بعد قرار مجلس الأمن.. وزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية يستقيل من منصبه
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلن الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية (دون حقيبة) جدعون ساعر، رئيس حزب "تكفا حداشاه" (أمل جديد)، يوم الاثنين استقالته من الحكومة التي انضم إليها في بداية الحرب على غزة.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن ساعر قدم استقالته من الحكومة بعد عدم تعيينه في حكومة الحرب في أعقاب حل تحالفه السياسي مع بيني غانتس مؤخرا.
وصرح الوزير المستقيل بأنه وقع على الاستقالة وأنه لا يستطيع تحمل المسؤولية ما دام لا يملك أي تأثير، مضيفا "لم نأت إلى الحكومة لتدفئة الكراسي".
وأفاد ساعر بأنه في حين وضع خلافاته مع ائتلاف نتنياهو جانبا من أجل "صالح البلاد" فشلت الحكومة في تحقيق أهدافها الحربية في غزة وشعر أنه "فقد إمكانية التأثير".
ويقول: "لقد اعتقدت وما زلت أعتقد أن أهدافنا طموحة ولكنها قابلة للتحقيق.. ولقد قاتل جنودنا ويقاتلون بشجاعة.. ولكن في عهد نتنياهو تباطأ التقدم العسكري مما أدى إلى إطالة أمد الحملة".
ويأتي إعلان ساعر بعد أقل من أسبوعين من إعلان العضو الكبير السابق في الليكود عن تفكك حزب "الوحدة الوطنية" وحل تحالفه مع حزب غانتس "أزرق أبيض".
وأوضح ساعر حينها أن غانتس وزملاءه "لم ينقلوا الصوت والمواقف والتأكيدات" التي سيجلبها إلى مجلس الحرب، وطالب بتعيينه في هيئة صنع القرار الضيقة.
وبينما كان غانتس ضد ذلك كان نتنياهو منفتحا على إمكانية إضافة ساعر، ولكن تم رفضه بسبب طلب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بتعيينه في حكومة الحرب إلى جانبه، وفقا لتقارير وسائل الإعلام العبرية.
وتضم حكومة الحرب حاليا ثلاثة أعضاء يتمتعون بحق التصويت: نتنياهو، وغانتس، ووزير الدفاع يوآف غالانت.
ويشارك غادي آيزنكوت من حزب "أزرق أبيض" بصفة مراقب، وكذلك وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر وزعيم حزب "شاس" اليهودي المتطرف أرييه درعي، وكلاهما من المقربين من نتنياهو
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن استقالته الوطن متطرف التصويت اسرائيلي الوحدة الوطنية عقاب القومي
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: حكومة نتنياهو ترفض أي التزام بإنهاء حرب غزة
قالت القناة 13 العبرية، مساء اليوم، إن إسرائيل لن تقبل بأن يشمل مقترح مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف أي ضمانات أو التزامات تؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة.
ووفقا للقناة العبرية، أكدت حكومة نتنياهو أنها "ليست مستعدة للالتزام مسبقًا بذلك تحت أي صيغة تفاوضية".
وكشفت وكالة «رويترز» عن تفاصيل المقترح الأمريكي المعروف باسم «مقترح ويتكوف»، الذي يتضمن خطوات محددة لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، إلى جانب ضمانات دولية تقوده الولايات المتحدة.
مصر تدعم جهود التهدئة
إلى جانب ذلك، تواصل مصر تحركاتها الدبلوماسية لدعم جهود التهدئة، من خلال اتصالات مكثفة مع شركاء دوليين، كان أبرزها التواصل بين وزيري خارجية مصر وهولندا لمناقشة آخر تطورات الوضع في غزة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن وكالة الأنباء الفرنسية أفادت بأن المقترح الأمريكي، الذي حظي بموافقة إسرائيل بشأن الهدنة في غزة، لا يلبي المطالب الفلسطينية.
وأضاف فهمي، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مصر تواصل اتصالاتها المباشرة مع مختلف الأطراف سعيا للتوصل إلى حلول عاجلة توقف نزيف الدم الفلسطيني، وتمهّد الطريق نحو حل الدولتين، مع التأكيد على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وأشار إلى أن موقف حركة حماس يعد بالغ الأهمية في هذه المرحلة، وسط توقعات بأن يحمل الوسيطان المصري والقطري رد الحركة بشأن إمكانية الدخول في مفاوضات مع إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.
من جانبها، كشفت وكالة «رويترز» النقاب عن فحوى المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يعرف باسم «مقترح ويتكوف»، ويتضمن خطة مرحلية مدتها 60 يوما، تهدف لتهدئة الأوضاع تمهيدا لحل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتتلخص أبرز بنود الخطة الأمريكية فيما يلي:
- هدنة لمدة 60 يوما يتم خلالها وقف كامل لإطلاق النار.
- الإفراج عن 28 محتجزا إسرائيليا (أحياء وأموات) خلال الأسبوع الأول من الهدنة.
- إطلاق سراح بقية المحتجزين الإسرائيليين بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار بشكل دائم.
- إفراج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيا محكومين بالمؤبد، و1111 معتقلا بعد أحداث 7 أكتوبر، وذلك في الأسبوع الأول من الاتفاق.
- تسليم رفات 180 شهيدا فلسطينيا تحتجزهم إسرائيل.
- بدء إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فور توقيع حركة حماس على اتفاق الهدنة.
- توقف العمليات العسكرية الإسرائيلية فور تنفيذ بنود الاتفاق.
- ضمان أمريكي مباشر يقوده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدعم تنفيذ الهدنة.
- الهدف النهائي للخطة هو التوصل إلى حل دائم للصراع.