "أبواب الجحيم"، أعلنت كتائب القسام أيضا استهداف قوة إسرائيلية راجلة قوامها 7 جنود بعبوة شديدة الانفجار في محيط أحد مساجد حي التنور شرقي رفح، مؤكدة رصد مقاتليها "تناثر أشلاء عدد من جنود الاحتلال في المكان".
وكذلك، أشارت القسام إلى خوض مقاتليها "اشتباكات ضارية ومن مسافة الصفر" مع جنود وآليات الاحتلال في منطقة التوغل بحي الجنينة شرقي رفح.
وأمس الأربعاء، بثت كتائب القسام مقطع فيديو يوثق كمينا مركبا ضد قوات الاحتلال في حي الجنينة شرقي رفح، وظهر خلاله أحد القادة الميدانيين يعلن فيه بدء سلسلة عمليات "أبواب الجحيم" في كل أزقة ومنازل رفح بأمر قيادة القسام.
إعلان