شحنة مساعدات الى اهالي رميش بمبادرة من مسعد وبالتعاون مع اليونيفيل
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تم إرسال شحنة من المؤن الغذائية و أدوية الأمراض المزمنة و بعض المعدات الطبية و المستلزمات إلى بلدة رميش الحدودية، وذلك بمبادرة فردية من النائب شربل مسعد وعدد من الناشطين في منطقة جزين و جمعية STELP و جمعية BOOST الخيرية والبيت المريمي -المجيدل، بالتعاون مع قوات "اليونيفيل" في المنطقة.
و كتب مسعد في رسالة دعم إلى أهالي رميش قائلاً: "إلى أهلنا في رميش الحبيبة ، الأوفياء لأرضهم ووطنهم، نقف اليوم وقفة اعتزاز وإجلال أمام صمودكم الشجاع وتضحياتكم العظيمة في مواجهة العدوان.
اضاف: "في كل يوم، تؤكدون من خلال ثباتكم وتماسككم أن هذه الأرض ليست مجرد تراب، بل هي روح وانتماء وعزة، وأن كرامتكم لا تُساوم. صمودكم في وجه العدوان هو رسالة شموخ وصوت حقٍّ لن يُسكت، ورمز للعزة لكل اللبنانيين".
ختم: "نحييكم ونعاهدكم أنكم لستم وحدكم، فصمودكم يلهمنا ويُبقي الأمل حيّاً في قلوبنا. حفظكم الله وحفظ أرضكم، ونسأل الله أن يرفع عنكم الظلم ويمنحكم السلام والأمان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحديدة: وقفات غاضبة تنديداً بالعدوان على فلسطين ولبنان، وتأكيد على الوحدة الوطنية
وهتف المشاركون في الوقفات بشعارات التضامن مع غزة والضفة الغربية وحزب الله.. مؤكدين أهمية توحيد الصف للوقوف أمام مؤامرات تمزيق اليمن، وصون وحدته وسيادته التي قدم اليمنيون لأجلها التضحيات لدحر الاستعمار البريطاني ورفض التشطير بكل أشكاله ومسمياته.
واعتبروا التحركات التي يقودها العدو البريطاني بالتنسيق مع حكومة العمالة والارتزاق جزءاً من مخطط يستهدف أمن اليمن ووحدته.. داعين إلى موقف وطني موحد لطرد المحتلين الجدد والوقوف في وجه كل أشكال الوصاية الأجنبية.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات أن العدوَّ الصهيوني مستمرٌّ في ارتكاب جرائمه الفظيعة ومجازره الوحشية بحق الشعب الفلسطيني المسلم، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى ٧٠,١٢٥ شهيدًا و١٧١,٠١٥ جريحًا منذ بدء العدوان على غزة.
وأكد أن العدو الصهيوني يفاقم أيضًا معاناة سكان غزة العزة والضفة الغربية من خلال ممارساته الإجرامية المتمثلة في عرقلة دخول المساعدات ونسف المباني وتعذيب الأسرى وقتلهم، وغيرها من الجرائم النكراء المدعومة أمريكيًّا بشكل كامل، والتي تُعد نقضًا لكل العهود ونكثًا لكل الاتفاقيات.
وأشار إلى أن الاعتداءات الصهيونية وارتكاب الجرائم تمتدّان إلى لبنان وسوريا، فضلًا عن تهديد مصر والأردن، سعيًا لفرض معادلة الاستباحة.
ولفت بيان الوقفات إلى الدور التخريبي للسعودية والإمارات، اللتين تستمر أياديهما القذرة في العبث بوحدة الشعب اليمني واستهداف الأراضي اليمنية في حضرموت والمحافظات المحتلة، خدمةً للأمريكي والإسرائيلي.
وجدد ثبات موقف اليمن المساند والمناصر لغزة وحزب الله وشعوب الأمة العربية والإسلامية.. مؤكدًا الجهوزية الكاملة والاستعداد لخوض جولة الصراع القادمة والحتمية مع أعداء الله ورسوله من الأمريكان والصهاينة وعملائهم المنافقين متى وجّه قائد الثورة بذلك.
وشدد البيان على أن التعبئة العامة مستمرة.. داعيًا قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والمؤثرة، كما دعا الجميع إلى الاستمرار بزخم أكبر في الالتحاق بدورات التعبئة العامة العسكرية، ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية.
وأكد أن استقرار الجبهة الداخلية مسؤولية الجميع.. مشددًا على "أهمية العودة إلى الله والثقة به، والاستجابة الكاملة لتوجيهاته بتوفير كل ما نستطيع من عوامل النصر والصمود المعنوية والمادية".