موقع 24:
2025-05-10@07:45:26 GMT

‎تنظيف الأسنان بانتظام يقلل من خطر الإصابة بالخرف

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

‎تنظيف الأسنان بانتظام يقلل من خطر الإصابة بالخرف

أظهر بحث ياباني جديد نُشر في مجلة نيورولوجي إلى أن تنظيف أسنانك يمكن أن يعزز الدماغ ويقلل من خطر الإصابة بالخرف.

خلال الدراسة، كان لدى الأشخاص الذين مارسوا عادات صحية للأسنان عدداً أكبر من الخلايا العصبية في الدماغ، والتي تلعب دوراً مهماً في الذاكرة.


من ناحية أخرى، ارتبطت أمراض اللثة وفقدان الأسنان بقلة المادة الرمادية وتدهور الصحة العقلية.

يحدث مرض اللثة بسبب التهاب الأنسجة الداعمة للأسنان ويؤثر على واحد من كل سبعة بالغين. كما ارتبطت أمراض اللثة وأمراض الأسنان المفقودة بمعدل أسرع لتقلص الدماغ.




وقال المؤلف الرئيسي الدكتور ساتوشي ياماغوتشي من جامعة توهوكو في اليابان: "وجدت دراستنا أن هذه الحالات قد تلعب دوراً في صحة منطقة الدماغ التي تتحكم في التفكير والذاكرة، مما يمنح الأشخاص سبباً آخر للعناية بأسنانهم بشكل أفضل".




درس فريق البحث 172 مشاركاً يابانياً بمتوسط عمر 67 عاماً لم تكن لديهم مشاكل في الذاكرة في البداية. وخضع المشاركون في الدراسة لفحوصات الأسنان واختبارات الذاكرة ومسح الدماغ لقياس حجم منطقة الحُصين في الدماغ.


ارتبطت أمراض اللثة الخفيفة والشديدة وكذلك الأسنان المفقودة بمعدل أسرع لتقلص الدماغ في الحُصين الأيسر. 


وقال فريق البحث إن هناك حاجة لمزيد من الدراسات مع مجموعات أكبر من الناس، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذّر: الفقر والنزاعات الأسرية تؤثر على نمو «دماغ» الأطفال

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في مستشفى “بريغهام للنساء” بولاية ماساتشوستس الأمريكية، أن الصعوبات التي يواجهها الأطفال في مراحل الطفولة المبكرة، مثل الفقر أو النزاعات الأسرية، يمكن أن تؤثر سلبًا على بنية الدماغ ووظائفه الإدراكية لسنوات طويلة.

وركزت الدراسة، التي نُشرت نتائج الدراسة في مجلة PNAS العلمية، على المادة البيضاء في الدماغ، وهي شبكة من الألياف العصبية العميقة التي تنقل المعلومات بين الخلايا العصبية، ووجد الباحثون أن الظروف المعاكسة في البيئة المنزلية والاجتماعية مرتبطة بانخفاض “التباين الكسري”، وهو مقياس يشير إلى سلامة البنية الدقيقة للمادة البيضاء.

ويرتبط هذا الانخفاض، وفق الدراسة، بـتراجع في الأداء الأكاديمي لدى الأطفال، خاصة في مجالات الرياضيات واللغة.

وخلال الدراسة، اعتمد الفريق على تحليل صور أشعة دماغية لـ9082 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، إلى جانب استبيانات ملأها الأطفال وذووهم حول وجود اضطرابات نفسية لدى الأبوين، أو مشاكل إدمان، أو نقص في الرعاية الصحية، إضافة إلى مدى الأمان في البيئة المحيطة.

وبينما اقتصرت صور الدماغ على جلسة واحدة، خضع الأطفال لمجموعة اختبارات إدراكية على مدار ثلاث سنوات، ما أتاح تحليل التطورات العقلية مع مرور الوقت.

ووجد الباحثون أن ضعف الاتصال في المادة البيضاء يرتبط بانخفاض في الوظائف المعرفية، مما يشير إلى أن تأثير البيئة القاسية قد يمتد إلى مرحلة المراهقة. ورغم أن الفروق لم تكن كبيرة من الناحية الكمية، إلا أن التأثيرات واسعة الانتشار في الدماغ.

وفي هذا السياق، صرّحت طبيبة الأعصاب صوفيا كاروزا: “الجوانب المتعلقة بالمادة البيضاء المرتبطة ببيئتنا المبكرة أكثر انتشارًا في الدماغ مما كنا نعتقد سابقًا”.

وفي المقابل، توصلت الدراسة إلى أن العوامل الإيجابية، مثل دعم الأصدقاء ومشاركة الوالدين، يمكن أن تحمي المادة البيضاء من التلف، وتخفف من تأثيرات الطفولة الصعبة.

مقالات مشابهة

  • فتح باب التسجيل للمشاركة في سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية
  • علم النفس يكشف: 5 طرق مثبتة علمياً لتدريب الدماغ على السعادة
  • دراسة تحذّر: الفقر والنزاعات الأسرية تؤثر على نمو «دماغ» الأطفال
  • سباق دلما التاريخي يستقطب 120 محملاً شراعياً
  • أفضل شركة تنظيف فلل بجدة.. خدمات احترافية لنظافة مثالية لكل ركن
  • دراسة تكشف ارتباطا غير متوقع بين الدوالي ومشكلات الذاكرة
  • الجامعة الهاشمية تنظم فعالية صحية توعوية في طب الأسنان
  • أخصائي تغذية: كوب شاي يومياً يدعم صحة القلب ويقي من أمراض مزمنة .. فيديو
  • تعاون بين «التمكين» وعيادة جامعة الشارقة لطب الأسنان
  • عاجل من صنعاء.. الإعلان عن بدء صرف المرتبات