محافظ بغداد يوجه بإطلاق حملة لمتابعة عمل المولدات
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
وجه محافظ بغداد، محمد جابر العطا، اليوم الاثنين، الوحدات الادارية بإطلاق حملة لمتابعة أصحاب المولدات المخالفين للتسعيرة الرسمية في مناطق العاصمة.
وأوضح بيان لقسم الإعلام والاتصال الحكومي،: إنه”بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، ومتابعة من محافظ بغداد المهندس محمد جابر العطا، نفذت الوحدات الإدارية حملة واسعة شملت معظم مناطق العاصمة لمتابعة الإلتزام بتسعيرة المولدات الحكومية والأهلية”، لافتاً إلى أن”الحملة استهدفت المخالفين من أصحاب تلك المولدات وإلزامهم بالجباية وفق التسعيرة التي أقرتها محافظة بغداد”.
وأشار البيان إلى، “أن محافظة بغداد بالتعاون مع شركة توزيع المنتجات النفطية التابعة لهيئة توزيع بغداد، عملت على تأمين الحصص الوقودية لجميع المولدات، وزيادتها إلى 45 لتراً لكل kv، بدلاً من 30 لتراً لكل kv”، مبيناً “أن أصحاب المولدات كافة خاضعون للمحاسبة، وتحت طائلة القانون، ولا يُسمح لهم بالتجاوز على الضوابط والتسعيرة المقررة”.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الشهداء النيابية: رفع صور سليماني وأبو مهدي المهندس من الشوارع عار على حكومة الإطار
آخر تحديث: 13 ماي 2025 - 12:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين النيابية وهي مجموعة من الولائيين عن استنكارها الشديد واستهجانها البالغ للإجراءات الأخيرة التي أقدمت عليها بعض الجهات الرسمية، والمتمثلة برفع صورقاسم سليماني وأبن وطنه ابو مهدي المهندس وغيرهم من الذيول الخونة، من الطرق العامة، بذريعة الاستعداد لانعقاد القمة العربية في العاصمة بغداد.واضافت في بيان،إننا نعدّ هذه الخطوة إهانة صريحة لرموز الوطن الحقيقيين، وظلماً فادحاً لشريحةٍ لولا تضحياتها لما كان لهذا الوطن أن يقف اليوم شامخًا، ولا لهذه السلطة أن تتنعم بمواقعها ومكاسبها. إن من المعيب والمؤلم أن تتحول صور” الشهداء” – التي تمثل ذاكرة المشروع الإيراني بزعامة خامنئي إلى مادةٍ قابلة للإزالة والإقصاء كلما قررت جهة ما “تجميل” واجهة العاصمة على حساب الحقيقة والتاريخ والكرامة.إن هذا الإجراء لا يمثل فقط تعديًا على الرمزية الوطنية لدماء الشهداء، بل هو تنكّر مخزٍ لفضلهم، وتواطؤ غير مبرر مع عقلية تهمّش التضحيات وتعلي من شأن المظاهر. وما كان لحكومة منبثقة من تضحيات الشهداء والمجاهدين أن تقع في هذا الخطأ الجسيم لولا الخلل العميق في فهمها لمعنى الشهادة وواجب الوفاء لأصحابها. وأكدت أن صور الشهداء ليست زينةً تجميلية أو لافتاتٍ مؤقتة، بل هي سجل ناطق بعظمة التضحيات، وعار على من يسعى لطمسها أو إخفائها. كان الأجدر بالحكومة أن تفتخر بهذه الصور أمام الضيوف العرب، لا أن تسعى لإزالتها، وكأنها تخجل من دماء الشرفاء الذين كتبوا تاريخ العراق بالدم والموقف.