أكثر الأشياء المرعبة التي عثر عليها في كهوف العالم
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الكهوف من اغرب الامكان حول العالم واكثرها غموض، اغلب الكهوف تكون مرتبطة بقصص غريبة ومشهورة ويكون بعضها مأسوي ومرعب بشكل كبير، والكهوف لغز كبير حير البشر منذ سنوات طويلة حيث تعمل بشكل أعمق مما قد يعرفه البشر بعضها صنعت من الطبيعة وأخرى من صنع البشر مناجم في القرن التاسع عشر وبعض الكهوف المعزولة يبلغ عمرها مليار عام، وعلى مر القرون، قام البشر بجمع أسرار وغموض تلك الكهوف وجمعوا الكثير من القطع الأثرية المفقودة والأشياء الغريبة والمثيرة والصادمة ايضا.
-أكثر الأشياء المرعبة التي عثر عليها في كهوف العالم:
*عظام عملاقة غير مفهومة:
اكتشف علماء الآثار الذين بحثوا في أحد الكهوف في بانشيان دادونغ في جنوب الصين عظام أكثر من 40 نوعا قديما من الثدييات، ومعظمها من الحيوانات الضخمة وآكلات العشب ومجموعة العظام عملاقة بشكل مستحيل لا يصدقه بشر، والكهف كان على ارتفاع 1600 قدم فوق مستوى سطح البحر مع وجود وجه صخري فقط يؤدي إلى مدخله ومن بين المئات من العظام كان وحيد القرن القديم ووجدت علامات التلاعب البشري مثل الحرق والقطع، مما يشير إلى أن البشر القدامى كانوا مسؤولين عن المخزون.
*سراديب الموتى ومسرح العظام:
سراديب الموتى في باريس عاصمة فرنسا تشتهر بكونها واحدة من أكبر عظام الموتى على وجه الأرض، ويوجد أكثر من ستة ملايين هيكل عظمي داخل متاهة الأنفاق وأصبح الموقع مقصدا للباحثين الخوارق ومغناطيسا للنشاط الإجرامي، وتم اكتشاف إحدى هذه الجرائم ومتعدين على هذه السراديب وفي عام 2004، اكتشفت الشرطة شيء صادم بأن المتسللين عددهم غير معروف أمضوا الكثير من الوقت في الكهوف الخاصة بالموتى وحولوا جزءا منها إلى منزلهم.
*مجرم محترف وقاتل فأس:
في عام 1979، اكتشف جسدا غير معروف مقطوع الرأس وترك ليتحلل في كيس من الخيش في كهف "بوفالو كيف، أيداهو" واتضح انه كان لجوزيف هنري لوفليس مجرما محترفا، كان قد دخل السجن في عام 1916، للاشتباه في قتل زوجته بفأس، وهرب من السجن باستخدام شفرة صغيرة كان يخفيها في حذائه نجا ولم يراه أحد مرة أخرى، من لحظة هروبه ولا يعرف اذا كان على قيد الحياة وعند اكتشاف جسد لوفليس كان أشيب وعمر اكبر.
وبعد اكتشاف الجسد بـ١٢ عام في عام 1991، تم العثور على يد مطابقة، مما دفع بالبحث الذي أسفر عن فقدان ساقين وذراع واحدة، وبعد ثمانية عشر عاما من ذلك، تم اختبار الحمض النووي للجسم، وقدم حفيد لوفليس البالغ من العمر وقتها 87 عاما الحمض النووي لتوضيح النتائج، واتضح ان الجسد للهارب المشتبه به في جريمة القتل جوزيف هنري لوفليس الذي تم التعرف عليه أخيرا بعد 103 سنوات من رؤيته حيا آخر مرة، ومازالت تفاصيل وفاته غير معروفة.
*العثور على هوبيت بشر منقرضون في الكهوف:
وجد فريق من علماء الآثار العاملين في أحد الكهوف وهو كهف ليانج بوا في فلوريس بإندونيسيا في عام 2003، مجموعات من الرفات البشرية التي تتحدى التفسير، ومن الواضح أن العظام تنتمي إلى البالغين، وكانوا من الأقارب الأقرب لأنفسنا بشكل واضح الإنسان العاقل، إلا أن حجمهم بطول ثلاثة أقدام ونصف فقط، لذلك أطلق عليهم "الهوبيت"، وصدم هذا الإكتشاف المجتمع العلمي، حيث كان البشر المنقرضون أصغر من أي وقت حتى أصغر قدما من أصغر الأقزام الأفارقة، وافترض علماء الأنثروبولوجيا أن الهياكل العظمية عانت ببساطة من مرض جعلها قصيرة.
