دعم كبار السن في تنقلاتهم عبر السكك الحديدية المصرية 2024: التسهيلات والخدمات المقدمة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تسعى الدولة المصرية جاهدةً لتقديم الرعاية والدعم لكبار السن، وتحرص على تسهيل حياتهم اليومية وتوفير وسائل نقل مريحة وآمنة لهم.
في هذا السياق، أعلنت الهيئة العامة لسكك حديد مصر عن مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى دعم كبار السن في تنقلاتهم اليومية عبر شبكة السكك الحديدية.
تهدف هذه الإجراءات إلى تسهيل عملية السفر وتوفير وسائل الراحة اللازمة لهذه الفئة العمرية التي تستحق كل تقدير.
من أبرز التسهيلات التي تقدمها الهيئة القومية لسكك حديد مصر لكبار السن هو تخصيص شبابيك خاصة بهم في جميع المحطات المركزية والرئيسية.
يهدف هذا الإجراء إلى تقليل مدة الانتظار وتجنب تعرض كبار السن للإرهاق نتيجة الوقوف لفترات طويلة أمام الشبابيك المزدحمة بالركاب.
كما يتم توعية العاملين في المحطات بأهمية تقديم المساعدة والدعم اللازمين لهذه الفئة.
خصومات على تذاكر السفرتقدم الهيئة القومية لسكك حديد مصر خصومات مميزة لكبار السن الذين تجاوزت أعمارهم 60 عامًا. يمكن لكبار السن الحصول على تراخيص سفر تخولهم دفع نصف قيمة تذكرة القطار فقط.
هذا الترخيص يُستبدل بتذكرة سفر سواء بالدرجات العادية أو المكيفة، حسب رغبة الراكب.
يتم إصدار هذه التراخيص من صناديق التأمين الاجتماعي للعاملين في القطاعين الحكومي والخاص، ما يضمن سهولة الوصول إلى هذه الخدمة والاستفادة منها.
السفر المجاني لكبار السن فوق 70 عامًاواستمرارًا لجهود الهيئة في دعم كبار السن، يمكن لمن تجاوزت أعمارهم 70 عامًا السفر عبر القطارات العادية مجانًا تمامًا.
يجب على الراكب فقط تقديم بطاقة الرقم القومي السارية عند شباك التذاكر للحصول على تذكرة مجانية، حيث يتم تدوين البيانات الشخصية ومحطة القيام والوصول المطلوبة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التسهيلات المقدمة لتوفير الراحة لكبار السن وتقليل الأعباء المالية عنهم.
تخصيص مقاعد خاصة لكبار السنلم تتوقف جهود الهيئة عند توفير التذاكر المجانية أو المخفضة، بل تم أيضًا تخصيص 4 مقاعد في كل عربة من عربات القطارات العادية لكبار السن، وذلك لضمان حصولهم على مقاعد مريحة خلال رحلاتهم.
وُضعت علامات واضحة فوق هذه المقاعد للإشارة إلى أنها مخصصة لكبار السن فقط، مما يسهل عليهم العثور على أماكنهم دون عناء.
توفير خدمات إضافية في المحطاتمن بين الخدمات الأخرى التي تقدمها الهيئة القومية لسكك حديد مصر لكبار السن، توفير عربات جولف في محطة القاهرة لتسهيل تنقلاتهم داخل المحطة.
كما تتوفر كراسي متحركة في المحطات المركزية لمساعدة كبار السن وذوي الهمم في التنقل من مدخل المحطة إلى الأرصفة ومكاتب التذاكر مجانًا، وهو ما يُعزز من سهولة استخدامهم للقطارات ويضمن لهم تجربة سفر مريحة وآمنة.
كيفية الحصول على تذكرة قطار مجانية 2024للحصول على تذكرة سفر مجانية، يجب على كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم 70 عامًا التوجه إلى أحد شبابيك صرف التذاكر في أي محطة من محطات السكة الحديد، مع تقديم بطاقة الرقم القومي السارية.
بعد التحقق من البيانات، يتم إصدار تذكرة السفر المجانية مباشرة، وتتضمن هذه التذكرة كافة التفاصيل مثل محطة القيام والوصول، ما يجعل العملية سهلة وسلسة.
تأثير هذه التسهيلات على حياة كبار السنتأتي هذه الإجراءات كجزء من اهتمام الدولة برفاهية كبار السن وتخفيف الأعباء المالية والنفسية عنهم، مما يعزز من شعورهم بالتقدير والاحترام.
كما تساهم هذه التسهيلات في تشجيع كبار السن على التنقل بحرية داخل المدن المصرية، سواء لأغراض اجتماعية أو علاجية أو ترفيهية، مع الشعور بالراحة والأمان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعم كبار السن سكك حديد مصر لسکک حدید مصر لکبار السن کبار السن
إقرأ أيضاً:
أخصائي كلى يحذر: مسكنات الألم “قنابل موقوتة” تهدد صحة كبار السن
صراحة نيوز ـ حذّر أخصائي أمراض وزراعة الكلى، الدكتور محمد حسان الذنيبات، من المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الإفراط في استخدام المسكنات، خاصة لدى كبار السن، واصفًا بعض أكياس الأدوية التي يتناولونها بأنها “قنابل موقوتة” تُهدد صحة الكلى بصمت.
وأوضح الدكتور الذنيبات، في منشور عبر صفحته على “فيسبوك”، أن العديد من المسنين يتناولون أدوية متعددة تشمل المسكنات، ومدرات البول، والمثبطات، والمكملات الغذائية، فضلًا عن أدوية مجهولة المصدر أو منتهية الصلاحية، مشيرًا إلى أن كل حبة تحمل احتمالًا لتفاعل دوائي أو ضرر مباشر، خصوصًا للكلى التي قد تكون منهكة بالفعل.
وأكد أن التعامل مع أدوية كبار السن لا يجب أن يقتصر على المراجعات الروتينية، بل يتطلب فحصًا دقيقًا ومفصلًا لمحتويات الأدوية التي يتناولونها، معتبرًا أن تقييم هذه الأدوية قد يكون في بعض الحالات أكثر أهمية من إجراء فحوصات الدم.
وسلّط الدكتور الذنيبات الضوء على فئة المسكنات تحديدًا، واصفًا إياها بـ”أخطر الحبوب” رغم ألوانها الجذابة مثل فولتارين البرتقالي، وبروفين الزهري، ونابروكسين الأزرق، وكيتوفان الأحمر، وسيلبركس الأبيض، وميلوكسيكام الأصفر. وأوضح أنها تنتمي إلى مجموعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، التي تُضعف تدفّق الدم داخل الكلى، وتزيد من خطر تدهور وظائفها.
وأشار إلى أن خطورة هذه المسكنات تتضاعف لدى المرضى الذين يستخدمون مدرات البول أو أدوية الضغط، أو من لديهم سجل طبي يتعلق بأمراض الكلى، إذ قد تُسبب هذه العقاقير تراجعًا صامتًا في وظائف الكلى، دون أعراض ظاهرة حتى مراحل متقدمة.
واختتم الذنيبات تحذيره برسالة مباشرة قال فيها: “الكلية لا تُبدّل، لكن المسكن يمكن استبداله”، داعيًا إلى ضرورة التوعية بأهمية ترشيد استخدام الأدوية، وخاصة في المراحل العمرية المتقدمة.