تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية وفي إطار مشاركة الجامعة المنوفية  في إحتفالات المحافظة بعيدها  القومي  الـ١١٨ نطم قطاع  خدمة المجتمع قافلة  طبية متكاملة قامت بالكشف الطبي  علي عدد كبير من المواطنين والعمال  وعقد  ندوات توعوية ، بحضور  اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية  ومحمد موسى نائب المحافظ والدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة  حيث تمت فعاليات القافلة بالمطعم المركزى بالجامعة.

أكد  الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة  علي حرص الجامعة علي دعم أواصر التعاون المشترك بين الجامعة والمحافظة  للنهوض بالمحافظة والخدمات المقدمة  للمواطنين في جميع المجالات، وذلك  فى إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة لجميع المحافظات مشيراً إلى أن قوافل الجامعة تسعي إلي تقديم  الرعاية الصحية لمواطني المحافظة بالمجان، مضيفا أن الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تولي اهتماما كبيرا بالقطاع الصحي والتوعوي للمواطنين في كافة أنحاء الجمهورية.

كما قدم رئيس الجامعة التهنئة لمحافظ المنوفية واهالي المحافظة بالعيد القومى للمحافظة متمنيا  للمحافظة مزيد من الرقي والتقدم .

ومن جانبه أشار الدكتور صبحي شرف أن القافلة جاءت بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر المصري في إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومى  موضحا أن  القافلة  قامت بفحص ٦٩٤ مواطن وضمت  القافلة  ضمت عيادات "امراض الباطنة، وطب الآسرة، والأطفال، و الرمد، والأنف والأذن والحنجرة"،  بالإضافة إلي مبادرات توعوية عن "خطورة الكبد الدهني وأعراضه وكيفية الوقاية منه. 
كما  تم  خلال القافلة الكشف علي عدد كبير من الحالات من بينهم  ( ٨١ )حالة في تخصص الباطنة، و( ٩٢) في تخصص الرمد،  و(٢٣ )حالة في تخصص طب الاسرة، ١١٨ حالة في تخصص انف واذن و (٤٨) في الكشف عن فيرس B (٣٣٢)في تخصص الصحة العامة و النفسية وذلك بإجمالي(٦٩٤) حالة ، وتم صرف العلاج لهم مجاناً وتحويل الحالات الحرجة إلى المستشفيات العامة،. هذا بالإضافة إلي إقامة ندوة توعوية حول " تحسين الصحة النفسية والحد من ظاهرة الانتحار".

شارك في أعمال القافلة عدد كبير من الأطباء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة في مختلف التخصصات، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد النعمانى عميد كلية الطب، والدكتور هيثم ميمون عميد كلية الصيدلة، والدكتور امال شحاتة عميد كلية التمريض  والدكتور  أسامة حجازي عميد معهد الكبد والدكتورة رانيا عزمي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور فريد وجدي وكيل كلية العلوم الصحية التطبيقية والمشرف العام على القوافل، وحمدي عبدالرحمن مدير عام الإدارة العامة لخدمة المجتمع، وحسام ابوالنجا مدير إدارة القوافل بالجامعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إحتفالات المحافظة بعيدها القومي التنمية المستدام الخدمات المقدمة للمواطنين الرئيس عبدالفتاح السيسي فی تخصص

إقرأ أيضاً:

عميد اللغة والإعلام: خطر الشائعات يأجج الخلافات ويهدد استقرار المجتمع

في خطوة جديدة تعكس حرص الدولة المصرية على حماية الرأي العام وتعزيز الأمن المجتمعي.. عقدت اللجنة الفنية الدائمة للتصدي للشائعات، التابعة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أولى جلساتها الرسمية بعد إعادة تشكيلها بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 713 لسنة 2025. ترأس الجلسة الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس، وسط أجواء حملت الكثير من الجدية والالتزام نحو مستقبل إعلامي أكثر وعيًا ودقة.

أولى جلسات اللجنة

ناقشت اللجنة، خلال جلستها الأولى، الخطط التنفيذية والرؤى المستقبلية لرصد الشائعات والتعامل معها محليًا ودوليًا. كما طرحت أهمية تطوير تشريعات قادرة على التصدي لهذه الظاهرة المتفاقمة التي باتت تمثل خطرًا حقيقيًا على استقرار المجتمعات. وأكد الحضور على ضرورة تكامل الأدوار بين الإعلام، والجهات الرسمية، والمواطنين، لخلق منظومة متكاملة تحاصر الأكاذيب بالمعلومة الدقيقة والصادقة.