*كهوف تحتوي على غابة مطيرة:
في كهف سون دونج في فيتنام، واحد من اكبر كهوف العالم والذي يحتوي على اكبر غرفة كهف في العالم، ويحتوي داخل جدرانه الصخرية على غابة مطيرة خاصة به، وأطلق على الغابة المطيرة لقب جنة إيدام، والحديقة ليست مجرد مجموعة من طحالب الكهوف بل هي غابة مطيرة مناسبة، وتنمو الأشجار على ارتفاع مئات الأقدام داخل الكهف، وهو نظام بيئي كامل يزدهر وسط الخصلة، بما في ذلك الطيور والقردة، وكان اكتشاف الحديقة بمثابة صدمة، فقد جاء بالصدفة، ولكن من أفضل الأنواع.
*شبح الساحرة في كهف نيويورك:
مجموعة من المتجولون ومستكشفون الكهوف في سلسلة جبال كاتسكيل في نيويورك في عام 2016، عثروا على دمية مخيفة، وكان في الكوة الخاصة بها تمثال خشبي صغير لامرأة تتدلى حبل المشنقة من رقبتها ومسامير في عينيها، وعلى الرغم من أن أحد المتنزهين احتج على أخذها، إلا أن الآخر أحضر العنصر الملعون إلى المنزل، والقصة تحكي ان التمثال يواصل التحرك من مكانه، وصديقه لا يستطيع النوم ليلا لأن الضرب يوقظه باستمرار، وطرق أحدهم بابه، ولكن لم يكن هناك أحد عندما فتحه، وإنه غريب للغاية، ولقد تبرعوا بالقطعة لمتحف من أجل السحر والتنجيم.
*كهف البحر الميت ومسافر عبر الزمن:
في كهف الرعب في فلسطين، اكتشف علماء الآثار شظايا صغيرة من نصوص توراتية عمرها 2000 عام مخطوطات البحر الميت، ولم يتم اكتشاف مخطوطات البحر الميت حقا، حيث لم يعثر عليها جميعا وهي تتألف من آلاف أجزاء اللفائف التي لا يزال يتم اكتشافها، واكتشف علماء الآثار شظايا منذ الأربعينيات، ومؤخرا في هذا العام، 2021، وتم اكتشاف المزيد في الكهف واكتسب الكهف لقبه في الستينيات عندما تم اكتشاف جثث 40 يهوديا هناك، وخلص الباحثون إلى أن الجنود الرومان قتلوهم في القرن الثاني، وبالعودة إلى الكهف في عام 2021، وجد الباحثون عشرات الأجزاء الجديدة من مخطوطات البحر الميت مدفونة بشكل مثير للفضول بجانب بقايا محنطة لفتاة من 6000 عام.
*ذبيحة بشرية متبلورة:
كهف القبر البلوري هو موقع أثري رئيسي أسفر عن العديد من القطع الأثرية للمايا، وتم التلميح إلى أكثر الإكتشافات شهرة (في) التي تم إجراؤها داخل جدرانه من خلال الإسم المترجم كهف القبر البلوري، ومن الواضح أن الكهف كان موقعا للتضحية الطقسية، وكانت الهياكل العظمية موضوعة بين القطع الأثرية والديكورات الإحتفالية وحتى فوق مذابحهم، وكلها ميتة بأيدي بشرية، وتتراوح أعمارهم من عام إلى 40 عاما، وبعضها يظهر تشكيل الجمجمة الجائزة الحقيقية، رغم ذلك هي بقايا متكلسة بالكامل لصبي يبلغ من العمر 17 عاما (كان يعتقد في البداية أنه أنثى)، وتحطمت فقراته، ويفترض أنه مات ببطء وألم، وبقيت معاناته إلى الأبد، وغطت بلورات الكالسيوم عظامه بالكامل، مما جعله يبدو وكأنه تمثال ثلجي شنيع في العالم.
*أكواب الجمجمة داخل الكهوف:
كهف غوف الذي يقع في سومرست بإنجلترا، هو نظام أحد الكهوف الضخمة ويشتهر باحتوائه على رجل الشيدر، وهو أقدم هيكل عظمي بشري كامل تم العثور عليه في بريطانيا العظمى، وتحتوي الكهوف على بقايا بشر قدامى، منهم أطفال، وصنعت جماجمهم أكواب للشرب، وتم العثور على عظام بشرية متعددة بعلامات قطع تشير إلى أكل لحوم البشر، وهو اكتشاف شائع بشكل مدهش في عظام ذلك العمر، وأكواب الجمجمة هي التي تفاجئ الناس فتم العثور على شظايا من خمس إلى سبع جماجم ملساء في أكواب الشرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكهوف كهوف العالم علماء الآثار البحر المیت العثور على تم العثور تم اکتشاف فی عام فی کهف
إقرأ أيضاً:
"عمانتل" تنجح في تجربة "تقنية إنترنت الأشياء ذاتية العمل غير كهربائية"
مسقط- الرؤية
أنهت "عمانتل" بنجاح تجربة مخبرية لتقنية إنترنت الأشياء ذاتية العمل غير كهربائية (Passive IoT)، والتي تعتمد على مصادر الطاقة المحيطة بدلاً من البطاريات التقليدية. وتعد هذه التجربة خطوة متقدمة نحو تقديم حلول تقنية منخفضة الاستهلاك للطاقة وعالية الكفاءة، بما يواكب توجهات العالم نحو تبني حلول رقمية صديقة للبيئة ومستدامة.
