عجل هارب يثير الهلع في أكتوبر.. والأهالي توقفه بأسلوب المصارعة الإسبانية (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تحظى فيديوهات هروب الأضاحي في عيد الأضحى المبارك بمتابعات واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تعد من الأحداث التي تتكرر بشكل لافت كل عام.
ولعل أشهر تلك المقاطع التي تعود إلى الأعوام الماضية، مشهد اقتحام «عجل» المحلات وهروبه دون معرفة وجهته، وعجل يقفز في الترعة حيث نالا آلاف المشاهدات.
. رواد فيسبوك: صيف وإحنا لسه
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لعجل بقري أبيض اللون هرب من أصحابه في مدينة أكتوبر، حسبما نشر الإعلامي الرياضي مهيب عبدالهادي، ولم تتسنَ للوفد التأكد من صحة الواقعة ومكانها.
ويظهر من خلال الفيديو محاولات من قبل الأشخاص بإيقافه من خلال استخدام أسلوب المصارعة الإسبانية مع الثيران بالوقوف أمام العجل الهارب بقطعة قماش حمراء؛ إذ وقف شخص أمامه بقفص لونه أحمر.
وباءت جميع المحاولات بالفشل، حتى تمكنوا في النهاية بالإمساك به من خلال التجمهر حوله من كافة الاتجاهات وتوجيه اللكمات والضرب بعصا غليظة، وهو ما يتعارض مع مباديء الإسلام في التعامل برفق مع الأضحية، طبقًا لحديث الرسول (إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم .فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته)
ويشبه رواد شبكات التواصل الاجتماعى مشاهد هروب عجول الأضاحي بمشهد من فيلم "بوحة" للفنان محمد سعد والذي كان يؤدي دور جزار فى المدبح إذ تصادف وجوده فى لحظة انفلات عجل من مكانه داخل أحد العنابر، فصاح قائلا: "طور هايج فى عنبر 7".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عجول العيد عجول العجول
إقرأ أيضاً:
صورها فيديو ونشرها.. اعترافات مثيرة لمدير مع سكرتيرته المطلقة في أكتوبر
أحال المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر الكلية مدير شركة استيراد وتصدير إلى محكمة الجنايات لاتهامه بتهديد سيدة تعمل سكرتارية بصور وفيديوهات إباحية.
اعترف المتهم أمام جهات التحقيق بأنه استغل عمل المجني عليها لديه كسكرتيرة ليقترب منها، وأنها أرسلت له صورًا وفيديوهات خاصة من داخل غرفة نومها برضاها، وأنه وعدها بالزواج مع علمها بأنه مطلق. استغل ذلك وقام بتصويرها داخل المكتب بعد أن أقام معها علاقة.
وعندما طالبته بالزواج منها تهرب، ثم بدأ يبتزها للحصول على أموالها ومصوغاتها الذهبية.
كما قام بنشر صور وفيديوهات لها وهي ترقص له على مواقع التواصل الاجتماعي، وهددها بنشر فيديوهات تظهرهما معًا في أوضاع مخلة بالشرف.
وعندما اكتشفت ذلك، تقدمت ببلاغ وتمكنت المباحث من القبض عليه، حيث اعترف بجريمته.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم هدد المجني عليها كتابةً بإفشاء ونسب أمور مخلة بالشرف، حيث أرسل لها رسائل نصية مستخدمًا هاتفه المحمول عبر تطبيق "واتساب"، مهددًا إياها بإعادة نشر صور لها في أوضاع مخلة بالشرف، وكان ذلك التهديد مصحوبًا بطلب مبلغ نقدي قدره خمسون ألف جنيه ومصوغات ذهبية.
كما هدد المتهم المجني عليها بإفشاء أمور مخلة بالشرف من خلال صور التقطها بهاتفه، لإجبارها على الاستجابة لمطالبه. واعتدى على حرمة حياتها الخاصة بإرسال العديد من الرسائل الإلكترونية عبر تطبيق "واتساب"، مهددًا بنشر الصور التي بحوزته والتي تظهرها في أوضاع مخلة بالشرف، وكان ذلك دون رضاها.
واستخدم المتهم حسابًا خاصًا على تطبيق "واتساب" عبر شبكة معلوماتية بهدف ارتكاب الجرائم المذكورة، وتعمد مضايقة المجني عليها بإساءة استخدام أجهزة الاتصالات.
عقوبة الإبتزاز الإلكترونىواجه قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، الصادر برقم 175 لسنة 2018، والمعروف إعلاميًا بـ"جرائم الإنترنت"، هذه المخالفات التي تمس حرية الحياة الخاصة وتنتهك خصوصيتها، من خلال فرض عقوبات رادعة تشمل الحبس والغرامة، بهدف ضبط سلوكيات الأفراد والحفاظ على حرمة الحياة الخاصة.
ونصت المادة (25) من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، الصادر برقم 175 لسنة 2018، والمعروف إعلاميًا بـ"جرائم الإنترنت"، على ما يلي: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تتجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من ارتكب فعلًا من الأفعال الآتية: 1- الاعتداء على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري. 2- انتهاك حرمة الحياة الخاصة أو إرسال العديد من الرسائل الإلكترونية بشكل مكثف لشخص معين دون موافقته. 3- نشر معلومات أو أخبار أو صور أو ما في حكمها عبر الشبكة المعلوماتية أو باستخدام إحدى وسائل تقنية المعلومات، تنتهك خصوصية أي شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة.
كما نصت المادة (26) من القانون ذاته على ما يلي: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تتجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تتجاوز ثلاثمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتي أو تقنية معلوماتية لمعالجة معطيات شخصية للغير بغرض ربطها بمحتوى منافٍ للآداب العامة، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه".