الدمية باربي.. 65 عاما من التأثير على عالم البشر
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
لا تعتزم الدمية باربي، البالغة من العمر 65 عاما، فيما يبدو ترك 250 وظيفة مختلفة تؤديها كدمية بلاستيكية رائعة تركت أقدامُها الصغيرة بصمة ثقافية كبيرة على عالم البشر.
واستوحت روث هاندلر، التي صممت في عام 1959، دمية باربي الأصلية من إنتاج شركة "ماتيل" بشعرها الأشقر المميز وملابس السباحة باللونين الأبيض والأسود والعينين اللتين تنظران جانبا، من ابنتها باربرا.
ومع احتفال باربي في عام 2024 بالذكرى السنوية الخامسة والستين لظهورها، يتم إنتاج الدمى بألوان متعددة وتصفيفات كثيرة للشعر وأبعاد مختلفة لشكل الجسم وغيرها من المواصفات.
وقالت ليزا ماكنايت، نائبة الرئيس التنفيذي لشركة "ماتيل" ومديرة العلامة التجارية، لرويترز في مركز "ماتيل" للتصميم في لوس أنجلوس: "لطالما كانت باربي تجليا للجمال الأكثر تفردا وأحادية البعد. اليوم هناك كثير من دمى باربي، ولدينا أشكال متعددة للعلامة التجارية".
وأصبحت باربي تظهر في 35 لون بشرة و97 تصفيفة شعر وتسعة أنماط من الأجسام، ومنها باربي التي تجلس على كرسي متحرك وتلك المصابة بمتلازمة داون والبهاق وباربي ريانة الجسم وتلك المحايدة جنسانيا.
كما تحولت الدمية إلى أيقونة في الموضة تلهم تيارا في الموضة يطلق عليه اسم "باربيكور"، وألهمت كثيرين من مصففي الشعر ومصممي الملابس المشهورين.
وإلى جانب تطور العلامة التجارية، أضاف النجاح التجاري لفيلم باربي الذي رُشِّح لثماني جوائز أوسكار عام 2023 عمقا عاطفيا جديدا للدمية.
لكن هذه المكاسب لم تتحقق بين عشية وضحاها.
ففي فيلم وثائقي عن باربي، في عام 2018، بعنوان "أكتاف صغيرة: إعادة التفكير في باربي"، قالت الناشطة في مجال حقوق المرأة، غلوريا ستاينم: "أنا ممتنة جدا لأنني لم أنشأ مع باربي... كانت باربي هي كل ما لم نرغب في أن نكونه، وطُلِب منا أن نكون عليه".
وحتى يومنا هذا، ما زال بعض الناس يربطون الدمية بأبعاد الجسم غير الواقعية ومعايير الجمال الأوروبية.
ومع أخذ هذه المخاوف بعين الاعتبار، تستمر شركة ماتيل في إضافة دمى متعددة الأشكال والتصاميم لتكون جميلة في اللون الوردي.
والقائمون على العلامة التجارية ينصتون لأصوات مختلفة بعيدة عن أصوات مصمميها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حزب مصر أكتوبر: علاقات مصر مع روسيا استراتيجية وممتدة عبر محاور متعددة
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الدولة ما زالت قادرة على الحفاظ على توازنات دقيقة في علاقاتها الدولية، رغم ما يشهده العالم من استقطابات حادة وتغيرات متسارعة.
وأشارت إلى أن مصر لعبت دور الوسيط المحترف، وهو ما يتجلى بوضوح في تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي على الساحة الدولية، والتي تضع مصلحة الدولة المصرية في مقدمة الأولويات.
علاقات مصر وروسيا ليست طارئة بل ممتدة واستراتيجيةوشددت رئيس حزب "مصر أكتوبر" على أن العلاقات المصرية الروسية ليست علاقات ظرفية أو طارئة، بل تاريخية واستراتيجية، وتشمل التعاون في ملفات سياسية وعسكرية واقتصادية.
وأبرزت من بين هذه الشراكات محطة الضبعة النووية، ومجالات التعاون الزراعي والصناعي، والتي تؤكد عمق العلاقة بين البلدين.
وأضافت مديح أن زيارة الرئيس السيسي الأخيرة إلى روسيا تأتي في توقيت دولي حساس، مع تصاعد الأزمات العالمية مثل حرب أوكرانيا، وتزايد الضغوط على دول الشرق الأوسط بسبب الوضع في غزة.
وأكدت أن مصر، في ظل هذه الظروف، لا تزال تتمسك بعلاقات متوازنة قائمة على الاحترام المتبادل مع مختلف الأطراف الدولية.
وأشارت مديح إلى أن العلاقات المصرية الروسية تشهد أزهى عصورها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما يظهر من الاستقبال الحافل والمميز من جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كل لقاء يجمع الطرفين، ما يعكس مكانة مصر وقيادتها السياسية على الساحة الدولية.
الرئيس السيسي يتمتع بحنكة دبلوماسية عاليةوأثنت رئيس حزب مصر أكتوبر على ما وصفته بـ"الدهاء السياسي والحنكة الدبلوماسية" التي يتمتع بها الرئيس السيسي، والتي تمكنه من بناء علاقات متوازنة مع مختلف القوى الدولية، دون الانحياز لطرف على حساب آخر، وهو ما يحفظ لمصر استقلالية قرارها السياسي.
العلم المصري في الساحة الحمراء.. رمز للمكانة الدوليةوأعربت مديح عن فخرها الكبير بمشاركة القوات المسلحة المصرية في العرض العسكري الضخم بالساحة الحمراء في موسكو، ورفرفة العلم المصري وسط الجيوش العالمية، مؤكدة أن هذا المشهد يُجسّد مكانة مصر الدولية المتقدمة، ويمثل رسالة فخر لكل مصري.