التصدي للشائعات ضرورة وطنية وتعليمية

من جانبها، شددت الدكتورة عبير رفقي، عميد كلية اللغة والإعلام، في تصريحاتها لـ"صدى البلد"، على أن مواجهة الشائعات لم تعد ترفًا بل باتت ضرورة لحماية الأمن القومي المصري. واعتبرت أن هذه المواجهة يجب أن تبدأ من المؤسسات التعليمية، عبر إدراج مواد دراسية تُعنى بكيفية التحقق من المعلومات ومكافحة التضليل، وخاصة في كليات الإعلام.

وأشارت رفقي إلى أن الشائعات تنتشر بسرعة هائلة بفعل وسائل التواصل الاجتماعي، وتؤثر سلبًا على الاستقرار النفسي والاجتماعي والسياسي، خاصة في المجتمعات التي تفتقر إلى ثقافة التحقق من المعلومات. وأكدت أن الإعلام الحقيقي يجب أن يتحلى بالمسؤولية، وأن يقدم المعلومة المؤكدة بعد التحقق من مصدرها.

الإعلام... منبر للتفاهم أم سلاح للفرقة؟

الدكتورة رفقي لم تكتف بالتحذير من خطر الشائعات، بل ذهبت أبعد من ذلك، لتسلط الضوء على غياب التواصل الفعال بين الشعوب، والذي يؤدي إلى خلق فجوة معرفية تستغلها الشائعات لتأجيج الخلافات. ودعت إلى تبني مناهج جديدة في التعليم الإعلامي تركز على تعزيز التفاهم الدولي، باعتبار أن الإعلامي هو صوت وطنه للعالم، وعليه مسؤولية أخلاقية وإنسانية كبرى.

كما أكدت أن الإعلام يجب أن يتحول إلى جسر للتواصل والتفاهم، لا أن يُستخدم كأداة لصناعة العداءات أو ترويج الصور النمطية، لافتة إلى أهمية ترسيخ خطاب إعلامي إنساني وواعي في مواجهة تحديات العصر.
 

الدكتورة عبير رفقيمسؤولية الجميع في مواجهة سيل الأكاذيب

ما خرجت به الجلسة الأولى للجنة الدائمة لم يكن مجرد مناقشات نظرية، بل خارطة طريق لمرحلة جديدة من الوعي الإعلامي. ومع تحذيرات الخبراء، وعلى رأسهم د. عبير رفقي، بات واضحًا أن التصدي للشائعات مسؤولية جماعية، تبدأ من التعليم والإعلام، ولا تنتهي عند المواطن العادي. في زمن تتحرك فيه الأكاذيب بسرعة الضوء، تبقى الحقيقة بحاجة إلى جنود أوفياء، يحملونها بعقول واعية وأقلام صادقة.

طباعة شارك الدولة المصرية الرأي العام الدكتورة عبير رفقي الإعلام سلاح

مقالات مشابهة

  • جامعة بنها: توقيع الكشف الطبى على 80 حالة بمدرسة المكفوفين ببنها
  • جامعة بنها تنظم قافلة طبية متخصصة بمدرسة المكفوفين ببنها
  • توقيع الكشف الطبى على 80 حالة بمدرسة المكفوفين ببنها
  • كلية التربية الرياضية تستقبل الجانب الألماني المشارك في مشروع الماجستير الدولي لذوي الهمم
  • عميد كلية طب أزهر أسيوط يفتتح فعاليات اليوم العلمي على هامش المؤتمر الدولي الرابع لقسم الباطنة
  • عميد اللغة والإعلام: خطر الشائعات يأجج الخلافات ويهدد استقرار المجتمع
  • قافلة طبية مجانية لأهالي منطقة المقطم.. اليوم وغدا
  • مدير الامن العام يرعى تخريج طلبة كلية الدفاع المدني
  • صباح الخير يا مصر يستعرض تفاصيل قافلة وزارة العدل الطبية في بني سويف والفيوم
  • خبراء وأكاديميون يناقشون مستقبل الرعاية الصحية في مؤتمر التمريض الدولي الثالث بجامعة كفر الشيخ