بكمين مُحكم.. القبض على مُروّجي مخدّرات في ضهر العين وزحلة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:
في إطار المتابعة المسّتمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحدّ من الجرائم، وملاحقة المطلوبين وتوقيفهم.
بتاريخ 22/02/2024، وفي سياق تحقيق تُجريه عناصر مكتب مكافحة الإرهاب والجرائم الهامّة -الشمال في وحدة الشرطة القضائيّة حول العثور على قنبلتين يدويّتين في إحدى الشقق السكنيّة في بلدة ضهر العين، توافرت معلومات لعناصر المكتب المذكور حول قيام أحد قاطني المبنى الذي عثر في إحدى شققه على القنبلتين، بنشاطات مشبوهة منها تجارة وترويج المخدرات، وحيازة أسلحة وذخائر حربية.
بتاريخ 23 الجاري، وبعد عملية رصد ومراقبة، تمكنت قوة من المكتب من توقيفه بكمين محكم في ضهر العين، وتبيّن أنّه يُدعى:
م. ع. ك. (مواليد عام 1994، مصري)
وبتفتيش سيارته ومنزله، تم العثور على:
/24/ طبة كوكايين، وحقنة فارغة
حوالي /3/ كغ من مادة حشيشة الكيف
/437/ حبة ريفوتريل من دون غلاف
/10/ عبوات ريفوتريل مختومة، وبداخل كل عبوة /30/ حبة
/3/ عبوات ترامال بداخلها /90/ حبة
/1/ مغلف زولام "2" ملغم، بداخله /9/ حبوب
بندقيّة نوع "كلاشنكوف"، وجعبة بداخلها /7/ مماشط، و /286/ طلقة صالحة للاستعمال
مبلغ ماليّ يُقدّر بـ /5،500/ دولار أميركيّ تقريبًا، وحوالي /15،000،000/ ليرة لبنانيّة.
وفي سياق متّصل، اشتبه مكتب مكافحة الارهاب والجرائم الهامة -البقاع في الوحدة عينها، في مدينة زحلة -المنارة، بشخصين كانا على متن سيّارة نوع "فولفو"، تبيّن أنّهما يُدعيان:
أ. س. (مواليد عام 2000، لبناني)
ر. غ. (مواليد عام 2000، لبناني)
ولدى تفتيش السيّارة من قبل عناصر المكتب، عثروا على حقيبة تحتوي بداخلها على حوالي /15/غ. من مادة الماريجوانا، ومطحنة مخصّصة لها، ودفتري لف، و/3/ عقاقير مُهدّئة نوع ترامال، وحقنتين، /42/ حبة مهدئة.
أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفين جميعًا، وأودعوا مع المضبوطات مكتبي مكافحة المخدرات الاقليمي في الشمال، وفي البقاع، لاستكمال التحقيق من قبلهم، بناء على إشارة القضاء المختصّ.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مواليد غزة الجدد يرضعون “نشا وحلبة” بعد نفاد حليب الأطفال.. ما هي مخاطر ذلك؟
#سواليف
“لفيت كل #الصيدليات و #المستشفيات وما لقيت #علبة_حليب لابني الصغير”، بهذه الكلمات عبّر الشاب الغزي مصعب الخطيب (26 عاما) عن قهره، بعد أن عجز عن توفير حليب لطفله الأول صهيب، الذي لم يتجاوز شهره السادس.
يقول مصعب لـ”قدس برس”: “نفدت آخر علبة حليب قبل يومين، ولم أستطع العثور على بديل. بحثت في صيدليات مدينة “دير البلح” ومخيمات “الزوايدة” و”المغازي” و”النصيرات”، لكن دون جدوى”.
خليط #النشا_والحلبة بديل مؤلم
وأضاف: “نحاول الاعتماد على بدائل مثل النشا والسكر، أو الحلبة (عشبة تُستخدم في الطب الشعبي)، لكن الأطباء أخبرونا أن هذه البدائل غير كافية، لأن الحليب ضروري لنمو الرضيع، لا سيما في تعزيز المناعة وتقوية العظام. وفي حال عدم توفره، يمكن تعويضه بفواكه مهروسة، لكنها أيضًا غير متوفرة في الأسواق، التي أصبحت شبه خالية من المواد الغذائية”.
وتُحضّر بعض الأمهات في غزة بدائل #حليب_الأطفال عبر إذابة النشا في الماء المغلي، ثم يُضاف إليه السكر، ويُترك ليبرد حتى يتحول إلى قوام كريمي يُقدَّم للرضيع.
أما البديل الآخر، فيتمثل في غلي الماء ثم إضافة منتج الحلبة، وبعد أن يبرد قليلاً، يُعبأ في عبوات مخصصة للرضاعة.
ورغم ذلك، تؤكد أمهات في غزة، في أحاديث منفصلة لـ”قدس برس”، أن هذه البدائل لا تغني عن الحليب الصناعي، ولا توفر العناصر الغذائية اللازمة للنمو السليم للأطفال، إذ تفتقر إلى مكونات أساسية كالبروتينات والفيتامينات والمعادن.
تقول أم أحمد لـ”قدس برس”: “ابنتي داليا، التي تبلغ من العمر تسعة أشهر، تجد صعوبة في تعلم المشي بسبب ضعف عظامها الناتج عن نقص الكالسيوم والفيتامينات الضرورية للنمو”.
مخاطر تهدد صحة المواليد
يواجه الأطفال الرضّع وحديثو الولادة في قطاع غزة مخاطر صحية حقيقية، قد تؤثر على نموهم وتُهدد حياتهم، في ظل نفاد حليب الأطفال نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 2 آذار/مارس الماضي.
وفي هذا السياق، يقول طبيب الأطفال وحديثي الولادة، عماد أبو شومر، لـ”قدس برس”: “نحو 85 بالمئة من الأطفال دون سن الستة أشهر في غزة يعانون من درجات متفاوتة من ضعف النمو، بعضها متوسط وبعضها خطير، وذلك لأسباب متعددة، أبرزها سوء تغذية الطفل والأم، التي بدورها تعاني من نقص الطعام والراحة النفسية والجسدية”.
ويضيف: “لاحظنا نتائج خطيرة بسبب سوء التغذية، منها نقص المناعة الحاد، واضطرابات في النمو العصبي والإدراكي، نتيجة نفاد حليب الأطفال والمكملات الغذائية والتطعيمات الضرورية لنموهم السليم”.
تحذيرات ومؤشرات كارثية
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد حذّر، في بيان صحفي، من استمرار الاحتلال في منع إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية وكافة أشكال المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى وصول أكثر من 70 ألف طفل إلى المستشفيات جراء سوء التغذية الحاد.
وأشار البيان إلى أن أكثر من 3 آلاف و500 طفل دون سن الخامسة يواجهون خطر الموت الوشيك جوعًا، في حين يقف نحو 290 ألف طفل على حافة الهلاك، ويعاني 1.1 مليون طفل يوميًا من نقص في الحد الأدنى من الغذاء اللازم للبقاء على قيد الحياة، واصفًا ذلك بأنه “جريمة إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل عبر سلاح التجويع، وسط صمت دولي مخزٍ”.
حصار خانق وخرق للتهدئة
ومنذ ما يقارب تسعة أسابيع، تمنع سلطات الاحتلال إدخال أي إمدادات إلى قطاع غزة، ما أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية والجمعيات الخيرية على الإغلاق. كما أعلنت المنظمات الدولية العاملة في القطاع عن نفاد مستودعاتها من المواد الغذائية، بما فيها حليب الأطفال.
وقد استأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.