مريض سرطان.. ننشر نتيجة الطالب بلال المنتحر بسبب الثانوية العامة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
حصل الطالب بلال ابن مدينة الخصوص بمحافظة القليوبية على مجموع 61٪ بالثانوية العامة، وهي النتيجة التي قفز بسببها من الطابق السادس خوفًا من إعلانها بسبب كثرة تشاجر والده معه.
وأشار أحد أصدقائه، إلى أن والده كان دائما يعنفه بسبب النتيجة قبل ظهورها ويهدده، وعندما كان يشاهده يجلس معانا كان ينهره ويعنفه.
فيما تباشر الأجهزة الأمنية التحقيق مع والد الطالب "بلال"، بالصف الثالث الثانوي، الذي أقدم على إنهاء حياته بإلقاء نفسه من الطابق السادس، في منطقة الأمير التابعة للخصوص، للتحقيق معه حول الواقعة وملابساتها.
وقال شهود العيان إنه "قبل الحادث نشبت مشاجرة بين بلال ووالده بعد تهديده له في حالة عدم حصوله على مجموع جيد في الثانوية العامة".
أضاف شهود العيان، أن "بلال كان مريض سرطان، وتعافى منه بعد فترة علاج في مستشفى 57357".
وأشار الشهود، إلى أن "والدة بلال لم تتحمل صدمة انتحاره، فأصيبت بأزمة صحية، وتم نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة".
وكانت قد تلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بقيام طالب يدعى بلال 17 سنة، بالتخلص من حياته، بالقفز من الطابق السادس من العقار المقيم به، بمنطقة الخصوص بمحافظة القليوبية.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن المجنى عليه قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة نشبت بينه وبين والده مشاجرة عقب تهديده له في حالة عدم الحصول على مجموع جيد بالثانوية العامة، فتخلص الطالب على إثر ذلك من حياته، بالقفز من الطابق السادس ولقي مصرعه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التخلص من حياته الصف الثالث الثانوي الثانوية العامة مدينة الخصوص محافظة القليوبية من الطابق السادس
إقرأ أيضاً:
غزة تموت عطشاً و5 من مرضى السرطان يودعون الحياة يوميا نتيجة نفاد الأدوية
غزة|يمانيون
على مرأى ومسمع 57 دولة عربية وإسلامية , يواصل كيان العدو الإسرائيلي وبدعم أمريكي ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق 2 مليون مدني في قطاع غزة, بالغارات والقصف المتواصل من جهة , واستخدام سياسية التجويع والتعطيش من جهة أخرى’ في ظل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات منذ 2 مارس الماضي, ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية .
وفي السياق قال مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة، محمد أبو سلمية، إن 5 مرضى بالسرطان يموتون يوميًا في بيوتهم بسبب عدم وجود رعاية طبية.
وأضاف أبو سلمية، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، “نخسر كثيرًا من المرضى والجرحى بسبب شح وحدات الدم”.
وأشار أبو سلمية، إلى أن المستشفيات تعاني من شح المياه النقية، حتى في وحدات غسيل الكلى.
وفي وقت سابق اليوم، قالت بلدية غزة، إنه مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة حاجة المواطنين والنازحين إلى المياه، تعيش المدينة أوضاعًا كارثية بسبب تدمير العدو الصهيوني نحو 75% من آبار المياه منذ أكتوبر 2023، وعدم توفّر الوقود اللازم لتشغيل الآبار المتبقية.
وأضافت البلدية، في تصريح صحفي، أن تلك العوامل بالإضافة إلى تقطّع فترات ضخّ مياه “ميكروت”، نتج عنه حالة عطش شديدة تعيشها المدينة، قد تؤدي إلى أزمات صحية وبيئية خطيرة إذا لم تتدخل الجهات والمنظمات الدولية بشكل عاجل لتوفير الإمكانيات المطلوبة، والوقود، وإعادة تأهيل المرافق المدمرة وتشغيلها، وتوفير المياه للمواطنين.
وأكدت البلدية، أن كميات المياه المتوفرة حاليًا لا تتجاوز 35 ألف كوب يوميًا من أصل 120 ألف كوب كانت تُضخ قبل العدوان في مثل هذه الفترات، وهي كمية تُعد شديدة الانخفاض مقارنة بالاحتياج الفعلي للمدينة.
وأشارت إلى أن هذه الكمية تتوزع بين نحو 20 ألف كوب من مياه “ميكروت”، و15 ألف كوب تُنتجها آبار البلدية التي تعمل لساعات محدودة جدًا بسبب نقص الوقود والكهرباء، بالإضافة إلى كميات محدودة من الآبار الخاصة.
ويرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.