أمريكا تشتبك مع الحوثيين من خلال الطائرات المسيّرة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الحوثيون عزلوا موانئ الاحتلال عن العالم نسبيا
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أمس السبت أن القوات الأمريكية اشتبكت مع 6 طائرات مسيرة للحوثيين فوق جنوب البحر الأحمر.
وقالت إن 5 طائرات سقطت في البحر الأحمر فيما حلقت السادسة إلى داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
اقرأ أيضاً : طيران الاحتلال يستهدف بعلبك اللبنانية وحزب الله يرد
ويشار إلى أن الحوثيين يواصلون استهداف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الاحمر وبحر العرب؛ ردا على عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ 170 يوما.
وتسببت هجمات الحوثيين بعزل الاحتلال نسبيا عن العالم ومنع البضائع من الوصول إلى موانئه في البحر الأحمر ما كبده خسائر إقتصادية ولوجستية مهمة.
وعلى إثر هجمات الحوثيين انشأت الولايات المتحدة الأمريكية حلفا عالميا في البحر الأاحمر للتصدي لهجماتهم ومنعهم من استهداف السفن المرتبطة بالاحتلال إلا أن كل تلك المحاولات لم تؤتي اكلها، حيث استمرت عمليات الحوثي ولم تتوقف.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية الحوثيون البحر الاحمر الاحتلال الاسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
الهند: باكستان تستخدم طائرات مسيرة تركية!
أنقرة (زمان التركية) – أثارت الهند ضجة كبيرة بعد اتهامها الجار اللدود باكستان باستخدام طائرات مسيرة تركية الصنع في هجمات عبر خط السيطرة المتنازع عليه في كشمير.
جاءت هذه الاتهامات على خلفية مواجهات عسكرية اندلعت مساء 8 مايو/أيار الجاري، حيث زعمت مصادر هندية رسمية العثور على بقايا طائرات مسيرة تركية الطراز بين حطام المعدات العسكرية التي تم إسقاطها.
الطائرات المسيرة التركية
في مؤتمر صحفي عقده مسؤولون هنود رفيعو المستوى، بمن فيهم وكيل وزارة الخارجية فيكرام ميسري، تم الإعلان عن أن التحقيقات الأولية في حطام الطائرات المسيرة كشفت عن استخدام باكستان لطائرات من طراز “سونغار” التركية. وأشار المسؤولون إلى أن هذا النوع من الطائرات يُستخدم عادة في عمليات الاستطلاع والضربات الدقيقة، مع زعمهم بأن القوات الباكستانية استخدمت أكثر من 200 طائرة مسيرة خلال الهجمات.
ردود الفعل العسكرية الهندية
من جانبه، علق اللواء المتقاعد إس. ساها على التطورات الأخيرة، واصفاً العمليات الباكستانية بأنها “فاشلة” ولم تحقق أي مكاسب استراتيجية تذكر. وأوضح ساها أن القوات الهندية لا تزال تتبادل إطلاق النار المدفعي عبر خط السيطرة، خاصة بعد الهجوم الذي استهدف مدنيين في منطقة باهالجام.
إحباط محاولات التسلل
كشف المسؤولون الهنود عن نجاح قواتهم في إحباط محاولة تسلل واسعة النطاق في منطقة سامبا، أسفرت عن مقتل 6 إلى 7 مسلحين. وأعرب ساها عن قلقه من عودة باكستان إلى “تكتيكاتها القديمة” في محاولات التسلل عبر خط السيطرة، محذراً من أن الوضع لا يزال متوتراً وغير مستقر.
تداعيات الاتهامات
هذه الاتهامات تأتي في سياق تصاعد التوترات بين الجارتين النوويتين، وتسلط الضوء على الدور المتزايد للصناعات الدفاعية التركية في النزاعات الإقليمية. ومن الملفت للنظر أن الهند اختارت التركيز على الجانب التقني للهجمات، مع إبرازها لأصل المعدات المستخدمة بدلاً من الاقتصار على الإدانات السياسية المعتادة.
غياب التعليق التركي
حتى وقت نشر هذا التقرير، لم يصدر أي رد فعل رسمي من الجانبين التركي أو الباكستاني على هذه الادعاءات. ويبقى السؤال الأكبر حول مدى دقة هذه المزاعم الهندية، وما إذا كانت تهدف إلى جر أنقرة إلى الصراع الدائر بين نيودلهي وإسلام أباد.
Tags: الحرب بين الهند وباكستانالهندباكستانتركيامقاتلات تركية