هل يمكن أن يكون لدى الشخص حساسية من الكهرباء؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تعد الأدوات الإلكترونية جانبًا مناسبًا للحياة اليومية لعدد كبير من الأشخاص. يمكنك استخدامها لإنجاز أشياء مثل وجبات الميكروويف وتصفح الإنترنت.
ومع ذلك، يعتقد بعض الناس أن لديهم حساسية من الإشعاع الذي يأتي من الأجهزة ونشير إلى هذه الحالة المخيفة باسم فرط الحساسية الكهرومغناطيسية، أو EHS.
ويُعتقد أنه في منتصف القرن العشرين، تم إصدار التقارير الأولى عن البيئة والصحة والسلامة ادعى الاتحاد السوفييتي القديم أن EHS، والتي يشار إليها أيضًا باسم "متلازمة الميكروويف"، كان من ذوي الخبرة من قبل العسكريين وأفراد الرادار الذين يعملون مع أجهزة الراديو.
وفي عام 1991، تمت صياغة مصطلح "فرط الحساسية الكهرومغناطيسية" منذ ذلك الحين، ادعى عدد أكبر بكثير من الأشخاص أنهم مصابون بالبيئة والصحة والسلامة، خاصة مع زيادة استخدام الإلكترونيات.
متى تحدث الأعراض؟ويحدث ذلك عندما يدرك الفرد أن لديه حساسية عالية للمجال الكهرومغناطيسي (EMF) الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر وأفران الميكروويف وأجهزة توجيه Wi-Fi وغيرها من الأدوات المنزلية تنبعث منها مجالات كهرومغناطيسية (EMFs)، والتي يشار إليها عادة بالإشعاع.
يختلف نوع وشدة أعراض EHSالصداع
الدوار
تنميل
الأمراض الجلدية
ألم في الجهاز العضلي الهيكلي
مشاكل النوم
مشاكل المزاج
الدوار
مشاكل في الذاكرة
صعوبة في التركيز وجود وجه ساخن
في المجتمع الطبي، لا يتم التعرف على البيئة والصحة والسلامة كمرض على الرغم من هذه التقارير لم تتمكن الأبحاث من إنشاء علاقة سريرية واضحة بين المجالات الكهرومغناطيسية والأمراض التي تم وصفها. علاوة على ذلك، لا توجد معايير موضوعية لتشخيص البيئة والصحة والسلامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: والصحة والسلامة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم والصحة
مسقط- الرؤية
شاركت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ممثلةً في كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في فعالية مشتركة مع كرسي اليونسكو للذكاء الاصطناعي بجامعة السلطان قابوس، تمثلت في تنظيم تجمع علمي وورشة عمل متقدمة حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم والصحة، وذلك خلال يومي 30 نوفمبر و1 ديسمبر 2025م في جامعة السلطان قابوس، حيث تهدف الفعالية إلى تعزيز الوعي المجتمعي والمؤسسي بأهمية ضبط استخدام الذكاء الاصطناعي وفق أسس أخلاقية متينة، وتطوير أطر عمل وطنية تتماشى مع القيم الإنسانية والمبادئ العلمية.
وجاءت مشاركة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية لتعزيز الحوار الوطني حول الاستخدام المسؤول للتقنيات الحديثة، ودعم جهود سلطنة عمان في بناء منظومة أخلاقية واضحة تحكم تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتسارعة في مختلف القطاعات.
وشهد اليوم الأول من الفعالية تنظيم ورشتي عمل متزامنتين شارك فيهما عدد من الأكاديميين والباحثين والمهنيين والطلبة.
وقدم الدكتور مصعب الراوي، مدير كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، ورشة بعنوان "من الرؤية إلى الإطار الأخلاقي للمؤسسة"، تناول فيها كيفية الانتقال من المبادئ العامة لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي إلى سياسات عملية قابلة للتطبيق في المؤسسات التعليمية.
وركزت الورشة على أهمية تعزيز الشفافية في استخدام الأنظمة الذكية، وضمان حماية خصوصية الطلبة، وبناء قواعد واضحة للاستخدام المسؤول لأدوات الذكاء الاصطناعي في التدريس والتقييم والبحث العلمي، بما يضمن إيجاد بيئة تعليمية قائمة على النزاهة والموثوقية.
وفي السياق ذاته، قدّمت البروفسورة فانيسا نورك، رئيسة كرسي اليونسكو EVA للأخلاقيات بجامعة كوت دازور الفرنسية، ورشة متخصصة حول مفهوم "الأخلاقيات بالتضمين والتصميم"، تطرقت فيها إلى كيفية دمج الأخلاقيات في المراحل المبكرة من تصميم الأنظمة الذكية، بحيث تكون مبادئ الأمن والخصوصية والإنصاف جزءًا أصيلًا من البنية التقنية نفسها.
كما استعرضت خلال الورشة نتائج المشروع الأوروبي "Miracle"، الذي يركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الصحية مع مراعاة الجوانب الأخلاقية للتشخيص الآلي وإدارة بيانات المرضى، إضافة إلى الإشكاليات المرتبطة بالقرارات الخوارزمية والاعتبارات الأخلاقية المصاحبة لها.
وفي اليوم الثاني، تتواصل الفعالية بعقد تجمع علمي وجلسات حوارية موسعة احتضنتها قاعة المعرفة بجامعة السلطان قابوس، تبدأ بكلمة افتتاحية للبروفيسور عبد الناصر حسين، رئيس كرسي اليونسكو للذكاء الاصطناعي. وتتضمن الجلسات مناقشات متعمقة حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، ورؤى حول مستقبل التعلم المرتبط بالتقنيات الذكية والتحديات التي تواجه المؤسسات الأكاديمية في ضمان النزاهة والعدالة في الاستخدام. كما تتناول الجلسات القضايا المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الطب، بما في ذلك مسؤولية الأنظمة الذكية في اتخاذ القرارات التشخيصية، والاعتبارات الإنسانية في التعامل مع بيانات المرضى، وآليات الموازنة بين الابتكار الطبي والحفاظ على المعايير الأخلاقية.
وعكست الفعالية التزام كلٍّ من كرسي الإيسيسكو وكرسي اليونسكو بإرساء بيئة بحثية مشتركة تدعم تبادل المعرفة والخبرات، وتعزز بناء قدرات وطنية قادرة على التعامل مع التحديات التقنية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي. وفي ختام التجمع، شدّد المشاركون على ضرورة استمرار هذا التعاون الأكاديمي لما له من أثر مباشر في دفع عجلة البحث العلمي، وتطوير سياسات واضحة تحكم استخدام الأنظمة الذكية في السلطنة، وتمهّد لبناء مستقبل أكثر أمانًا وشفافية في التعامل مع التقنيات الناشئة.