ويأتي هذا النجاح امتدادًا لتجربة سابقة أجرتها عمانتل العام الماضي لتقنيةRedCap، ضمن تقنيات الجيل الخامس المتقدمة، والتي تهدف إلى تمكين الاتصال الفعال بالأجهزة منخفضة القدرات، بما يسهم في تعزيز كفاءة الإنترنت وتوسيع نطاق تطبيقات إنترنت الأشياء.
وقال المهندس سليم بن أحمد عبداللطيف نائب الرئيس التنفيذي لوحدة المشتركين التجاريين في عمانتل: "تأتي هذه التجارب الناجحة تأكيدًا على التزام عمانتل بتنفيذ استراتيجيتها في ريادة التحول الرقمي من خلال استكشاف وتوظيف أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية، بما يسهم في تقديم حلول مستقبلية تدعم التحول الرقمي، وتعزز من جاهزية البنية الأساسية لتلبية احتياجات الأفراد وقطاعات الأعمال المختلفة في سلطنة عمان، كما نواصل في عمانتل ترسيخ مكانتنا كمزود رائد ومبتكر على مستوى المنطقة، قادر على مواكبة المتغيرات الرقمية المتسارعة وتطويعها لخدمة أهدافنا الوطنية".
وأضاف "من هذا المنطلق نحرص على تبني تقنيات متقدمة مثل إنترنت الأشياء ذاتية العمل غير كهربائية(Passive IoT) التي تمكّن من ربط الأجهزة بكفاءة وموثوقية عالية، مما يسهم في بناء مجتمع رقمي متكامل ومُمكّن تقنيًا، وسنواصل التزامنا بدعم رحلة التحول الوطني وتمكين السلطنة من أن تكون مركزًا متقدمًا للابتكار والتقنيات الحديثة".
وتمثل تقنية إنترنت الأشياء ذاتية العمل غير كهربائية تطبيقاً مستقبلياً واعداً لشبكات الجيل الخامس، وهو ما سيوفر العديد من الفرص لمختلف القطاعات مثل الخدمات اللوجستية، والرعاية الصحية، والزراعة الذكية وغيرها، كما تمكن هذه التقنية أيضاً الشركات من تعزيز الكفاءة التشغيلية وترشيد الإنفاق بعكس أجهزة إنترنت الأشياء التقليدية، حيث لا تتطلب أجهزة إنترنت الأشياء ذاتية العمل غير كهربائية مصادر طاقة من البطاريات وهو ما يجعلها سهلة التركيب ويقلل من الحاجة إلى الصيانة والاستبدال المتكرر ويضمن عمراً تشغيلياً أطول.
وقد أظهرت التجربة فاعلية تقنية إنترنت الأشياء ذاتية العمل غير كهربائية عبر شبكة الجيل الخامس من عمانتل، حيث أثبتت قدرتها على الاتصال بنجاح عن بُعد عبر مسافات تصل إلى 200 متر. ويتوقع تُحدث هذه التقنية نقلة نوعية في نماذج الأعمال لمختلف القطاعات عبر إيجاد فرص جديدة للإيرادات وتمكين القطاعات المختلفة من تسريع برامجها للتحول الرقمي. وستكون شبكة إنترنت الأشياء المستقبلية عبر تقنية الجيل الخامس من عمانتل قادرة على دعم ملايين أجهزة الاستشعار غير النشطة للعديد من القطاعات، مثل قطاعات البيع بالتجزئة والخدمات اللوجستية والتصنيع وغيرها من الصناعات.
وتبرز العلاقة بين تقنيتي RedCap وPassive IoT في كونهما تمثلان توجهًا متكاملاً نحو تفعيل بيئة رقمية شاملة تدعم مختلف أنماط الأجهزة الذكية، سواء التي تحتاج إلى اتصال مباشر بالشبكة كأجهزة RedCap، أو تلك التي تعمل بشكل غير نشط وتعتمد على الطاقة المحيطة كأجهزة Passive IoT.
واستطاعت عمانتل من خلال تكامل أعمالها وعملياتها وخبرتها الواسعة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية أن ترسخ مكانتها بصفتها شركة الاتصالات الرائدة في سلطنة عمان وخارجها. وقد أسهمت الأساليب المبتكرة التي تتبعها الشركة في تقديم أحدث الحلول لمختلف فئات المشتركين وقطاعات الأعمال. وتسعى الشركة إلى تقديم تجربة لا تضاهى لمشتركيها وتعمل على تجاوز توقعاتهم.