السريري: هيئة الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة ومكافحة الفساد يفترض أن يكونوا جهازًا واحدًا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري فتح الله السريري، إنه يجب أن يكون هناك مرجعية وهذه المناصب وشغلها مرجعيتها الاتفاق الليبي لكن للأسف المحكمة العليا تجاهلت الوثيقة الدستورية المكملة الحاكمة للمرحلة الانتقالية في فترات كثيرة وخلقت فوضى في الكثير من المسائل ولو استندت من البداية كوثيقة دستورية حاكمة في هذه المرحلة لحكمت المؤسسات بحسب قوله.
السريري أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إلى أن مجلس النواب يقول إن المحكمة العليا غير ذات صفة لأنه صدر قانون وهو غير مختص انشأ فيه المحكمة الدستورية ومن ثم يرى أن المحكمة العليا أصبحت محكمة نقض وليس لها علاقة بالمسائل الدستورية تحكم في الجنائي والإداري.
ولفت إلى أنه يفترض أن يكون لديها بعد سياسي لا تحرف بعض المسائل لتسبب مشكله في القضاء في حد ذاته وهو القضاء الدستوري في نقل إدارة من إلى، مبيناً أن موضوع حكم المحكمة ليس قرآن منزل بل عليه ملاحظات ورئيس ديوان المحاسبة لديه قانون يحكمه وهو 19-23 ومدته 3 سنوات تجدد لمرة واحدة وهو تجاوز هذا.
وتابع “مجلس النواب عندما يتكلم عن جهتين إن من قدم الطعن غير ذي صفه وأنه عنده السند القانوني لإنشاء لأنه تجاوز المدة، ادخلتنا المحكمة العليا في صراع آخر على وجود الاختصاص الدستوري وممكن أن اجد لهم مبرر أنهم غير متخصصين”.
ونوّه إلى أن التدخلات بين هيئة الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة ومكافحة الفساد تدخلات في اختصاص ويفترض أن تكون في جهاز واحد لأن نتائجها آخر المطاف ستذهب للنائب العام.
السريري بيّن أن القضاء وأحكامه تحترم وتنفذ ومن لا ينفذها توجه له العقوبات لكن البعد السياسي أن المحكمة العليا لا تدخل في صدامات في بعض المسائل مع السلطة التشريعية.
وأوضح أن الاتفاق السياسي اعطى اختصاصات مشتركة لمجلس النواب والدولة واختصاصات خاصة بمجلس النواب والتعديلات القانونية هذه عدلها مجلس النواب لكن لا يستطيع أن يسمي رئيس المؤسسة، معتبراً أن المحكمة الدستورية محكمة سياسية لحد كبير ويجب أن تغير نظرتها عندما تنظر في البعد السياسي الذي يختلف عن الشق الجنائي والأحوال السياسية.
وأفاد أن المحكمة العليا في الدائرة الدستورية قضت بعدم دستورية إنشاء المحكمة الدستورية لكن مجلس النواب يخاصمها بها وهناك ردة فعل من السلطة التشريعية ضد القانونية وكان مفترض أن يكون في بينهم تعاون بحسب قوله.
وأردف في الختام “كم قضايا فساد اوقفها ديوان المحاسبة ؟ ونقلت هذه الاختصاصات لهيئة رقابية ذات اختصاصات مهمة، لا نختلف عن أن الحكم القضائي عنوان الحقيقة، لكن عندما يكون عندك خصم والسلطة التشريعية ليست شخص عادي وهو من عينك كرئيس محكمة عليا، دخلت معهم في صدامات”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المحکمة العلیا مجلس النواب أن المحکمة أن یکون
إقرأ أيضاً:
أسقف الوادي الجديد والواحات يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب
أدلى الأنبا أرسانيوس أسقف الوادي الجديد والواحات بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025، في لجنته الانتخابية بمدرسة الأمل بمدينة الخارجة.
انتخابات مجلس النواب 2025
وعقب الأدلاء بصوته أعرب نيافته أن المشاركة في الاستحقاقات الدستورية تعد واجبا وطنيا، موضحًا أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكل أولادها عبر التاريخ كانت ولا تزال وستبقى كنيسة وطنية لها تواجد دائم ودور كبير، والمساهمة فيما هو لصالح وطننا الغالي مصر.
من جانبه أكد اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، أن غرفة العمليات من مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة تتابع الانتخابات على مدار الساعة، لضمان انتظام عملية التصويت وتوفير بيئة آمنة وميسرة للناخبين، مع التنسيق بين كافة غرف العمليات المركزية والفرعية للتدخل الفوري عند وجود أي معوقات.
وأشار الزملوط إلى توفير كافة التجهيزات داخل وخارج مقار اللجان، بما في ذلك مصادر كهرباء بديلة وخدمات لكبار السن وذوي الهمم، لضمان تيسير العملية الانتخابية، حيث تم فرض طوق أمني حول اللجان، مع تعزيزات وتمركزات لضمان سهولة الوصول إليها وتأمين سير الانتخابات.
يشار إلى أن دائرة الخارجة مخصص لها مقعد واحد، يتنافس فيها 6 مرشحين بينهم مرشح حزبي واحد من حزب الجبهة الوطنية، إضافة إلى 5 مستقلين، بينما دائرة الداخلة المخصص لها مقعد واحد، يتنافس فيها 22 مرشحا بينهم 4 مرشحين حزبيين و18 مرشحا مستقلا من مختلف التيارات والأحزاب.